موقع النيلين:
2025-05-16@22:01:32 GMT

عشر سنوات

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

والحرب في خواتيم فصولها بالعاصمة وبحر أبيض، والطريق ممهد لعودة كردفان ودارفور تماما. قد كثُر هذه الأيام الكلام عن الفترة الإنتقالية المقبلة (تسميتها – مدتها – الفاعلون في مشهدها). لذا نقترح تسميتها بالفترة (التأسيسية) وذلك لحاجة البلاد للتأسيس من الأول في كل النواحي: السياسية والاجتماعية والاقتصادية… إلخ، لأن الحرب قضت على الأخضر واليابس.

أما مدتها فليكن مقترح تقزم وهي في قمة (قلة أدبها) هو المناسب، عندما اقترحت لفترتها (الإنتقامية) وقتها مدة ما بين (١٠-١٥) سنة، فهذه الفترة على أقل تقدير كافية لوضع حجر الأساس لعملية التأسيس. أما الفاعلون بلاشك هم العسكر، لأنهم ببساطة (أقتلعوا) الدولة من (خشم تمساح) اليسار عندما وضعها في جزيرته الإطارية. وبكل تأكيد في نهاية المطاف لابد من عودة العسكر للثكنات، ولكن هذا لا يتم إلا بعد وصول الأحزاب لسن الرشد، فحتى اليوم – إلا مَنْ رَحِم ربي – مازالت في المهد صبيا. ولكي نخرج من الدائرة المغلقة (عسكرية – إنتقالية – ديمقراطية) لابد من وضع قانون جديد للأحزاب يلبي طموحات الشارع المتمثلة في التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الناخب. وهذا القانون يجنبنا صندوق الذخيرة الذي ظل طيلة عمر الدولة السودانية عنوانًا لها. وخلاصة الأمر إن لم يكن هناك تغير في الأهداف والوسائل لبناء دولة المستقبل التي يتساوى فيها كفتا الميزان (الحقوق والواجبات)، وحسم جدلية الهوية المتنازع عليها حتى اللحظة ما بين العروبة والإفرقانية، والدستور الدائم، يكون حالنا كجمل العصارة (الدوران عكس عقارب ساعة التحول المرتقب وفي مسار واحد)، وحينها لنستعد لحروب قادمة أكثر شراسة من التي نتابع فصولها المأساوية الآن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

السبت ٢٠٢٥/٢/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليوم 15 - 5 - 2025.. عندما يتحول الاهتمام بالأرقام إلى هوس مرضي

يوافق اليوم الخميس 15 - 5 - 2025، تاريخًا مميزًا لتكرار الرقم 5، ما قد يثير اهتمام البعض بالأرقام وتفسيرها.
بينما يُعد الاهتمام بالأرقام أمرًا شائعًا، فإن الهوس المفرط بها قد يشير إلى اضطراب نفسي يُعرف باسم "الأرثموفوبيا" أو "الأرثمومانيا"، وهو نوع من اضطراب الوسواس القهري (OCD).
أخبار متعلقة اكتشاف موقع حطام سفينة هولندية اختفت منذ 165 عامًا.. ما القصة؟"AI Mode" هل تكون بداية تحول بحث جوجل إلى الذكاء الاصطناعي؟وحسب موقع mentesabiertaspsicologia، فإن الأرثمومانيا هو اضطراب نفسي يتميز برغبة قهرية في العد أو التركيز المفرط على الأرقام، مثل عد الخطوات أو الحروف أو تكرار أفعال معينة عددًا محددًا من المرات.
ويُعد هذا السلوك جزءًا من اضطراب الوسواس القهري، حيث يشعر المصابون به بالقلق إذا لم يتمكنوا من أداء هذه الطقوس العددية.متى يصبح الاهتمام بالأرقام مشكلة؟عندما يتجاوز الاهتمام بالأرقام الحدود الطبيعية ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية، مثل تعطيل الأنشطة الاجتماعية أو المهنية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود اضطراب نفسي.
وفي هذه الحالات، يُنصح باللجوء إلى مختصين في الصحة النفسية للتقييم والعلاج المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاهتمام بالأرقام يمكن أن يتحول إلى هوس مرضي - وكالاتكيف يمكن التعامل مع هذا الاضطراب؟تشمل العلاجات الفعالة للأرثمومانيا:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالهوس العددي.
- العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP): يهدف إلى تقليل القلق المرتبط بعدم أداء الطقوس العددية.
- الأدوية: مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي تُستخدم في بعض الحالات.استشارة مختص في الصحة النفسيةبينما قد يكون لتاريخ اليوم جاذبية خاصة لمحبي الأرقام، من المهم التمييز بين الاهتمام الطبيعي بالأرقام والهوس المرضي بها.
إذا لاحظت أن اهتمامك بالأرقام يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية.

مقالات مشابهة

  • الكوميديا السوداء لمن لم يرها من قبل
  • رغم رحيله عن «القارة العجوز».. ميسي يتصدر «منصة الأساطير»
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 16 مايو 2025.. صحي ومهني وعاطفي
  • باوليني.. «صرخة» في إيطاليا!
  • مفاوضات الضعين
  • يحدثونك أن لا حرب تنتهي بنصر عسكري!
  • ماذا قال ترامب عندما دخل قصر لوسيل في قطر.. ميكروفون يكشف ذلك؟ (شاهد)
  • موقف محرج بين بايدن وجورج كلوني
  • اليوم 15 - 5 - 2025.. عندما يتحول الاهتمام بالأرقام إلى هوس مرضي
  • من حقّي أن أتكلّم.. عندما يصبح صوت الطّفل قوة لا يُستهان بها