مجلس حكماء المسلمين يشارك في القمة العالمية للحرية الدينية بواشنطن
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شارك مجلس حكماء المسلمين في القمة العالمية للحرية الدينية التي عقدت في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم من القيادات الدينية، والمؤسسات العالمية المعنية بالحريات الدينية، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات حقوق الإنسان إلى جانب أكاديميين وباحثين وصناع قرار.
واستعرض وفد المجلس خلال القمة جهود المجلس في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني وألقى الضوء على العديد من المبادرات والمشروعات الملهمة وفي مقدمتها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، ومنتدى شباب صناع السلام، وجناح الأديان في COP28 و COP29، وتعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، ونشر الفكر الوسطي المستنير ومكافحة أشكال التعصب والكراهية والتمييز والإسلاموفوبيا كافة.
جاءت مشاركة المجلس في القمة، انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى بناء جسور التواصل مع المؤسسات كافة المعنية بترسيخ قيم الحوار وقبول الآخر وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.
ولاقت مشاركة المجلس إقبالاً من المشاركين والحضور الذين حرصوا على زيارة الجناح الخاص بالمجلس والإشادة بجهوده الرائدة ومبادراته المتنوعة التي تستهدف احترام التعددية والتنوع والاختلاف.
ونظم وفد المجلس لقاءات مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الدولية المشاركة إضافة إلى زيارة مجموعة من المراكز الإسلامية ولقاء عدد من القيادات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تقريرًا تحليليًا جديدًا تحت عنوان: "ثغرات التمثيل: تحليل فجوات النوع الاجتماعي في سباق الشيوخ"،
والذي يرصد أبرز اختلالات التمثيل السياسي للفئات المستحقة للتمكين، وعلى رأسها النساء، الشباب، والأقباط.
ويأتي التقرير في ظل استمرار غياب الضمانات الفعلية لمشاركة هذه الفئات، رغم النصوص الدستورية والقانونية التي تنص على العدالة وتكافؤ الفرص.
وكانت أهم الملاحظات التي وردت بالتقرير فيما يتعلق بالمشاركة والتمثيل النسائي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كالتالي:
5 محافظات لم تتقدم فيها أي امرأة للترشح من الأساس.المحافظات الأعلى تمثيلًا للنساء، هي: القاهرة - الإسكندرية - القليوبية - المنوفية - أسيوط.سجلت هذه المحافظات العدد الأكبر من المرشحات، خاصة في القوائم الحزبية.المحافظات التي شهدت غيابًا كاملًا للنساء، هي: كفر الشيخ - الفيوم - السويس - أسوان - جنوب سيناء.تم رصد انسحاب النساء منها خلال مراحل الفحص أو عدم الترشح من الأساس.الحضور النسائي في بعض المحافظات، مثل (القاهرة - المنوفية) يعكس تمركزًا نخبويًا، لا يعوّض غيابهن في المحافظات الأكثر تهميشًا.التوزيع غير العادل لمقاعد المرأة المخصصة عبر القوائم لم يراعِ الإنصاف الجغرافي، بل تركز بشكل واضح في محافظات الوجه البحري.الفجوة الجغرافية في تمثيل النساء لا تعكس التوزيع الحقيقي للكتلة التصويتية النسائية في مصر.لا يوجد في الدستور أو قانون مجلس الشيوخ رقم (141) لسنة 2020، أي نص يلزم بتخصيص مقاعد أو نسب تمثيل للشباب.غابت أيضًا أي اشتراطات تنظيمية تدفع الأحزاب إلى إشراكهم في القوائم.وأوضح التقرير، أن مشاركة الشباب كانت هامشية ومحدودة للغاية، سواء في الترشح بالنظام الفردي أو ضمن القوائم، مشيرا إلى أن معظم الأحزاب لم تدفع بمرشحين شباب، ولم تُظهر رغبة حقيقية في تجديد الدماء.
وأكد التقرير، أن الدستور وقانون مجلس الشيوخ لم ينصا على أي إلزام أو تخصيص مقاعد للأقباط، بعكس بعض التجارب السابقة في مجلس النواب، مضيفا أن تمثيل الأقباط ترك لاجتهاد الأحزاب أو السلطة التنفيذية في التعيين، ما أضعف حضورهم كمكون سياسي مستقل.
كما أوضح التقرير، أنه لم يتم رصد تمثيل فعّال للأقباط في أغلب القوائم، سواء الحزبية أو المستقلة، مشيرا إلى أن هناك محافظات ذات كثافة سكانية قبطية لم تشهد تقديم مرشحين أقباط أو لم تُدرج أسماؤهم في القوائم النهائية.
وشدد التقرير على أن معظم الأحزاب لم تقدم مرشحين أقباط ضمن قوائمها، أو قدمت أسماء رمزية دون دعم فعلي أو فرص للفوز، لافتا إلى أن التمثيل القبطي اقتصر على ترشيحات فردية معزولة دون رؤية واضحة للتمكين السياسي أو الشراكة المجتمعية.
وقد أوصى التقرير، بـ:
مراجعة القوانين الانتخابية لضمان تخصيص فعلي وإلزامي لمقاعد النساء والشباب والأقباط، وليس مجرد التوصية بها.وضع آليات رقابة مستقلة لرصد التزام الأحزاب بتقديم مرشحين من الفئات المهمشة بشكل فعّال وليس شكلي.تعزيز الوعي المجتمعي والإعلامي بأهمية تمثيل الفئات المهمشة كأحد مؤشرات النزاهة والعدالة الانتخابية.إطلاق برامج دعم وتدريب للفئات المستبعدة سياسيًا (خاصة النساء والشباب) لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم في التنافس السياسي.