الوطن:
2025-06-30@04:01:38 GMT

7 أسرار للاستيقاظ مبكرا.. اجعل صباحك أكثر نشاط وحيوية

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

7 أسرار للاستيقاظ مبكرا.. اجعل صباحك أكثر نشاط وحيوية

قد يبدو الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحًا بمثابة تحدٍ لدى البعض، لكنه قد يكون أمرًا يستحق العناء ويمكن تحقيقه، نظرا لما له من فوائد صحية جمة، حيث أظهرت دراسة من جامعة «إيكستر» البريطانية أن ذلك يقلل إمكانية الإصابة بالاكتئاب، كما كشفت دراسة أخرى من جامعة تكساس الأميركية أن الطلبة الذين يحضرون دروسهم في الصباح حصلوا على نقاط أعلى مقارنة بزملائهم الذين يتابعون دراستهم في المساء، وفقا لما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.

ويمكنك أن تجعل الاستيقاظ مبكرا عادة وأسلوب حياة لتكون أكثر إنتاجية وهدوءًا، وفيما يلي 7 أسرار للاستيقاظ مبكرا تجعل صباحك أكثر نشاطًا.

7 أسرار للاستيقاظ مبكرا.. اجعل صباحك أكثر نشاطا وحيوية

أول نصيحة في الـ 7 أسرار للاستيقاظ مبكرًا هي ضبط المنبه تدريجيًا؛ فلا تتعجل في الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحًا، بل ابدأ بضبط المنبه قبل 15 دقيقة من المعتاد، ثم اضبطه مبكرًا كل بضعة أيام، إذ يجعل هذا التغيير التدريجي من السهل على جسمك التكيف، وفق موقع «everydayhealth».

2- الالتزام بجدول نوم ثابت

الالتزام بجدول نوم ثابت؛ اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع أو أيام العطلات، لمساعدة جسمك على الدخول في إيقاع منتظم، مما يقوي الساعة الداخلية لجسمك، ويجعل الاستيقاظ مبكرًا بشكل طبيعي أسهل.

3-إنشاء روتين مسائي مريح

إنشاء روتين مسائي مريح؛ اقضِ الساعة الأخيرة قبل النوم في القيام بأنشطة هادئة، مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو ممارسة التنفس العميق، إذ يرسل هذا الروتين إشارة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والنوم.

4- الحد من تناول الكافيين والوجبات الثقيلة قبل النوم

من أسرار الاستيقاظ مبكرًا تجنب تناول القهوة أو الشاي أو الأطعمة الغنية بالتوابل في المساء، لأنها قد تتسبب في اضطراب نومك وتجعل من الصعب عليك الاستيقاظ مبكرًا، كما قد تساهم في حدوث ارتداد حمض المعدة الذي يؤدي إلى اضطراب النوم بشكل أكبر.

5- ابدأ صباحك بالأنشطة التي تحبها أو التي تثير شغفك

أعطِ نفسك شيئًا تتطلع إليه في الصباح، مثل وجبة إفطار مفضلة، أو نزهة هادئة، أو وقتًا لممارسة هواية، مما يجعل الحافز للخروج من السرير أسهل.

6- احصل على أفضل نوم ممكن من خلال تحسين بيئة نومك

 تأكد من أن غرفة نومك هادئة ومظلمة وباردة، إذ تساعد بيئة النوم المريحة على النوم بشكل أسرع وبعمق أكبر، وإذا كنت تحصل على نوم جيد، فمن المرجح أن تتمكن من الاستيقاظ بسهولة أكبر في الصباح.

7- إعداد خطة بأهداف واضحة

جهز ملابسك أو حزم حقيبتك أو نظم أدوات العمل قبل الذهاب إلى النوم، إذ يمكن أن يساعد التحضير في تقليل التوتر في الصباح وتوفير الوقت، وبمجرد استيقاظك، ضع خطة واضحة لما ستفعله في ذلك الوقت، مثل ممارسة 10 دقائق من التأمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستيقاظ انشطة القهوة والشاي الاستیقاظ مبکر فی الصباح مبکر ا

إقرأ أيضاً:

تدفن أسرار البيوت بموت من فيها!

