نائب محافظ الغربية يفتتح مسجد المغربي بتكلفة 12 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أناب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، نائبه الدكتور محمود عيسى، لحضور افتتاح مسجد العارف بالله سيدي حسن المغربي بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة، بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد التي تمت بالكامل بجهود أهالي القرية وأهل الخير من القرى المجاورة، وبتكلفة بلغت 12 مليون جنيه.
جاء ذلك بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية، الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة المباركة، حيث شهدت شعائر صلاة الجمعة حضور كل من: الدكتور عبد المهيمن السيد مدير عام الأوقاف بالغربية، والدكتورة منى صالح رئيس مركز ومدينة السنطة، بالإضافة إلى محمد السيد عامر .
كما شهد الافتتاح مشاركة برلمانية واسعة، حيث حضر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من بينهم النائب عامر الشوربجي، والنائب صقر عبدالفتاح، واللواء أحمد يحيى الجحش، والنائب محمود أبو حسين، مؤكدين جميعًا دعمهم الكامل لمشروعات إعمار المساجد، وأهمية تعزيز الجهود المجتمعية في تطوير دور العبادة بما يليق بمكانتها الروحية وخدمتها لأهالي المنطقة.
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن مسجد سيدي حسن المغربي يُعد من أقدم المساجد بقرية تطاي، حيث تشير الوثائق التاريخية إلى أنه أول مسجد تأسس في القرية، وتم تجديده عام 1910، ثم توسعته في 1982، حتى جاء عام 2024 ليشهد إحلاله وتجديده بالكامل بالجهود الذاتية لأبناء القرية وأهل الخير من القرى المجاورة، ليصبح صرحًا إسلاميًا متكاملًا يستوعب عددًا كبيرًا من المصلين، ويخدم أهالي القرية والمناطق المحيطة.
وأشاد المحافظ، بالدور البارز لأهالي قرية تطاي في المشاركة الفعالة لإنجاز هذا العمل، مؤكدًا أن هذا المسجد يعكس روح التكافل والتعاون المجتمعي، وهو نموذج يُحتذى به في دعم مشروعات دور العبادة، التي تمثل منارة لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز روح الانتماء.
كما شدد علي حرص المحافظة لدعم جهود إعمار المساجد وتطويرها، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة لأداء العبادات وتعزيز الدور التوعوي والتثقيفي لها في خدمة المجتمع.
ألقى الدكتور عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، خطبة الجمعة نيابةً عن الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، حيث أكد خلالها على أهمية إعمار المساجد ودورها في نشر التعاليم الدينية الصحيحة وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، كما دعا إلى دعم مثل هذه المشروعات التي تُسهم في توفير بيئة روحانية مناسبة للمصلين وتعكس اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الدينية.
وأكد محافظ الغربية، أن تطوير وإحلال المساجد يُعد جزءًا أساسيًا من أولويات الدولة في إطار رؤية مصر 2030، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة، كما أشار إلى أن المحافظة تدعم كل الجهود التي تعزز القيم الدينية وتنشر تعاليم الإسلام السمحة، وذلك من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لضمان استمرار أعمال التطوير والبناء في دور العبادة.
وأضاف الجندي، ان مسجد سيدي حسن المغربي بعد تطويره يمثل منارة إسلامية جديدة، ليس فقط لأهالي قرية تطاي، ولكن أيضًا للمناطق المجاورة، حيث يعكس التطوير الاهتمام المتزايد بتحسين الخدمات الدينية وتوفير أماكن عبادة تليق بالمصلين، في خطوة تعزز من جهود الدولة في نشر ثقافة البناء والتطوير وفق أعلى المعايير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ الغربية إفتتاح مسجد الخير محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/وكالات انتقد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني النائب في البرلمان البولندي، ،ماتشي كونيتشني، موقف بلاده من جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . وقال كونيتشني خلال جلسة برلمانية الجمعة : “إن دولا عديدة بدأت تطالب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، حيث أن رئيس الوزراء الإسباني دعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” ، لافتا الى أنه “في المقابل، يعرب نائب رئيس الوزراء البولندي، وزير الخارجية ،رادوسواف شيكورسكي، عند حدود “القلق” فحسب، كما يوقّع وزير الدفاع البولندي، نائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشنياك-كاميش، اتفاقيات عسكرية جديدة مع “إسرائيل””. وأضاف كونيتشني أمام البرلمان قائلا :” نائب رئيس الوزراء، في عهد حكومتكم تخفي بولندا عار التعاون مع نظام إجرامي، ولا تتحرك إزاء جريمة الإبادة المستمرة، وما يُعدّ واجبًا تجاه روسيا، يجب أن يكون كذلك تجاه “إسرائيل””. وأكد النائب البولندي ، أن :” “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة أمام أعين العالم، وتتعمّد تجويع الفلسطينيين، في وقت تقف فيه مئات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية على الحدود دون السماح بدخولها”. وأضاف :” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على الجائعين المتجمّعين أمام مراكز توزيع الغذاء. (يُقتلون، ويُجَوَّعون، ويُصابون، وسط صمت العالم) حيث ان مئات الآلاف من الأطفال الجرحى والجائعين ينتظرون الغذاء والأمان، بينما نحن نراقب ونتابع جرائم غير مسبوقة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي” . وأكد كونتشني أن الحقائق والوقائع لا يمكن إنكارها” متسائلا : أين هي العقوبات على “إسرائيل”؟ ومتى ستبدأ بولندا بملاحقة مجرمي الحرب؟.