لبنان ٢٤:
2025-05-31@10:23:50 GMT

إسرائيل باقية و 3 تحدّيات يواجهها الحزب

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يقول البعض: لو وافق الرئيس نبيه بري على التشكيلة الحكومية كما أعدّها الرئيس المكلّف، ووافق على إعلانها من بعبدا يوم الخميس، "بناقص" شيعي واحد غير خاضع ل "الثنائي"، لكان ذلك أفضل، ولكان البلد "ظمط" بالحكومة بلا تأزيم، قبل أن تصل أورتاغوس. وفي أي حال، وجد "الثنائي" نفسه مضطراً أمس إلىالقبول بمخرج معيّن، بعدما اكتشف أنّ الضغوط الأميركية ستتصاعد ضدّ "الحزب" تدريجاً وتتخذ أشكالاً مختلفة.

فحصول"الثنائي"  على وزارة المال وتمثيل الطائفة الشيعية ب 4 وزراء منأصل 5، ومعهم على الأقل حليف يمثل "المردة"، يُعتبر جيداً جداً. والأرجح أنّ نواف سلام الذي استمع إلى آراء أورتاغوس في خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما قبل يومَين، كان يستعجل الخميس إعلان التشكيلة نهاراً قبل أن تصل الموفدة الأميركية بعد الظهر ويصبح في مواجهة مباشرة معها. لكنّ الاشتباك الذي وقع بينه وبين بري في القصر الجمهوري أخَّر التشكيلة يوماً آخر.
في أي حال، "الحزب" مضطر إلى مواجهة تحدّيات كبيرة ومباشرة، في المسائل الثلاث: دوره في الحكومة بالتنسيق معبري، ومصير اتفاق وقف النار، وموقفه في مسألة التخلّي عن السلاح بكامله. وحتى الآن، لم يعلن صراحة ما هي خياراته فيكل منها، وما زال يفضّل المناورة وكسب الوقت. في ملف الحكومة، بدا أنّ "الحزب" لن يعاند طرح الاستبعاد الأميركي. وفي أي حال،لا يجرؤ أركان الحُكم على تشكيل حكومة يمثلونه فيها لئلّا يغامروا بتعريض لبنان إلى مزيد من العقوبات والعزل والحصار. وأمّا في الجنوب، فإذا مدّدت إسرائيل احتلالها مجدداً في 18 شباط،بذريعة بقاء مواقع ومخازن للسلاح في جنوب الليطاني، فهل سيغامر "الحزب" باندلاع الحرب مجدّداً؟ وفوق ذلك، في الأيام الأخيرة، أصرّت إسرائيل على شنّ غاراتها على أهداف في شمال الليطاني، كالنبطية والزهراني والبقاع، في موازاة عمليات النسف والتصفية المستمرة في المناطق المحاذية للحدود. وهذه العمليات في شمال الليطاني تثير الظن في أنّ إسرائيل تعتبر سلاح "حزب الله" في جنوب النهر وشماله يشكّل تهديداً لأمنها. ولذلك، هي لا تتورّع عن الضرب في كل المناطق، معتبرةً أنّ السلاح يهدّدها من شمال الليطاني أيضاً. ولذلك، سيكون "الحزب" أمام تحدّي التخلّي الكامل عن ترسانته في كل الأراضي اللبنانية وعن دوره العسكري، والانصراف إلى العمل السياسي حصراً، تحت طائلة العودة إلى الحرب، وبغطاء أميركي على الأرجح. إنّها تحدّيات خطيرة تواجه الحكومة الموعودة والعهد ولبنان كله. فما الذي سيفعله "حزب الله" في الأيام والأسابيع المقبلة؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منسّق أزياء الثنائي ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يكشف كواليس إطلالاتهما

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- باتت إطلالات النجوم على السجادة الحمراء وفي الحفلات والمناسبات تخضع لتنسيق دقيق يعكس هوية الفنان، حيث يبرز دور منسّق الأزياء كأحد العناصر الأساسية في تشكيل الصورة العامة للنجوم.

يقف منسّق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "Omziag"، خلف العديد من الإطلالات اللافتة، لا سيّما إطلالة الفنان السوري ناصيف زيتون والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، إذ قال: "ناصيف شخص يسهل التعامل معه، ويفضّل الراحة في ملابسه، ويتمتع بأسلوب خاص لا يحبّ أن يخرج عنه كثيراً، بينما تتحلى دانييلا، بالكثير من الدقة، وتلاحظ تفاصيل قد لا أنتبه لها بنفسي، وتحب أن تكون إطلالاتها مدروسة من كل الجوانب".

فيما يلي حوار أجراه موقع CNN بالعربية مع عبد الغني حول تعاونه مع الثنائي الشهير:

أخبرنا عن تفاصيل إطلالتي دانييلا رحمة التي شاهدناها الأسبوع الفائت في الرياض؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغنيجاءت المناسبة بشكل مفاجئ، فوقع الاختيار على بدلة بيضاء و "توب" أزرق اللون خلال مشاركتها في إحدى الندوات. 

