آبل تواجه أمرًا بريطانيًا بإنشاء باب خلفي للوصول إلى بيانات iCloud
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصدر المسؤولون البريطانيون أمرًا لشركة آبل بإنشاء باب خلفي يسمح لهم بالوصول إلى بيانات مستخدمي iCloud في جميع أنحاء العالم، حسب تقرير صحيفة واشنطن بوست.
يتضمن الأمر تمكين السلطات البريطانية من الوصول الكامل إلى المواد المشفرة بالكامل للمستخدمين في أي وقت ومن أي مكان.
التشفير وميزاته
بينما توفر آبل تشفيرًا من البداية إلى النهاية لعدد من بيانات iCloud بشكل افتراضي، يتيح للمستخدمين تفعيل الحماية المتقدمة للبيانات لتعزيز الأمان.
مع تفعيل هذا الإعداد الاختياري، يتم تشفير غالبية بيانات المستخدم، بما في ذلك النسخ الاحتياطي على iCloud والصور والملاحظات.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن التشفير لن يحمي المستخدمين إذا قررت السلطات في المملكة المتحدة الاطلاع على محتوى حسابات iCloud الخاصة بهم.
توقعت مصادر صحيفة The Post أن شركة آبل قد تتوقف عن تقديم خدمات التخزين المشفر في المملكة المتحدة، ما يعني أنها لن تكون قادرة على تقديم المزيد من الأمان للمستخدمين المحليين إذا كانت السلطات قادرة على الوصول إلى حساباتهم.
هذا الأمر قد يثير تساؤلات بشأن كيفية التعامل مع البيانات المشفرة في المستقبل، خاصة بالنسبة للمستخدمين خارج المملكة المتحدة.
القانون الذي يفرض هذا الأمر
تم إصدار هذا الأمر بناءً على قانون سلطات التحقيق في المملكة المتحدة لعام 2016، الذي يسمح للسلطات بالحصول على البيانات لأغراض إنفاذ القانون.
بعد التعديلات التي أجريت على القانون العام الماضي، أكدت الحكومة البريطانية أن الهدف من التعديلات هو تمكين أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون من التعامل مع التهديدات المتزايدة مثل الإرهاب والأنشطة المعادية والجرائم المنظمة.
رد فعل شركة "آبل" على الأمر
تلقت أبل مسودة هذا الأمر أثناء مناقشات المسؤولين الحكوميين العام الماضي. وفي مذكرة مكتوبة، اعترضت الشركة على الأحكام المقترحة، معتبرة أنها قد تجبرها على سحب ميزات الأمان المهمة من منتجاتها في المملكة المتحدة.
ورغم أن الشركة قادرة على الاعتراض على الإشعار، إلا أنها لا تستطيع استخدام هذا الاعتراض لتأجيل تنفيذ القرار.
في ظل هذا التطور، قد تواجه جوجل أيضًا أوامر مشابهة في المستقبل نظرًا لوجود قاعدة مستخدمين واسعة حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل واشنطن بوست البيانات المملكة المتحدة فی المملکة المتحدة هذا الأمر
إقرأ أيضاً:
المملكة ترأس اجتماع شبكة سلطات إنفاذ القانون.. الكهموس: السعودية تدعم إنشاء آليات دولية مشتركة لملاحقة الفاسدين
البلاد ــ الرياض
رأست المملكة- ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد- الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network) المنعقد في جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 22- 24 ذي القعدة 1446هـ، بوفدٍ يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس.
وألقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE)، معربًا عن شكره وتقديره لجمهورية أذربيجان على استضافة هذا الاجتماع، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ممثلًا بأمانة شبكة غلوب إي (GlobE) على ما يبذلونه من جهود مقدرة في دعم أعمال الشبكة والإعداد لهذا الاجتماع، كما شكر أعضاء الشبكة على الجهود المميزة في تحقيق رؤية الشبكة الطموحة؛ واعتبر إسهامتهم المستمرة في تعزيز مكانة الشبكة وفعاليتها عاملًا حيويًا في ضمان نجاح الالتزام بمكافحة الفساد.كما أكد حرص المملكة بتعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، ويشمل ذلك إنشاء آليات مشتركة، وتبادل الخبرات؛ لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة، وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بفعالية، التزامًا من القيادة السياسية للمملكة العربية السعودية -حفظها الله- الراسخ بنهج النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد.
وأضاف أن هذا التوجه يأتي تأكيدًا على دور المملكة المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد، وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى دعم المملكة لشبكة غلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها.
وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة غلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، ما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة العديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، لاسيما أنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود؛ إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة، ممثلة بشبكة غلوب إي (GlobE)، متطلعًا إلى تكاتف جميع الجهود؛ لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع.
من جانبه، ألقى رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة غلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، كلمةً في هذه المناسبة أكد من خلالها على أن الشبكة أصبحت جسرًا مهمًا، يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد.