وصل عشرات الأسرى الفلسطينيين ، ظهر اليوم السبت ، الى مدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن صفقة التبادل وهم ضمن ١٨٣ أسيراً سيفرج عنهم اليوم بالإضافة إلى ١١١ أسيراً من غزة.

ووصلت حافلة الصليب الأحمر التي تقل ٤٢ أسيراً من معتقل عوفر، الى قصر رام الله الثقافي ،في مدينة رام الله حيث كان مئات الفلسطينيين، من ذويهم في استقبالهم.

وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت 7 أسرى محررين الى مستشفى الاستشاري برام الله تم استلامهم من داخل باصات الصليب الاحمر.

وأفاد مراسلنا في رام الله محمد الرجوب، بأن غالبية الأسرى الفلسطينيين تضاعف التعذيب النفسي والجسدي عليهم خاصة بعد 7 أكتوبر وتحولت سجون العدو إلى مقابر لهم، لافتا إلى أن الأسرى يتعرضون لتعذيب ممنهج من إدارة سجون العدو حتى لحظة إخراجهم وتحريرهم.

واعتبر أن هتاف الأسرى المحررين للمقاومة دليل على إيمانهم بأن المقاومة لا يمكن أن تنسى أسراها لدى العدو وستعمل ما أمكنها لتحريرهم.

واشتكى أحد الأسرى المحررين بتعرضهم للضرب من قوات العدو قبل أيام من الإفراج عنا، مؤكدا أن قوات العدو اعتدت عليهم أمام ممثلي الصليب الأحمر قبل الإفراج عنهم صباح اليوم.

وافادت مصادر صحفية فلسطينية بنقل الأسير المحرر القيادي في حماس جمال الطويل إلى المستشفى قبيل وصول حافلة الأسرى إلى رام الله بسبب وضعه الصحي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل وصول حافلة الأسرى لقمع أية مظاهر احتفالية أثناء استقبال المواطنين للمحررين.

وأطلق العدو  قنابل الغاز المسيل للدموع مما أوقع حالات اختناق في صفوف ذوي الأسرى والمواطنين.

وسيتحرر اليوم 183 أسيرًا، بينهم 18 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة، وذلك في إطار صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى.

وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين

إسطنبول - صفا

شهدت مدينة إسطنبول، فعالية حقوقية نظّمتها المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن" بالتعاون مع منتدى العدالة الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية، تحت عنوان: "الأسرى الفلسطينيون وغياب العدالة الدولية"، وذلك في مقر نقابة المحامين التركية، بحضور حقوقيين ومحامين فلسطينيين ودوليين.

وكشف المحامي خالد محاجنة، خلال مشاركته في الفعالية، عن شهادات صادمة من داخل معتقل "سديه تيمان"، الذي وصفه بأنه "معسكر معزول يُحتجز فيه مدنيون فلسطينيون من غزة، إلى جانب معتقلين سوريين ولبنانيين، دون تهم أو محاكمات".

وأوضح أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الطعام والعلاج، والإذلال اليومي، مضيفًا أن هناك شهادات متواترة عن بتر أطراف دون تخدير، وعمليات اغتصاب جماعي.

وشدد محاجنة على أن ما يجري هو "جريمة إبادة جماعية تُمارس بصمت"، حيث يُحتجز الأسرى وهم مقيّدو الأيدي والأرجل، معصوبو الأعين بشكل دائم، ومحرومون من الحركة والكلام، وبعضهم لم يبدّل ملابسه منذ أكثر من تسعة أشهر.

من جانبه، افتتح الفعالية نقيب المحامين الأتراك، ياسين شاملي، الذي أكد أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية تُرتكب يوميًا أمام أعين العالم"، معتبرًا أن ذلك يُشكّل اختبارًا أخلاقيًا وإنسانيًا للمحامين والحقوقيين.

وكشف شاملي عن إعداد ملف قانوني من ثمانية أقسام حول جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، تم تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واصفًا رد المدعي العام عليه بأنه "أحد أقوى الملفات التي وصلت للمحكمة". كما أشار إلى إعداد ملفين إضافيين حول الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال، موقّعين من أكثر من 360 محاميًا دوليًا، إلى جانب ملف شعبي حظي بأكثر من 670 ألف توقيع.

بدوره، هاجم نجاتي جيلان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، صمت المؤسسات الدولية، قائلًا: "طوال 77 عامًا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية أو ديوان العدالة لمحاسبة الاحتلال"، داعيًا إلى إنشاء محكمة جنايات دولية خاصة بالعالم الإسلامي.

من جهته، قال عضو البرلمان التركي حسن توران إن "كل فلسطيني في غزة اليوم هو أسير"، واصفًا القطاع بأنه "سجن جماعي مفتوح"، وأضاف: "ما يجري هناك ليس مجرد احتلال، بل نظام عقاب جماعي". ونقل عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله: "من يظن أن إسرائيل وحدها ترتكب هذه الجرائم، فهو إمّا غافل أو جاهل، خلفها تقف قوى دولية كبرى تدعمها".

واختتمت الفعالية بالتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، معتبرين أن الدفاع عنهم هو دفاع عن كرامة الإنسان، وأن الصمت يمثل خيانة للقيم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
  • العدو الصهيوني يقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله
  • مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات من منتظري المساعدات
  • مراجعة أميركية للخطة.. عائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
  • مذبـ.ـحة في غزة.. استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بحي الشيخ رضوان