والحرب في خواتيم فصولها بالعاصمة وبحر أبيض، والطريق ممهد لعودة كردفان ودارفور تماما. قد كثُر هذه الأيام الكلام عن الفترة الإنتقالية المقبلة (تسميتها – مدتها – الفاعلون في مشهدها). لذا نقترح تسميتها بالفترة (التأسيسية) وذلك لحاجة البلاد للتأسيس من الأول في كل النواحي: السياسية والاجتماعية والاقتصادية… إلخ، لأن الحرب قضت على الأخضر واليابس.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/٨
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عندما تواجه الكلمة بالقنوة…فارس حباشنه نموذجا
صراحة نيوز- بقلم /خلدون نصير
نتابع ببالغ القلق والاستنكار ما تعرض له الزميل الصحفي فارس
الحباشنة من اعتداء نفّذه مجهولون ملثمون أمام منزله، في حادثة غير مسبوقة وخارجة عن تقاليدنا وأعرافنا الأردنية، وتُعدّ سابقة خطيرة تمس حرية الكلمة وأمن المجتمع.
إننا إذ نطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق والكشف عن ملابسات هذا الاعتداء الجبان وأسبابه، فإننا نؤكد أن المساس بصحفي بسبب آرائه أو كتاباته يشكل تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير، ويفتح بابًا خطيرًا لتكميم الأفواه بالبلطجة، خارج إطار القانون والدستور.
نحن في الأردن نؤمن بدولة القانون ونكتفي بما يتيحه قانون الجرائم الإلكترونية من وسائل قانونية للمساءلة، ونثق بالقضاء العادل كمرجعية وحيدة لأي خلاف أو تجاوز.
نرفض هذا الاعتداء إنسانيًا واجتماعيًا وعشائريًا، ونقف مع الزميل الحباشنة وكل الصحفيين في وجه أي محاولة لترهيبهم أو إسكات أصواتهم الحرة.