نيويورك تغلق أسواق الدواجن بعد رصد 7 حالات إصابة بإنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أمرت سلطات نيويورك امس الجمعة بإغلاق جميع أسواق الطيور الحية لمدة أسبوع في مدينة نيويورك وويستشيستر ولونغ آيلاند بعد رصد سبع حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في أسواق دواجن بالمدينة.
وقالت حاكمة الولاية كاثي هوكول إنه ليس هناك تهديد على الصحة العامة وأن الإغلاق المؤقت لأسواق الطيور يأتي بسبب زيادة الحذر.
وجاء الأمر عقب اكتشاف سبع حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الدواجن أثناء عمليات تفتيش دورية في أسواق الطيور الحية بمناطق برونكس وبروكلين وكوينز بمدينة نيويورك.
وذكرت هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أن “الفيروس يمثل خطرا منخفض المستوى على السكان”.
وأشارت الوكالة إلى أنه “تم تسجيل 67 حالة إصابة مؤكدة بإنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة فيما كان المرض طفيفا وتم تسجيل معظم الحالات بين عمال المزارع الذين يتعرضون للدواجن المريضة أو الأبقار الحلوب”.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بإنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
قوانغدونغ تحارب حمى شيكونغونيا.. 1300 إصابة جديدة خلال أسبوع
أعلن مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في جنوب الصين عن تسجيل 1387 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 أغسطس 2025، وهو ما يمثل انخفاضاً بنحو النصف مقارنة بالأسبوع السابق الذي شهد 2892 حالة إصابة.
غالبية الحالات الجديدة تم تسجيلها في مدينة فوشان، حيث بلغ عدد الإصابات 1212 حالة، بينما سجلت مدينة قوانغتشو 103 حالات، ورغم ارتفاع أعداد المصابين، لم تسجل المقاطعة أي حالات خطيرة أو وفيات بسبب المرض.
وقال كانج مين، كبير خبراء الوقاية من الأمراض المعدية في مركز مكافحة الأمراض بقوانغدونغ، إن الأرقام الأخيرة تشير إلى “اتجاه هبوطي مستمر” في عدد حالات الحمى، مما يعكس فعالية التدابير الوقائية المتخذة.
وتشهد مدينة فوشان حملة مكثفة لمكافحة حمى شيكونغونيا، شملت جهوداً واسعة لتطهير المدينة من المياه الراكدة والقمامة التي توفر بيئة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
وحمى شيكونغونيا هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لدغات نوعين من البعوض هما Aedes aegypti وAedes albopictus، اللذان ينقلان أيضاً أمراضاً أخرى مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك.
وتنتشر حمى شيكونغونيا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية من إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهندي، كما تم تسجيل حالات في المكسيك وغواتيمالا، وتحدث تفشيات موسمية لهذه العدوى سنوياً.
وتكمن خطورة المرض في أعراضه التي تشمل حمى شديدة وآلاماً في المفاصل والعضلات، لكنه نادراً ما يسبب مضاعفات خطيرة أو وفيات، إلا أن انتشاره يمثل تحدياً صحياً يحتاج لمراقبة مستمرة وإجراءات وقائية فعالة.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات