قراءة إسرائيلية في الخطاب العربي الرافض للتطبيع..انظروا للسعودية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ عقد لقاءً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وناقش الطرفان قضايا أمنية حساسة، بما في ذلك الملف الإيراني، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى صياغة اتفاقية تطبيع بين تل أبيب والمملكة العربية السعودية".
"הסיפור של צינור הנפט משנה את המשחק - וישראל בטבורו של הגשר הזה״ | @uzi_rabi @navehdromi pic.
وفي هذا الإطار، أجرى البروفيسور عوزي رابي، الباحث البارز في مركز دايان بجامعة تل أبيب، مقابلةً إعلامية، تناول خلالها بالتفصيل أهمية النفط كأحد الموارد الطبيعية الثمينة للسعودية.
وأوضح رابي أن "السعودية تُعتبر حامية الأماكن المقدسة للإسلام، وهي الدولة العربية الأكثر تأثيرًا في الوقت الراهن، كما أنها تعمل بتنسيق وثيق مع إدارة ترامب. وقد كان على السعودية أن ترد على هذه العلاقة، خاصة بعد أن وضعها ترامب في موقف يتطلب الخروج إلى العلن".
كما تطرق الباحث الإسرائيلي إلى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى وجود تحديات تواجه السعودية في هذا الصدد وقال: "السعودية تُعد ترسًا مركزيًا في المنطقة".
مطالب السعودية
وتابع: "في الخطاب العربي، يُقال دائمًا: 'لا بد من إقامة دولة فلسطينية'. لكن النص الضمني لهذا الطرح هو: 'نريد الحصول على قنبلة نووية وغطاء أمني أمريكي'، وهذان الأمران متناقضان تمامًا. ومن يعرف طبيعة السعودية وحساسياتها، يعلم جيدًا ما يجب أن يستمع إليه".
وفي ختام حديثه، سلط رابي الضوء على أهمية أنابيب النفط، كأحد الموارد الاستراتيجية للسعودية.
وقال: "في النهاية، نحن نلعب لعبة مختلفة. هناك بُعد اقتصادي قد يُحدث تغييرًا جذريًا في المعادلة. فمن خلال شبكة الأنابيب التي تمتد عبر السعودية، مرورًا بإيلات وعسقلان ووصولًا إلى غرب أوروبا، ستتغير الخريطة الاقتصادية. وهذا الأمر سيجلب دول غرب أوروبا إلى ساحة اللعبة. وإسرائيل تقع في قلب هذا الجسر، ومن المهم أن ندرك أن ترامب والسعودية وإسرائيل لديهم مصلحة مشتركة في ذلك. سنعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم، وسنصل إلى مكانة أفضل"، وفق قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب تطبيع السعودية النفط الفلسطينية فلسطين السعودية النفط تطبيع ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن قطر قدمت مؤخرا اقتراحا محدثا لصفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار إلى كل من إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في خطوة قد تمهد الطريق لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الطرفين.
وأشار المسؤول إلى أن التعديلات التي يتضمنها المقترح تقتصر في جوهرها على تغييرات في الصياغة لبعض البنود، دون أن تمس القضايا الجوهرية التي تعرقل الاتفاق حتى الآن.
ومع ذلك، يرى الاحتلال الإسرائيلي أن الاقتراح يشكل فرصة جيدة للدفع نحو محادثات غير مباشرة، على الرغم من تأكيده أن "المفاوضات ستكون طويلة وصعبة ومتوترة".
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في تل أبيب وصفوا التطورات الأخيرة بأنها "اختراق كبير يلوح في الأفق"، وسط تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم ملموس في المحادثات، هو الأول من نوعه منذ أشهر.
كما أشارت القناة إلى وجود ضغوط متزايدة من الإدارة الأميركية، حيث "ترامب يعني ما يقول"، وفق تعبير أحد المسؤولين، إلى جانب ضغوط قطرية قوية تمارَس على قيادة حماس لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض.
وبحسب القناة، فإن إسرائيل تبدي في هذه المرحلة استعدادا للنقاش حول صيغ لم تكن تقبلها في السابق، لا سيما تلك المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة، وسط إشارات إلى تبلور حلول واقعية ونهج أكثر إيجابية من جميع الأطراف المعنية.