لابيد: يجب إرسال الوفد الإسرائيلي للدوحة بـ«تفويض كامل» لتجنب هذه الأمور
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم السبت، بأن يغادر الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة بتفويض كامل لإتمام صفقة تبادل الأسرى التي يتم التفاوض بشأنها مع الأطراف الأخرى، دون الحاجة إلى تقسيم الصفقة إلى مراحل أو على دفعات.
وقال لابيد في تصريحات له: “من الضروري أن يكون الوفد الإسرائيلي مجهزًا بتفويض كامل من الحكومة، بحيث يتم التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل في الدوحة، دون تأجيل أو تقسيم للصفقة إلى مراحل”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادرها، إن وفداً إسرائيلياً سيغادر الليلة إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ لاستكمال المباحثات حول صفقة التبادل الأسرى المرتقبة.
وأوضحت المصادر أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوعز بعدم بحث المرحلة الثانية من صفقة التبادل في الوقت الحالي.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل سيعقد اجتماعاً هذا الأسبوع لمناقشة المرحلة الثانية من صفقة التبادل، والتي تثير تساؤلات واسعة حول التفاصيل والآفاق المستقبلية لهذه الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية صفقة تبادل الأسرى الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة المزيد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يلتقي وفد النواحي الأربعة.. دعم كامل للمؤسسات الشرعية ورفض لفوضى السلاح
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، وفدًا من منطقة النواحي الأربعة، ضم رؤساء وأعضاء بلديات سيدي السايح، العواتة، قصر بن غشير، السبيعة، وسوق الخميس، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع العامة وآليات التنسيق المشترك لحماية المسار الوطني.
وأكد أعضاء الوفد دعمهم الكامل للجيش الليبي وجهاز الشرطة، باعتبارهما الضامن الأساسي لأمن البلاد ووحدتها، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تُدار تحت تهديد السلاح أو خارج إطار مؤسسات الدولة.
وأشاد الوفد بخطاب رئيس الحكومة الأخير، واصفين إياه بالواضح والحاسم في موقفه الداعم لمؤسسات الدولة ورفضه القاطع لأي حلول مفروضة بقوة السلاح، معتبرين أنه يُعبر عن تطلعات الليبيين في إنهاء مظاهر التسيب والفوضى.
وثمّن الحاضرون الإجراءات الحكومية الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي ساهمت في فرض الانضباط وإعادة التمركز تحت سلطة الدولة، مؤكدين أن مناطق النواحي الأربعة ستظل داعمة للقانون، ولن تسمح بوجود تشكيلات خارجة عن الشرعية.
كما ناقش الوفد عددًا من القضايا الخدمية، أبرزها تحسين قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، حيث أكد الدبيبة التزام الحكومة بهذه الملفات، ووجه بمتابعتها العاجلة من الجهات المختصة.
وفي ختام اللقاء، جدد وفد النواحي الأربعة دعمهم للمسار الوطني، مؤكدين أن الجيش والشرطة هما عنوان السيادة، وأن وحدة ليبيا لن تتحقق إلا من خلال مؤسسات الدولة والانضباط، لا عبر فوضى السلاح والمجموعات الخارجة عن القانون.