سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن خلافاً دار بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، حول توقيت عملية أجهزة البيجرز التي تسببت بمقتل وإصابة عدد كبير من أعضاء تنظيم "حزب الله" اللبناني.
رؤية غالانتوأضافت "جيروزاليم بوست" في تقرير تحت عنوان "كنا سنغرق.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن غالانت، فإن عملية أجهزة البيجرز التي حدثت في سبتمبر (أيلول) الماضي، كان من الممكن أن تُنفذ بعد أيام قليلة من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما يتناقض بشكل مباشر مع تصريحات رئيس الوزراء نتانياهو التي خرج بها أمس الخميس.
كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟https://t.co/oT67nY8Yxv pic.twitter.com/JTg8t4Z1zH
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025وفي يوم الحادي عشر من أكتوبر ، كان لدى عناصر حزب الله المسلحة آلاف أجهزة البيجر، ولو كانت إسرائيل قد اتخذت تلك الخطوة، كانت ستقضي على الآلاف من عناصر التنظيم اللبناني.
وبعد الانتظار لمدة عام، أصبحت غالبية تلك الأجهزة مخزمة بالفعل، ولم يتسبب انفجارها بحدوث أضرار كبيرة مقارنة لما كان سيحدث في الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول).
رد نتانياهووسريعاً ما ظهر بنيامين نتانياهو على القناة الـ14 الإسرائيلية لدحض تصريحات وزير دفاعه السابق، قائلاً إنه كان من الضروري الانتظار، لأن إسرائيل لو كانت قد فعلت تلك العملية، فكان 150 جهاز فقط على الأكثر سينفجر، مقارنة بتفجير آلاف التي وصلت إلى حزب الله بحلول الوقت الذي اتخذت إسرائيل فيه القرار بالفعل.
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنانhttps://t.co/I9ykpcpA7e
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025 حرب الجبهتينوأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو لم يكن راغباً في بدء حرب مع حزب الله، وكان يعتقد أن مهاجمة التنظيم بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، سيكون خطأ فادحاً، لأنه بحال الانجراف إلى حرب على جبهتين، سيغرق الإسرائيليون، وقال نتانياهو: "شعرت أنه من الأفضل التعامل مع حماس قبل التوجه شمالاً".
وجاء هذا الخلاف العلني بين الاثنين في أعقاب تقارير نشرتها "جيروزاليم بوست" تفيد بأنه لو حدث ذلك بعد أحداث السابع من أكتوبر ، فإن عملية أجهزة البيجر كانت لتقتل 15 ألف مقاتل من حزب الله دفعة واحدة وربما أنهت الحرب قبل أن تبدأ بالكامل.
ومع ذلك، قالت مصادر للصحيفة أيضاً إنه لو تم تفعيل أجهزة اللاسلكي في 11 أكتوبر 2023، لما كان لها أي تأثير قريب من الحد الأقصى المأمول في ظل الظروف المحددة القائمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان نتانياهو يوآف غالانت عملیة أجهزة البیجر من أکتوبر حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، نُشر صباح اليوم الثلاثاء، 10 يونيو 2025، عن نتائج تحقيق، وتفاصيل الهجوم الذي تعرّض له كيبوتس "إيرز" قرب حدود غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق التحقيق العسكري، فإن الهجوم أثبت فشلاً كبيرًا في استجابة الجيش الإسرائيلي، في مقابل دور استثنائي من فريق التأهب المحلي والسكان الذين تصدوا بمفردهم للهجوم.
حوالي الساعة 6:40 صباحا، تسلل ما بين 15 إلى 20 عنصرًا من حركة حماس إلى الكيبوتس، مستغلين ثغرة في السياج الأمني. وفي غياب أي قوات نظامية من الجيش في المنطقة، تصدى لهم فريق تأهب محلي مكون من 12 مقاتلا مسلحين بأسلحة شخصية يحتفظون بها في منازلهم. وقاد المواجهة الحاخام السابق للكيبوتس، بن سادان.
وبحسب ما سمح بنشره من التحقيق، فإن الاشتباك الرئيسي وقع عند البوابة الزرقاء، وهي نقطة تسلل مركزية، واستمر بين الساعة 7:10 و10:00 صباحا.
خلال هذه المعارك، قتل الرائد (احتياط) أمير نعيم، 27 عامًا، وهو العضو الوحيد في فريق التأهب الذي سقط في المواجهات، بينما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة.
لم يكن الجيش الإسرائيلي على دراية بتفاصيل الهجوم حتى بعد الظهر، رغم أنه أرسل لاحقا دبابات وطائرات مسيّرة للمساعدة في صد الهجوم ومنع المزيد من التسللات. إلا أن القتال داخل الكيبوتس استمر دون دعم فعال من الجيش حتى المساء، حيث تم "تطهير" المنطقة بمساعدة فرقة الاستعداد، ووحدات من الشاباك، والمظليين، والكتيبة 202. على ما جاء في التحقيق.
بناءً على نداء من الحاخام سادان، وصلت تعزيزات من كيبوتس أور هانر المجاور بقيادة الحاخام يانيف كستنباوم، وساهموا في إنقاذ مقاتلين محاصرين تحت النيران، رغم نقص الذخيرة.
استخدم سادان طائرة بدون طيار لتحديد مواقع المسلحين ورصد محاولات اختراق السياج. وتمكن فريق التأهب من صد هجوم إضافي عند النقطة 29، بعد زرع عبوة ناسفة في السياج.
نتائج التحقيقالتحقيق الذي استمر تسعة أشهر، وقاده المقدم (احتياط) يسرائيل شتريت، وصف ما جرى بأنه "فشل استخباري وتشغيلي للجيش"، قابله "نجاح بطولي لمجتمع محلي منظم". وأكد أن جهوزية فريق التأهب، الذي احتفظ بأسلحته داخل المنازل، كانت حاسمة في تفادي مجزرة.
ويقارن التحقيق بين كيبوتس "إيرز" ومواقع أخرى شهدت هجمات مماثلة، ويستنتج أن الجاهزية المحلية والقيادة الميدانية كانت الفارق الرئيسي. في المقابل، أظهر الجيش تأخرا كبيرا في الفهم والتحرك، ما يشير إلى ثغرات خطيرة في التنسيق والاستعداد.
وخلص التحقيق إلى أن سكان كيبوتس إيرز منعوا بمبادرتهم، وشجاعة فريق التأهب، حدوث كارثة محققة. وعليه يسلط التحقيق الضوء على حاجة ملحة لإعادة النظر في منظومة التأهب العسكري داخل إسرائيل، وتحديدا في المناطق الحدودية الحساسة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله مقاومة الجدار: 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيار كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة مرسوم رئاسي بتعيين أيمن إسماعيل رئيسا لسلطة الطاقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025