المصريون في الخارج يدعمون موقف الدولة ويرفعون شعار " لا للتهجير "
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عقد أعضاء مجالس إدارة فروع الاتحاد العام للمصريين في الخارج اجتماعًا موسعًا عبر تقنية الزوم، مساء الخميس 6 فبراير 2025، لمناقشة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أدلى بها خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن يوم 4 فبراير الجاري.
وخلال الاجتماع، الذي استمر أربع ساعات من الثامنة مساءً حتى منتصف الليل بتوقيت القاهرة، ناقش الأعضاء أبعاد هذه التصريحات وتأثيراتها على الأمن القومي المصري والعربي، وأكدوا دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني.
توصيات الاجتماع
أسفر الاجتماع عن مجموعة من التوصيات الداعمة للموقف المصري، أبرزها:
1. دعم الدولة المصرية: إرسال برقية تأييد ومساندة للرئيس عبد الفتاح السيسي تقديرًا لموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وفقًا للشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
2. مساندة الجهود العربية: الترحيب بالجهود المصرية والعربية لعقد قمة عربية طارئة لدعم إعادة إعمار قطاع غزة ورفض التهجير القسري.
3. إعادة إعمار غزة: دعم الخطة المصرية العربية المدعومة من 174 دولة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار القطاع مع الحفاظ على بقاء سكانه.
4. الضغط الدبلوماسي: مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بضمان استمرار الهدنة الحالية في غزة، ومنع أي انتهاكات إسرائيلية لها.
5. دعم سكان غزة: تأييد موقف الفلسطينيين الرافض لأي محاولات للتهجير، ومساندة جهودهم في إعادة إعمار منازلهم.
6. حملات إلكترونية وإعلامية:
إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الموقف المصري والعربي.
نشر هاشتاج "لا للتهجير" بمختلف اللغات، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
تنظيم حملات إعلامية للتواصل مع الصحف والقنوات العالمية لشرح الموقف المصري وفضح خطورة التهجير القسري.
7. وقفات احتجاجية: التنسيق لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات الأمريكية في بعض الدول، وأمام البيت الأبيض في واشنطن، بمشاركة الجاليات المصرية والعربية، وإشراك وسائل الإعلام العالمية لضمان انتشار أوسع للرسالة.
8. مراسلة السفارات الأمريكية: دعوة المصريين في الخارج لإرسال خطابات إلى السفارات الأمريكية بلغات مختلفة، توضح رفض التهجير الفلسطيني.
9. حملة داخل مصر: إطلاق مبادرة شعبية داخل مصر لتوضيح الموقف الرسمي والشعبي الرافض للتهجير، والتأكيد على أن موقف القيادة السياسية يعبر عن إرادة الشعب المصري بكافة أطيافه.
10. التلويح بالمقاطعة الاقتصادية: دراسة إمكانية تنظيم حملات لمقاطعة المنتجات والشركات الأمريكية في حال استمرار الضغوط على مصر.
11. دعم الاقتصاد المصري: التواصل مع البنك المركزي المصري لإنشاء حساب مصرفي لجمع التبرعات من المصريين في الداخل والخارج لدعم الموازنة العامة للدولة، تحسبًا لأي عقوبات اقتصادية أمريكية محتملة على مصر.
اختتم الاجتماع بالتشديد على أهمية التضامن بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج لدعم موقف الدولة المصرية، والتأكيد على أن مصر لن تقبل بأي حلول تأتي على حساب أمنها القومي وحقوق الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا التحرك في إطار جهود الاتحاد العام للمصريين في الخارج لتعزيز الموقف الرسمي والشعبي المصري على الساحة الدولية، والتصدي لأي محاولات لفرض حلول لا تتماشى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توصيات الاجتماع الزوم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن الرئيس عبد الفتاح السيسي انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «لا للمس».. مبادرة توعوية جديدة لمناهضة التحرش بمراكز شباب القليوبية
شهد الدكتور وليد الفرماوى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، المبادرة التوعوية تحت شعار "لا للمس - معا ضد التحرش"، وذلك بمركز شباب كفر مناقر، وسط حضور دينى ومجتمعى واسع في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة الرامية إلي تعزيز القيم الأخلاقية وتفعيل دور مراكز الشباب في التصدى للظواهر السلبية بالمجتمع.
حضر فعاليات تدشين المبادرة، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، أحمد يحيى مدير إدارة شباب بنها، الدكتور أحمد عبد العظيم أخصائى الصحة النفسية، الشيخ عبد الله ربيع ممثل منطقة وعظ القليوبية.
أكد الفرماوي في كلمته أن المبادرة تأتى ضمن الدور التوعوى لمراكز الشباب، مشيرا إلى أهمية التكاتف المجتمعى لمناهضة كافة أشكال العنف والتحرش، فهو ظاهرة مرفوضة دينيا واخلاقيا ومجتمعيا ومواجهتها تبدأ بالتوعية والتشجيع على رفضها، وأن مراكز الشباب هي الدرع الواقى لجميع السلوكيات السلبية، ونحن جميعا يدا واحدة لبناء بيئة امنه لكل ابنائنا، فالتحرش جريمة و مواجهته مسئوليتنا جميعا من أجل مجتمع يحترم الإنسان ويصون كرامته.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، أن التحرش لا يترك أثرا جسديا فقط، بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية للضحية، مشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للمُتضررين، فضلا عن توعية المجتمع بضرورة كسر الصمت والحديث عن هذه الظاهرة بشجاعة.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد الله ربيع، إلى أن كافة الأديان السماوية تدعو إلى صون النفس والعرض، وترفض الاعتداء أو الإيذاء بأي شكل، مؤكدا أن مواجهة التحرش مسؤولية جماعية تبدأ من التربية وتنتهي بتطبيق القانون.
شهدت المبادرة تفاعلا كبيرا من الشباب والفتيات المشاركين، من خلال حلقات نقاشية وعروض توعوية، وورش تفاعلية تناولت سبل الوقاية، والدور المجتمعي والأسري في الحد من الظاهرة، بالإضافة إلى عرض قصص واقعية ضمن بيئة آمنة ومحفزة للحوار.
واختُتمت الفعالية بتأكيد الحضور على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات بشكل دوري، مع توسيع نطاقها لتشمل مختلف مراكز الشباب بالمحافظة، من أجل بناء مجتمع أكثر وعيا وأمانا للجميع.
جاءت الفعاليات برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، توجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية.