المناطق_متابعات
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من “قلقها المتزايد” بشأن الظروف التي واجهها الرهائن الإسرائيليون أثناء الإفراج عنهم، بعد ساعات من إفراج حركة حماس عن ثلاثة رجال.
وقالت الهيئة التي يقع مقرها في جنيف: “إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقة بصورة متزايدة إزاء الظروف المحيطة بعمليات الإفراج.
نحث جميع الأطراف، بما في ذلك الوسطاء، على تحمل مسؤولية ضمان أن تتم عمليات الإفراج المستقبلية بصورة كريمة وفي ظل خصوصية”.أخبار قد تهمك تحت ضغوط دولية ..ترمب : لا داعي للاستعجال في خطة غزة.. ونريد أن نرى استقرارا طويل الأمد في الشرق الأوسط. 7 فبراير 2025 - 11:31 مساءً “موقفنا لن يتغير”.. مصر تبلغ أمريكا باستحالة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة 7 فبراير 2025 - 8:41 مساءً
وصدر البيان بعدما استعرض مقاتلو حماس الرهائن الثلاثة، وهم إلياهو شرابي وأور ليفاي وأوهاد بن مي، أمام حشد من السكان بوسط غزة قبل أن يتم الإفراج عنهم السبت.
وتم اقتياد الرجال للتحدث في مكبر صوت على منصة قبل أن يتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
الإسرائيليين
الصليب الأحمر
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.