يعتقد البعض أن الحديث عن كل شيء يعرفه هو نتاج وضوح لشخصيته وشفافية يجب أن تسود في شؤون الحياة، فكلما كان هناك بوح في كل الزاويا فهذا يعني أنه شخص صادق ونقي.

لكن الحقيقة ليست كذلك أبدا، فليس كل ما يعرف يقال، فهناك أشياء تدفن إلى الأبد ولا تخرج رائحتها إلى الآخرين، ومن بين تلك الأشياء التي يجب المحافظة عليها: الأسرار العائلية.

فأسرار البيوت هي صناديق مقفلة لا تفتح أمام المارة ولا تنشر على الملأ حتى في أوقات الشدة، فكل يحتفظ بها في مكان سري بعيدا عن الأضواء.

واسترشادا لما ذهبنا إليه، نقتبس شيئا مما كتبه الدكتور عبدالله الكمالي في مقاله الذي نشره في إحدى الصحف الخليجية منذ فترة يقول فيه: «إذا أغلق الناس أبواب بيوتهم تساوَوا»، فلا يعلم بالذي يجري في البيوت إلا أصحابها، فكم من بيوت جميلة البناء وفي داخلها تأوه مريض، أو دمعة مبتلى، أو أحزان يتيم، والعاقل من يحرص جاهدا على أن يجعل مشكلات بيته في بيته، فلا ينقلها معه خارج المنزل، فمن السلوكيات المرفوضة إفشاء أسرار البيوت ونشرها بين الناس.

أمر آخر نذهب إليه ألا وهو أن البعض من الناس يعتقد بأن أسلوب الشكوى من الآخر في إطار المؤسسة الزوجية هو سبيل لمعرفة قيمته وأهميته في حياة من يعيش معهم، فلا يتوقف عن الحديث عن الأشياء التي تعجبه أو لا تعجبه سواء كانت عادية أو خاصة، وذلك لفهمه الخاطئ الذي يصور له بأنه كلما اشتكى من شيء ما يجب أن يعلنه للآخرين على أنه نقطة ضعف يراها لمن حوله.

وأيضا كثرة الحديث في الخصوصيات هي نوع من إثبات الترابط والتضامن والتعاضد ما بين الزوجين، إلا أن كثرة الشكوى سواء من السلوك أو الفعل أو ادعاء المرض، أو الفقر، أو الحزن، أو أي حالة أخرى هي مؤذية للآخر وقد تؤدي إلى انهيار تام لأركان البيت واندثاره.

كما أن المنغصات والحديث الساذج من الأشياء المذموم الحديث عنها وتعتبر من الأمور التي يجب تجنبها والبعد عنها، فالأمور الخاصة لا يجب أن تذكر سواء في وقت الجد أم الهزل بل تبقى منطقة محظور الاقتراب منها.

أيضا بعض الأزواج لا يكف عن رصد وجمع «الهفوات والزلات»، فعندما يحدث نزاع أو اختلاف ولو كان بسيطا يخرج من سلته بعضا من المواقف القديمة، يعتقد بأن هذا الأسلوب هو الذي سيزيح الغيوم السوداء، ولكنه يجهل بأن ذكر مثل هذه الأشياء والتغني بها ما هو إلا سكين تقطع كل أوصال المودة والألفة في قلب الآخر.

أيضا من الأمور الأخرى التي أصبحت منتشرة في بعض الأماكن وهي أن تشتكي الزوجة فيها زوجها متهمة إياه بأنه يفشي أسرار بيته لبعض أقاربه من دون سبب أو مبرر لما يفعله، فيتكلم جهارا عن تقصيرها معه وفي خدمته، وعن بعض أخطائها سواء كانت العفوية أو المقصودة، - وهذا الأمر قد نوقش في الكثير من الأماكن التي تعتني بالأسرة وحل مشاكلها - والإشكال أنه قد يتكلم أمام بعض من لا يحسن ضبط لسانه أو يتجاهل ما يصل إليه، فيقوم الثاني بإخبار زوجته بما حدثه به فلان، وتكون الزوجة على معرفة بالمرأة المتكلم عنها، وهنا تقع إحراجات كثيرة وكبيرة، فإذا انتشر الخبر في مجالس النساء فلن تصبح الأمور الخاصة خاصة بل تصبح كارثة حقيقية!

