واصل دونالد ترامب، رئيس أمريكا، تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا رئيس أمريكا الأزمة الروسية الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"

قال رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب في صالح روسيا.

مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية

وأشار ميدفيديف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن الأميركيين يواصلون ترويض الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك كان له يد في ذلك الأمر من خلال الدعوة التي أطلقها بحق الاتحاد الأوروبي. وأضاف: "ليس سيئا! بشكل عام، هذا مفيد لنا".


يُشار إلى أن ماسك دعا، في منشور عبر منصته "إكس"، إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة الكاملة للدول الأعضاء فيه.


وكتب ماسك في منشور: "يجب القضاء على الاتحاد الأوروبي، وإعادة السيادة للدول الفردية حتى تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها بشكل أفضل".

وعلق على البيروقراطية الأوروبية قائلًا إنها "تخنق أوروبا ببطء حتى الموت"، كما تساءل عن طبيعة الحماية التي توفرها الولايات المتحدة للاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"
  • تقدم بالمباحثات الأميركية الأوكرانية وأوروبا قلقة من مكافأة روسيا
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تنتظر من الولايات المتحدة مشاركة نتائج مفاوضاتها مع أوكرانيا
  • محادثات جديدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة لمناقشة خطة إنهاء الحرب مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • أوكرانيا تؤكد سعيها لـسلام حقيقي مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحرب
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا