محمد علي حسن: بيان «الخارجية» شديد اللهجة.. ويحذر من تنفيذ مخططات التهجير
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة «الوطن»، إنّ البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية والهجرة المصرية أمس كان شديد اللهجة، إذ أظهر رفضًا تامًا لجميع مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار «حسن»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة « القناة الأولى المصرية»، إلى أن البيان بدأ بالتحذير من تنفيذ هذه المخططات التي روج لها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرًا، أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف أن مصر كانت أول دولة تتصدى لمثل هذه المخططات، وتحديدًا في قمة القاهرة للسلام التي انعقدت بعد السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أنّ بيان وزارة الخارجية كان قويًا للغاية، إذ تضمن العديد من الرسائل التي توضح أن السلوك الإسرائيلي الغاشم قد يؤدي إلى تداعيات كارثية تهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار.
الموقف المصري ثابتوتابع: «البيان أكد ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في الأرض».
وأوضح أن جميع مخططات الاحتلال الإسرائيلي فشلت في الفترة الأخيرة نتيجة الموقف المصري الثابت والواضح، الذي يرفض التهجير ويصر على رفض تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي، قال: تواصلنا مع السلطات الإسرائيلية لتفادي أي حادثة فيما يتعلق بمواطنينا على السفينة مادلين.
وتابع: طالبنا السلطات الإسرائيلية بتأمين حماية مواطنينا على السفينة مادلين، وسنتمكن من التواصل معهم، وطواقمنا القنصلية موجودة لتوفير الحماية لنشطاء السفينة مادلين.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم ، إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ الاختطاف الدولي، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة ، أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ، إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".