إن الخلافات العائلية التي تحدث في بوتقة البيت الواحد تعتبر في مجمل العموم «أمرا طبيعيا» يمكن احتواؤه بسهولة، إلا أنه يجب ألا يتعدى أي خلاف الحدود المعقولة أو المسموح بها إنسانيا واجتماعيا، ولا يجب أن ينال طرف الغلبة على حساب الآخر، فهناك أزواج يتخذون من الشكوى طريقا للحوار اليومي في منازلهم، تارة يدعون بأنهم مصابون بالمرض نتيجة التقصير الذي يجده في منزله، وآخرون يدعون العوز بسبب الإنفاق والطلبات المتكررة، وهناك أشياء أخرى لسنا بصدد الحديث عنها.

وفي المقابل هناك أزواج وزوجات يوقدون نيران الخلافات بين العائلات بعضها بعضا، وتتسع دائرة الخلافات بشكل لا يمكن السيطرة عليها، والخاسر الوحيد هو الأولاد الذين يعانون من اليتم والتفرقة والشتات.

إذن كل من «الزوج والزوجة» بهذه التصرفات المشينة يشهر سلاح الخلاف في وجه الآخر، متحدين بعضهم البعض في الغلبة وتسجيل الأهداف في مرمى الآخر، ثم ينشرون غسيلهم في شرفات الحياة ويسمعون أصواتهم إلى كل من يعنيه أن تتمزق أواصر المودة بين الزوجين.

إن الحياة الزوجية لم توجد لبث «الخلافات وإحداث الشقاق» ما بين الأزواج بقدر ما جعلها الله نافذة للحياة، وتكوين الأسرة الصالحة التي يراعي فيها كل طرف مصلحة الأسرة، وجمعها في نطاق الأمن والسلام والاطمئنان.

حل الخلافات ليست بالصوت المرتفع، والغلبة ليست من خلال زيادة الطين بلة، بل القوة أن تتغلب الأسرة على كل متاعبها ومصاعب الحياة بالحوار والهدوء ومراعاة المصلحة المشتركة من أجل أن تصل المراكب السائرة إلى بر الأمان، فالكل يحاول أن يخفف على الآخر ويواسيه ويشد من عضده.

بعض البيوت تحدث فيها النزاعات والخلافات ولا أحد يعلم بها؛ لأن هناك احتواء تاما للمشكلات فسرعان ما تزول قافلة الغضب وتحط السكينة في أرجاء المكان، وقديما قيل لنا: «تدفن أسرار البيوت بموت من فيها» هكذا علمتنا الحياة، وهكذا هي الأقدار تخط نهايات العلاقات الإنسانية ما بين الأزواج، إذن العلاقات الطيبة تدوم حتى بعد موت أحد الأطراف، ويبقى الوفاء هو الصفة التي يجتمع فيها الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • محمد علي رزق يكشف أسرار دوره المختلف في فيلم "في عز الضهر"
  • دعاء الاستيقاظ لصلاة الفجر .. لو رددته لن تحتاج إلى المنبه
  • كمال ريان: أخطاء الإخوان كانت الوقود الحقيقي لثورة 30 يونيو.. والشعب كشف كذب شعاراتهم مبكرًا
  • دراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظين
  • قاسم يحسم النقاش مبكراً
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • إنجاز طبي رائد.. “علي بابا” تطلق “أول ذكاء اصطناعي عالمي” لكشف سرطان المعدة مبكرا
  • ابتكار عالمي من «علي بابا».. كشف مبكر لمرض السرطان عبر الذكاء الاصطناعي
  • دعاء أول جمعة في العام الهجري الجديد.. اللهم فرّج كربي وافتح لي أبواب الرزق
  • تدفن أسرار البيوت بموت من فيها!