قال دونالد ترامب، رئيس أمريكا، إنه تحدث مع فولودومير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، وتباحثا بشأن دعم الجهود الأوكرانية في الحرب ضد روسيا. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"قُلت لزيلينسكي إننا نُريد مُقابلاً لقرابة 300 مليار دولار دفعتها أمريكا لأوكرانيا أثناء الحرب".

وأشار ترامب إلى أنه يُخطط لإجراء مُقابلة مع زيلنيسكي الأسبوع المُقبل، وشدد على أنه سيتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإنهاء الحرب. 

وفي سياقٍ مُتصل، أشار فلوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إلى أن بلاده تملك مخزوناً هائلاً من من الموارد والمعادن النادرة.

ويأتي حديث زيلينسكي في ظل تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن دعم بلاده لأوكرانيا مرهون بإمدادها بالموارد الأرضية النادرة والمعادن الأخرى.

وكان ترامب قد قال في تصريحاتٍ صحيفة يوم الجمعة، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

منذ اندلاع النزاع بين أوكرانيا وروسيا، لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في السعي لتحقيق السلام بين الطرفين. في أغسطس 2023، شاركت واشنطن في محادثات السلام التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث اجتمع ممثلون من 42 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والهند وأوكرانيا، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية دائمة وعادلة للحرب في أوكرانيا. 

بالإضافة إلى ذلك، دعمت الولايات المتحدة خطة السلام المكونة من عشر نقاط التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. خلال زيارة زيلينسكي لواشنطن في ديسمبر 2022، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزامه برؤية مشتركة للسلام، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها. 

مع ذلك، تواجه الجهود الأمريكية تحديات معقدة. ففي نوفمبر 2024، رفعت إدارة بايدن القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية، مما يمثل تغييرًا كبيرًا في السياسة الأمريكية وقد يؤثر على مساعي السلام. 

بالرغم من هذه التحديات، تواصل الولايات المتحدة دعمها للمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع، مع التأكيد على أهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أمريكا دونالد ترامب الحرب ضد روسيا الحرب بوتن الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ترامب: زيلينسكي ليس مستعداً لقبول مقترح السلام

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة الكونغرس الأميركي يتجه لإلغاء «عقوبات قيصر» على سوريا زيلينسكي: مقترحات السلام لإنهاء الأزمة قيد الإعداد الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن خيبة أمل من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى أنه لم يقرأ المقترح الذي توصلت إليه المحادثات الأخيرة بشأن خطة السلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وعقد المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، محادثات على مدى يومين مع كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف في ميامي بولاية فلوريدا، الأسبوع الماضي، وصفها الجانبان بأنها مناقشات بناءة حول دفع مسار موثوق به نحو سلام دائم وعادل في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أن مفاوضيها اتفقوا مع كييف على إطار عمل للترتيبات الأمنية، وناقشوا قدرات الردع اللازمة كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. ومع ذلك، لم تكن هناك مؤشرات تذكر على تحقيق تقدم كبير.
 وأضاف ترامب للصحافيين، خلال حفل التكريم بمركز كينيدي في مقر وزارة الخارجية، أن الولايات المتحدة تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والقادة الأوكرانيين، بمن فيهم زيلينسكي، معرباً عن خيبة أمله بعض الشيء؛ لأن الرئيس الأوكراني لم يقرأ الاقتراح بعد.
وتابع الرئيس الأميركي أن الوفد الأوكراني الذي وُجد في فلوريدا أعجب بالمقترح الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو وافقت على المقترح، أما زيلينسكي فلست متأكداً من موقفه، فريقه أعجب بالمقترح، لكنه لم يقرأه.
وخلال لقاء في العاصمة البريطانية لندن جمع زعماء دول الترويكا الأوروبية «بريطانيا وألمانيا وفرنسا» مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس تشككاً إزاء بعض التفاصيل الواردة في المقترحات الأميركية بشأن إبرام اتفاق سلام في أوكرانيا. 
وعلى غرار ما فعل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد ميرتس دعم بلاده لكييف، مشدداً على أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في ذلك. 
 من جانبه، قال زيلينسكي إنه ينبغي اتخاذ قرارات مهمة، مضيفاً أن المشاورات في لندن تدور حول أمور عدة من بينها الوحدة بين أوروبا وأوكرانيا، وكذلك الوحدة بين أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، ولفت إلى أن هناك أموراً لا يمكننا تحقيقها من دون الأميركيين.
وقال «الإليزيه»: إن الاجتماع بين قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، سمح بمواصلة العمل المشترك على خطة السلام الأميركية الرامية لإنهاء حرب أوكرانيا، مضيفاً أنه سيجري تكثيف العمل لتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا والتخطيط لتدابير إعادة إعمار البلاد.
ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها أمس: إن قواتها سيطرت على قريتي شيرفوني في منطقة دونيتسك الأوكرانية ونوفودانيليفكا في منطقة زابوريجيا المجاورة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعداً لقبول مقترح السلام
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • لماذا يظل السلام في أوكرانيا أملا بعيد المنال؟
  • زيلنسكي: محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حول خطة السلام “بنّاءة لكنها لم تكن سهلة”
  • 400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعدًا للتوقيع على مقترح السلام لإنهاء الحرب مع روسيا
  • ترامب: زيلينسكي ليس مستعدا للتوقيع على مقترح السلام لإنهاء الحرب مع روسيا
  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • الخارجية البريطانية تلتقي روبيو في واشنطن لبحث السلام في أوكرانيا وغزة
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا