سياسي مصري: دعم اليمن لغزة رفع رؤوسنا إلى السماء
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون../
قال الأمين العام للمؤتمر الناصري المصري – رئيس حزب الوفاق القومي، محمد محمود رفعت: “أصبح اليمن؛ قيادة وشعباً وجيشاً، قادرا على ردع أعداء الأمة حتى ولو غابت كل الدول العربية والإسلامية، وقد لقَّن الأعداء بهزيمتهم دروساً في القدرة على تحقيق الانتصارات”.
وأضاف: “اليمن بات قوة إقليمية فاعلة سيكون لها دور في تحديد مصير المنطقة، وتخليصها من الهيمنة الأمريكية، وقد ساهمت عملياته العسكرية المساندة لغزة بشكل حاسم في وقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة”.
وتابع، في حوار لموقع “عرب جورنال”، حول موقف اليمن مع غزة: “اليمن نجح في فرض الحصار على الملاحة “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية، وحرّم البحر الأحمر ومضيق باب المندب على سفن دول العدوان”.
وأكد السياسي المصري رفعت بقوله: “إن دعم اليمن لغزة رفع رؤوسنا عالياً لتطاول السماء، وأكدت مواقفه أننا كعرب قادرون على الانتصار وصُنع المستحيل وتمريغ وجه عدونا في التراب”.
وعن محاولات أمريكا وحليفاتها لإنشاء تحالف عسكري ضد اليمن؛ رداً على دعمه لغزة؛ أجاب الأمين رفعت: “هي إعادة لتجربة فاشلة بعد حرب تسع سنوات قامت فيها أمريكا وبريطانيا عبر السعودية، باعتبارها رأس الرجعية العربية في الاعتداء على اليمن، وذاقت الهزيمة المُرة على أيدي اليمنيين وجيشهم وقيادتهم”.
وعن محاولات العدو فرض حصار بحري على اليمن، برأي الأمين الناصري تعني فشل عبور أي سفينة بحرية أياً كان مسماها أو نوعها من باب المندب، وتحريم البحر الأحمر على سفن الأعداء، وهو ما قامت به أمريكا والكيان الصهيوني من قبل، وذاقتا فيه الهزيمة المُرة.
المحسوم في عقيدته السياسية أن “التحالف العسكري، الذي شكلته الولايات المتحدة للعدوان على اليمن لحماية الملاحة “الإسرائيلية”، فشل فشلاً ذريعاً إذْ لم يحقق أياً من أهدافه المعلنة على مدى أكثر من عام، حيث نجح اليمن في فرض حصار بحري خانق على السفن “الإسرائيلية”، كما نجح في حصار حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية بعد قصفها وطردها من المنطقة لعدة مرات”.
في خلاصة حديث رئيس حزب الوفاق القومي المصري المحامي محمد رفعت، هناك حقيقة يؤمن بها، هي أن أعداء الأمة الذين يجب مواجهتهم هم الصهاينة والأمريكان، بوحدة الجيوش العربية وردعهم من الاقتراب من ثوابت الأمة.
يشار إلى إن القوات اليمنية، أطلقت مُنذ نوفمبر 2023، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، إسناداً لغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط لرفع حصار الفاشر
الحكومة السودانية، طالبت المجتمع الدولي بمحاسبة الدعم السريع على ارتكاب الجرائم واستهداف القوافل وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
بورتسودان: التغيير
دعت الحكومة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه المدنيين، وضمان احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، وطالبت بإدانة صريحة لقوات الدعم السريع وحملها على رفع الحصار عن مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً خانقاً على الفاشر- آخر معاقل الجيش السوداني- منذ منتصف العام الماضي، فضلاً عن الهجمات العسكرية والقصف، ما أدى لتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية.
وطالب وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإنابة إدريس إسماعيل في تنوير قدمه ببورتسودان اليوم، للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية حول الوضع في الفاشر، الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باتخاذ خطوات عملية وعاجلة ضد “مليشيا” الدعم السريع بما يضمن إلزامها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2736 (2024) ورفع الحصار المفروض على الفاشر بشكل فوري وعدم عرقلة عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقال إن هذه الدعوة تأتي من واقع التزام الحكومة السودانية وواجباتها الدستورية تجاه التدهور المريع الذي تشهده الأوضاع الإنسانية في الفاشر والمعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون.
وشدد إسماعيل على ضرورة إدانة “المليشيا” بصورة واضحة وصريحة ومحاسبتها على ارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية والنهب والاغتصاب واستهداف القوافل وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأضاف أن مدينة الفاشر تعاني من وضع إنساني كارثي غير مسبوق بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه “المليشيا” منذ ما يقارب 551 يوماً.
وأشار إلى أنها تتعرض لهجوم متواصل بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات المسيرة والمدفعية، وقد بلغ عدد الهجمات 257.
وقال الوكيل إن هذا الوضع المأساوي جعل الفاشر تعاني من نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية بما في ذلك الماء والغذاء والصحة والكهرباء والتعليم.
وأضاف أن المعاناة امتدت إلى النساء والأطفال بسبب القتل جراء القصف المتواصل على الأحياء السكنية ونقص التعليم بسبب استهداف المدارس وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي، مما تسبب في تواصل الهجوم في حالات النزوح القسري.
وذكر إسماعيل أن “المليشيا” استهدفت مسجد حي الدرجة في الفاشر يوم الجمعة 19 سبتمبر الماضي مما أدى إلى مقتل 75 شخصاً، كما استهدفت يوم السبت 11 أكتوبر الحالي مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين مما أدى إلى وفاة أكثر من 60 شخصاً وإصابة العديد من المواطنين.
الوسومإدريس إسماعيل الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المجتمع الدولي بورتسودان دار الأرقم دارفور وزارة الخارجية والتعاون الدولي