وأضفت لمسة فريدة من خلال شال ظهر على جانب السروال، ما منح الإطلالة طابعاً عصرياً. أما في إطلالة المساء، فقد ارتدت فستاناً أسود ضيّقاً أبرز منحنيات جسمها، زيّنته بأقراط ماسية كبيرة، مع تسريحة شعر منسدلة على جانب واحد ومكياج ناعم كعادتها في مثل هذه المناسبات.

View this post on Instagram

A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)

لاحظنا تشابها لافتا في إطلالتي دانييلا رحمة وناصيف زيتون الأخيرتين، هل الأمر مقصود؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغنيلم يكن الأمر مقصوداً إطلاقاً، إذ ظهر ناصيف ببدلة رمادية فاتحة اللون، بينما اختارت دانييلا إطلالة مزجت بين البيج والرمادي، وكل منهما اختار ما أحبّ، لكن تزامن الإطلالتين أنتج حالة من التناسق غير المخطط لها.

View this post on Instagram

A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)

أحيا ناصيف حفل خطوبة نور ستارز في دبي، ماذا في تفاصيل إطلالته؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغنيأردت لإطلالته أن تكون قريبة من الطابع الملكي، فاخترت له توكسيدو غير تقليدية تميّزت بجانب من قماش الساتان. 

وأضاف الشال الفينتج من Hermès – قطعة نادرة تعود لسبعينيات القرن الماضي – لمسة فاخرة وأنيقة تعكس شخصية ناصيف في المناسبات الخاصة.

View this post on Instagram

A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)

لفت ناصيف زيتون الأنظار بإطلالته خلال حفله الأخير في دبي، أخبرنا أكثر عن تفاصيل هذه الإطلالة؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغنيتميزتإطلالته في حفل دبي بالطابع الرياضي، والكاجوال، والمريح، بما يتناسب مع طبيعة المناسبة التي حملت عنوان "Nassif and Friends".

 لهذا السبب اخترنا أسلوب الستريت ستايل ليشعر ناصيف بالراحة وقربه من الأجواء، والأصدقاء، والجمهور. مع ذلك، أضفنا لمسة فاخرة من خلال مجوهرات "تيفاني أند كو" التي منحت الإطلالة بعداً راقياً ولافتاً.

View this post on Instagram

A post shared by Omar Abdulghani (@omziag)

كيف تصف العمل مع ناصيف؟ وهل لديه متطلبات معيّنة في ما يتعلّق بالأزياء؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغنيأصف العمل مع ناصيف بالسهل والسلس، إذ أنه فنان متمرّس، ويدرك تماماً ما يليق به وما لا يناسبه. 

يتمتع بشخصية واضحة ولا يتردّد في اتخاذ القرارات، إذ لا وجود لمنطقة رمادية في اختياراته. أحب العمل معه لأنه شاب، وسوبر ستار، ومغنٍ معروف، كما أن تجربتي معه كانت مختلفة لأنه فنان يقدم العروض على المسرح، ما يسمح بالتنوّع في الإطلالات، ويصنع مساحة للإبداع.

ماذا تخبرنا عن أسلوب دانييلا؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغنيدانييلا أول نجمة تعاملت معها، وهي التي أطلقتني فعلياً في هذا المجال، وسأظل ممتناً لها. أسلوبها بسيط وراقٍ، أقرب إلى الطابع الأوروبي أو الأسترالي نظراً لخلفيتها الثقافية، فهي لا تميل إلى المبالغة، وإطلالاتها تشبه أسلوب الملكات. 

View this post on Instagram

A post shared by Daniella Rahme دانييلا رحمه (@daniellarahme)

من هو النجم أو النجمة الذي تحلم بالتعاون معه/معها مستقبلاً؟

منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أحب دوماً أن أتعامل مع وجوه جديدة، لكن هناك نجمات أعشقهن مثل منى زكي وهند صبري، وأشعر أن التعاون معهن سيكون مميزاً. بطبيعتي لا أسعى وراء الفرص، بل أنتظر أن تأتي في وقتها المناسب.
 

إيطاليالبنانأزياءمشاهيرموضةنجومنشر الأربعاء، 28 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الستاتيكو الحالي مع لبنان لا يزعج إسرائيل
  • وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان في اتصال هاتفيّ علاقات التعاون الثنائي
  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • توقعات ببدء الجيش سحب السلاح شمال الليطاني واورتاغوس تضغط بملف التجديد لـاليونيفيل
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • سلام: لبنان اضاع الكثير من الفرص والجيش اليوم يواصل سيطرته جنوب الليطاني
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
  • اختتام الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي
  • منسّق أزياء الثنائي ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يكشف كواليس إطلالاتهما