خالد النمر: البرغموت لا يغني عن أدوية الكوليسترول
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن البرغموت يُستخدم كمكمل غذائي للمساعدة في خفض الكوليسترول، لكنه لا يُغني عن الأدوية المتخصصة.
وقال النمر عبر تغريدة بمنصة إكس: البرغموت (فاكهة بين الليمون والبرتقال محببة) تنبت في عدة دول منها إيطاليا وتوجد على شكل مكمل غذائي لخفض الكوليسترول ولكن هناك عدة حقائق.
وتابع: إنها لا تغني عن دواء الكوليسترول ولا تؤخذ معه، لأن ذلك يزيد آلام العضلات عند تناول الدوائين معًا، كما أن تأثيرها ضعيف بنسبة 10 إلى 15% في خفض الكوليسترول الضار، ولذلك لا يُنصح بها إلا لمن كان شخصًا سليمًا ليس لديه أمراض أو جلطات سابقة، وارتفاع الكوليسترول الضار لديه لا يزيد عن 126 ملغ/دسل، ولا يود تناول الزنجبيل أو بذور الكتان. أما الأدوية فتصل فعاليتها إلى 65%، ولذلك لا ينفع البرغموت لمن لديهم جلطات سابقة أو دعامات شريانية، لأنهم ببساطة يحتاجون إلى خفض أقوى للكوليسترول.
وأضاف: يُمنع من تناولها الحوامل والأطفال، ومن لديهم حساسية جلدية من ضوء الشمس، ومن يستخدمون أدوية تزيد تلك الحساسية، وكذلك من يأخذون أدوية السكري. كما أن الجرعة الموصى بها تتراوح بين 500 إلى 600 ملغ يوميًا لمدة شهر، ثم يُعاد تقييمه تحت إشراف الطبيب.
واختتم حديثه قائلًا: الأعراض الجانبية تشمل حساسية الجلد للشمس، حرقان المعدة، وخفض السكر لدى من يتناولون أدوية السكري.
أقرأ أيضاً
النمر: البشرية لم تصل حتى الآن لدواء لتكلسات الشرايين التاجية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكوليسترول خالد النمر
إقرأ أيضاً:
تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة تورنتو عن فوائد تناول الشوفان يوميًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الحبوب الكاملة تساعد بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأوضح الباحثون أن الشوفان يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البيتا جلوكان، التي تلعب دورًا رئيسيًا في خفض امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الجهاز الهضمي.
وأشارت التجارب إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة من الشوفان يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول مقارنة بمن لم يدمجوه في نظامهم الغذائي.
وأضاف التقرير أن الشوفان لا يحسن مستويات الكوليسترول فحسب، بل يساهم أيضًا في تنظيم ضغط الدم، وتحسين مرونة الأوعية الدموية، وتقليل التهابات الجسم التي تؤثر على صحة القلب. وأكد الباحثون أن هذه الحبوب الكاملة تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في حماية جدران الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
وأشار الخبراء إلى أن الشوفان يعد خيارًا غذائيًا مثاليًا للوقاية من السمنة، لأنه يحتوي على ألياف تبطئ عملية الهضم وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ما يساعد في التحكم بالوزن، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما أنه يحتوي على بروتينات نباتية وعناصر معدنية مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور، التي تدعم صحة القلب والجهاز العصبي.
وأكدت الدراسة أن أفضل طريقة للحصول على فوائد الشوفان هي تناوله كامل الحبة أو على شكل دقيق الشوفان المطهو قليلًا بالماء أو الحليب، مع تجنب الخلطات المحلاة أو المعالجة بكميات كبيرة من السكر، لضمان الحصول على القيمة الغذائية الكاملة دون زيادة السعرات الضارة.
وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على أن دمج الشوفان في النظام الغذائي اليومي يعد خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على صحة القلب، الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، ودعم الأوعية الدموية، مؤكدين أن هذه الحبوب الكاملة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يضمن الصحة العامة على المدى الطويل.