إعلان الحداد في ناحية بديالى لمدة ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، الحداد لمدة ثلاثة أيام على خلفية حادث سير مروع أودى بحياة سبعة أشخاص من عائلة واحدة في ديالى.
وقال مدير ناحية جديدة الشط، طالب الخزرجي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن إدارة الناحية قررت إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على خلفية مصرع سبعة أشخاص من عائلة واحدة في حادث سير مروع على طريق ديالى بغداد، جميعهم من أهالي ناحية جزيرة الشاطئ.
وأضاف الخزرجي أن الحادث مروع ويمثل مأساة، خاصة أن من بين الضحايا أطفال ونساء، مؤكداً أن إعلان الحداد يأتي تفاعلاً مع هذا الحدث الجلل الذي كان له وقع مؤلم ومؤسف على هذه الناحية، خاصة وأن العائلة المنكوبة من العوائل المعروفة في ناحية جديدة الشط.
وأشار الخزرجي إلى أن معدلات حوادث السير على طريق ديالى بغداد مرتفعة، حيث فقد العشرات حياتهم خلال الأشهر الماضية بسبب تنامي معدلات حوادث السير المروعة نتيجة السرعة الزائدة والتجاوزات الخاطئة والمخالفات المرورية العديدة.
وكان مصدر طبي أكد، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، مصرع سبعة أفراد من عائلة واحدة في حادث سير مروع قرب الحدود الإدارية بين ديالى وبغداد.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سبعة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، لقوا مصرعهم جراء حادث سير مروع على الطريق الرئيسي بين ديالى وبغداد، بالقرب من ناحية جديدة الشط، أقصى شمال غرب المحافظة".
وأضاف أن "الحادث نجم عن اصطدام مركبة صغيرة بشاحنة كبيرة، مما أدى إلى هذه الخسائر البشرية الفادحة"، لافتاً إلى أن "العائلة كانت تسكن إحدى مناطق ناحية جديدة الشط، وتم نقل الجثث إلى دائرة الطب العدلي".
وأوضح المصدر أن "شدة الاصطدام كانت السبب الرئيسي في مصرع جميع أفراد العائلة، الذين كانوا عائدين إلى منزلهم قادمين من بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من عائلة واحدة حادث سیر مروع
إقرأ أيضاً:
الحداد يبحث مع أعيان «طرابلس الكبرى» تثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار
في إطار المتابعة المستمرة للوضع الأمني وسير الهدنة ووقف إطلاق النار، استقبل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، ظهر أمس الثلاثاء، وفدًا من أعيان وحكماء ومجلس المصالحة بطرابلس الكبرى، وذلك بمقر مكتبه في العاصمة طرابلس.
ورحّب الحداد بالحضور، مؤكدًا أهمية استمرار الجهود الشعبية والاجتماعية لرأب الصدع، ونزع فتيل الفتنة، وتفعيل خطوات عملية لخفض التصعيد، مشددًا على الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه القيادات المحلية في دعم الهدنة وتعزيز الاستقرار المستدام في البلاد.
كما عبّر وفد الأعيان والحكماء عن تقديرهم لما يقوم به رئيس الأركان من مجهودات وطنية لدعم المؤسسة العسكرية، ومساهمته الفاعلة في دعم مسار المصالحة الوطنية، مشيدين كذلك بدعمه للجنة الهدنة وسعيه إلى توحيد الصف الوطني، ومؤكدين على أهمية الوصول إلى وقف دائم للاقتتال وإنهاء مظاهر التوتر في مختلف مناطق البلاد.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التحركات المستمرة لضمان استقرار الأوضاع الميدانية ودعم جهود التهدئة والحلول السلمية، بما يعزز الأمن والسلم الاجتماعي في ليبيا.