البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
متابعات – تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن المؤتمر الوطني وغيره ممن يريدون الحكم عليهم الاحتكام للانتخابات مستقبلاً .
وشدد على أن المؤتمر الوطني لن يجد فرصة لحكم البلاد على دماء السودانيين، ان عليهم الابتعاد عن المزايدات إن كانوا وطنيين، “لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين، ومن يريد أن يقاتل خلف لافتة سياسية عليه إلقاء السلاح”.
وأضاف البرهان: “تقدم وقوى الحرية والتغيير مثل المؤتمر الوطني وليس لديهم فرصة للعودة للحكم.. بالنسبة لنا تقدم وقوى الحرية والتغيير والدعم السريع سواء، لكن نرحب بهم إذا رفعوا يدهم عن الدعم السريع، ونرحب بكل من يصحح موقفه من السياسيين”.
ووجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية ” طالما هو سوداني”واضاف أنهم لا يعادون الناس بسبب “آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .
واعلن البرهان عن تسمية” حكومة “تصريف أعمال أو حكومة حرب”، خلال الفترة المقبلة، بعد إجازة الوثيقة الدستورية، وقال انه سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة” دون أي تدخل”، وسوف تكون مهمة الحكومة مساعدة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية المتمثلة فى تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .
وحذر البرهان قادة حزب المؤتمر الوطنى المحلول، وقال انه ” لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين،واضاف انه لا مكان لتنسيقية تقدم ما لم توقف دعم التمرد(قوات الدعم السريع)، وزاد:”
ساندتم الدعم السريع وأنتم وهو سواء”.
وأعلن أن الحكومة القادمة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.
وكشف أنه يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، وأوضح أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية “والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين”.
وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.
ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من ما اسماها المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وقال البرهان خلال كلمة في بورتسودان اليوم السبت امام مؤتمر لمشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول وضع خارطة طريق للحوار السوداني ـــ السوداني وإحلال السلام، إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف “موقفاً وطنياً” واى شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني، ونصح ضرورة التعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق
وامتدح وقوف كل من الشعب السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، واضاف ان القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم. و
ولفت الى أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن:” نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية،و إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، واضاف :” نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل” القوى السياسية والمجتمعية”.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل، وجدد بأنه لاتفاوض مع المتمردين و إذا ضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم.
وقال : ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”.
وشدد بان وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
البرهانالمؤتمر الوطنيتقدمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان المؤتمر الوطني تقدم القوى السیاسیة المؤتمر الوطنی الدعم السریع الحق فی
إقرأ أيضاً:
السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
????️ ليبيا | السريري: مشاورات أممية تشمل قوانين الانتخابات وخارطة طريق تنفيذية
ليبيا – أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، فتح الله السريري، أن البعثة الأممية تواصل عقد مشاورات مع مختلف الأطراف الليبية، من بينها المجلس الأعلى للدولة، في إطار العملية السياسية التي ترعاها البعثة.
???? نقاشات حول قوانين لجنة 6+6 ????
السريري أوضح، في مداخلة هاتفية على قناة “ليبيا الأحرار”، أن هذه اللقاءات تأتي عقب مخرجات اللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى أن جزءًا من النقاشات يدور حول قوانين الانتخابات التي أصدرتها لجنة 6+6، والتي نُشرت وأصبحت نافذة، حسب قوله.
???? ملاحظات فنية وإمكانية معالجتها ????️
وأضاف أن عدة نقاط أُثيرت بشأن هذه القوانين، منها الربط بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وقضايا مثل الجنسية، وترشح العسكريين، وتمثيل المرأة والأقليات، مبينًا أن أغلب هذه الملاحظات يمكن معالجتها من خلال اللائحة التنفيذية للمفوضية.
???? خارطة طريق محتملة وشرط الاعتراف الدولي ????
وأشار السريري إلى أن اللجنة ناقشت إمكانية إعداد خارطة طريق تنفيذية في حال تم تكليفها رسميًا، مؤكدًا أن أي حكومة جديدة لن تنجح دون اعتراف دولي، مستشهدًا بتجربتي السراج والدبيبة في هذا السياق.
???? حكومة مصغرة وتركيز على المهام الانتقالية ????️
وشدد على أن المجلس الأعلى للدولة يرى أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة لا تتجاوز 8 وزارات سيادية، وتعمل على تعديل نظام الحكم المحلي وإنشاء محافظات بميزانيات مستقلة، إضافة إلى التركيز على العلاقات الخارجية، ومكافحة الفساد، وحماية دخل البلاد وقطاع النفط.
???? إشراف على الانتخابات دون الدخول في التزامات ????️
وأوضح أن مهمة الحكومة المقترحة تنحصر في الإشراف على الانتخابات، دون التورط في التزامات دولية أو تغيير في المراكز السيادية، محذرًا من تكرار تجربة الحكومات السابقة بمجرد استبدال الأسماء دون تغيير فعلي.
???? ربط المسارات الانتخابية والضمانات الدولية ????
كما بيّن أن اللجنة تضم ممثلين عن مجلسي النواب والدولة يمثلون طيفًا سياسيًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن ربط الانتخابات الرئاسية بالتشريعية يهدف إلى منع إفشال أحد المسارين، إلا إذا توفرت ضمانات دولية لفرض نتائج الانتخابات وضمان شفافيتها.