معدلات جريمة "مُرعبة" داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أوصت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بعدم صرف النظر عن الأمن الداخلي في إسرائيل بينما يركز الرأي العام على التحركات على الساحة العالمية، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض مجدداً، والذي اقترح خطة لنقل سكان قطاع غزة إلى الخارج.
وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها، أنه لو لم تكن التصريحات الكبيرة التي خرج بها ترامب حول خطة نقل 1.
مقتل 25 فلسطينياً ونزوح 15 ألفاً.. إسرائيل تواصل حربها على جنينhttps://t.co/od4YLXklIM
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 مكافحة الجريمةوأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية، قالت الأسبوع الماضي، إنها أطلقت ما أسمته بـ"عملية واسعة النطاق" لمكافحة الجريمة في هذا القطاع، ولكن جاءت هذه الوفيات بعد أسبوع واحد فقط، مستطردة: "هذا لا يعني أن الشرطة لا تحاول، ولكن مع تسجيل عامي 2023 و2024 أكبر عدد من الضحايا على الإطلاق خلال التسع سنوات الأخيرة، فإن إسرائيل بحاجة إلى حل أكثر إبداعاً".
أرقام مقلقةووفقاً للبيانات الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية حول وفيات القطاع العربي على مدى السنوات التسع الماضية، ففي عام 2023 كان هناك 244 حالة وفاة و230 أخرى في 2024، وهذا العام قُتل 30 شخصاً في مثل هذه الظروف، و23 منهم بسبب طلقات نارية. وأوضحت الصحيفة أنه في مثل هذا التوقيت في العام الماضي، كان هناك 12 ضحية فقط من هذا القبيل، موضحة أن الأرقام مستمرة في التزايد.
إسرائيليون يسخرون من خطة "ريفييرا الشرق الأوسط"https://t.co/KplzQhdCF8
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 ثقة الجمهور في الشرطةوقدم معهد الديمقراطية الإسرائيلي بحثاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بشأن ثقة الجمهور في الشرطة، والذي أظهر أن الثقة لدى الإسرائيليين اليهود في الشرطة آخذة في الانحدار. فبعد ارتفاعها إلى نسبة 59% بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، انخفضت إلى 39%، أما لدى الإسرائيليين العرب، فانخفضت إلى نحو 25% أي أقل من نصف ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.
انشغال الرأي العاموشددت الصحيفة الإسرائيلية على ضرورة عدم إغفال الأمن الداخلي في إسرائيل مع تحرك الأمور على الساحة الدولية واستمرار الإسرائيليين في التعامل مع عواقب "أهوال" أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لأن القتال بدون الأمن الداخلي سيكون صعباً جداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل تل أبيب عودة ترامب ترامب غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم
ندد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمد إسرائيل تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، ووصفوا الأفعال التي ترتكبها حاليا في قطاع غزة بالهمجية.
وقال هؤلاء الخبراء الأمميون إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي. وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
كما اعتبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان بيان لوزارة الصحة في غزة أفاد -أمس الثلاثاء- بأن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ما يقرب من عامين بلغت 60 ألفا و34 شهيدا، بينهم 18 ألفا و592 طفلا، و9782 سيدة.
من جانبه، قال برنامج الغذاء العالمي إن مناطق بغزة تجاوزت مرحلتين من المجاعة من أصل 3 مراحل، مشيرا الى أن التصنيف العالمي للأمن الغذائي يؤكد أن مدينة غزة بلغت عتبة المجاعة الشاملة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.