مخرجة فيلم خط التماس: العمل يسرد صدمة الحرب الأهلية اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حظي الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، باستقبال مؤثر من الجمهور بعد عرضه في قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
يستخدم الفيلم تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات "فداء"، بطلة الفيلم، التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي.
وخلال المناقشة، أشارت المخرجة اللبنانية سيلفي باليوت إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب. وأضافت:
"الأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم. وفقط من خلال مواجهة الماضي وتقبله، يمكنهم تجاوز الصدمة والسعي لحياة أكثر سعادة."
وأكدت أن "خط التماس" هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضًا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه.
يُذكر أن خط التماس عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حيث حقق نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة إلى السينما العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس المزيد خط التماس
إقرأ أيضاً:
النيابات والمحاكم: المنطقة العربية تدفع ثمنًا باهظًا للنزاعات المدفوعة
أكد كريم عبد الباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، أن الظروف المحيطة هذا العام بمؤتمر العمل الدولي في ظل استمرار العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار الحرب تدفعنا الى الالتفاف حول القرار المصري الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي صراحة في أكثر من مناسبة بأنه لا تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار عبد الباقي في تصريحات صحفية خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر العمل الدولي، المنعقد الآن بمدينة جنيف السويسرية، أن الدولة المصرية مع إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يتيح الآلاف من فرص العمل للعمالة الفلسطينية التي أرهقتها ظروف الحرب فباتت بين مطرقة الحرب وسندان غياب كامل للحقوق التي تكفلها القوانين والقرارات الدولية.
وأكد “عبدالباقي”، أن المنطقة العربية تدفع ثمنًا باهظًا للنزاعات المدفوعة بمصالح القوى الدولية، مجددا دعمه للموقف المصري الرافض للتهجير، لافتا الى أهمية توقيت المؤتمر هذا العام لتأكيد أهمية إحلال السلام الشامل بالمنطقة، وبحث القضايا المتعلقة بحقوق العمال في مناطق النزاعات المسلحة.
وشدد رئيس النيابات والمحاكم على أهمية مناقشة التحديات الجديدة المرتبطة بأنماط العمل الجديدة وتغيرات سوق العمل، وما يجب توفيره للعمال في ظل هذا التطور التكنولوجي الهائل.