هرمون السعادة.. طرق طبيعية لتعزيز إنتاجه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يعد هرمون السعادة هو مصطلح يشمل عدة هرمونات مسؤولة عن تحسين المزاج مثل: السيروتونين، الدوبامين، الأوكسيتوسين، والإندورفين.
طرق طبيعية لتعزيز هرمون السعادةوقد يقلل الإبتعاد عن العادات هرمونات السعادة مثل: الإجهاد الزائد، تناول الأطعمة المصنعة، وقلة النوم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
. وصفات فعالة تخلصك من شيب الشعر المبكر
ويمكن لإتباع بعض العادات الطبيعية، أن تساعدك على تعزيز شعوركِ بالسعادة بشكل صحي ومستدام، وذلك عبر تعزيز إفرازها طبيعيًا باتباع هذه الطرق:
ـ تناول أطعمة غنية بالتريبتوفان :
يساعد التريبتوفان في إنتاج السيروتونين، وهو المسؤول عن تحسين المزاج، ومن أهم الأطعمة: الموز، المكسرات، الشوكولاتة الداكنة، السالمون، البيض، الحليب، والزبادي.
ـ ممارسة الرياضة بانتظام :
وترفع للتمارين الرياضية الإندورفين، مما يقلل التوتر ويحسن المزاج، ومن أفضل التمارين: المشي، الجري، اليوغا، الرقص.
ـ التعرض لأشعة الشمس :
ويزيد التعرض للشمس من إنتاج السيروتونين وفيتامين D، مما يحسن المزاج. لذا حاول الجلوس في الشمس لمدة 15-30 دقيقة يوميًا.
ـ الاستماع إلى الموسيقى والضحك :
ويمكن للموسيقى الهادئة والسعيدة تحفز إفراز الدوبامين، ويرفع الضحك مستوى الإندورفين، مما يقلل التوتر والقلق.
ـ التواصل الاجتماعي والعناق :
ويزيد العناق ولمس الأحباء من الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب والسعادة، ويمكن لقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء يحسن الحالة النفسية.
ـ التأمل وممارسة التنفس العميق :
ويقلل التأمل واليوغا يقللان التوتر ويحفزان السيروتونين والإندورفين. لذا جرب تمارين التنفس العميق لمدة 5-10 دقائق يوميًا.
ـ النوم الجيد :
ويحافظ النوم المنتظم على توازن هرمونات السعادة ويقلل الاكتئاب. لذا احرصي على 7-9 ساعات نوم يوميًا في بيئة هادئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هرمونات السعادة المزاج الدوبامين الإندورفين المزيد هرمون السعادة
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد أن تناول زيت السمك بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والدماغ، كما يساهم في تقليل الالتهابات بالجسم، وأكد الباحثون أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في زيت السمك تلعب دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة، تحسين صحة الأوعية الدموية، وتعزيز الوظائف العصبية، مما يجعل هذا الزيت الطبيعي من أهم المكملات الغذائية اليومية.
وأوضح التقرير أن زيت السمك يحتوي على نوعين رئيسيين من أوميغا-3، وهما EPA وDHA، اللذان يساعدان في تقليل الالتهابات المزمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، والتهابات المفاصل.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون زيت السمك بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الالتهاب وتحسنًا في صحة الشرايين مقارنة بمن لم يستخدموه.
كما أظهرت الدراسات أن زيت السمك يحسن وظائف الدماغ، ويعزز التركيز والذاكرة، ويقلل من خطر تدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر وأكد الباحثون أن DHA يلعب دورًا كبيرًا في تكوين أغشية الخلايا العصبية، ما يحسن التواصل بين الخلايا الدماغية ويدعم العمليات العقلية الحيوية وأشاروا إلى أن تناول زيت السمك يمكن أن يكون مفيدًا لجميع الأعمار، من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم التطور العصبي، إلى كبار السن للحفاظ على صحة الدماغ.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن زيت السمك يساعد في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الدهون الثلاثية، تنظيم ضغط الدم، وتقليل خطر تكوين جلطات الدم كما أن دمجه ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية يعزز فعاليته ويقلل مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من زيت السمك هي تناوله من مصادر طبيعية مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، السردين، والتونة، أو عبر المكملات الغذائية عالية الجودة تحت إشراف طبي، لتجنب أي آثار جانبية محتملة.