فرار مستر بيست من داخل أهرامات الجيزة.. اليوتيوبر الأشهر في العالم يستكشف الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في مغامرة مثيرة، نشر اليوتيوبر العالمي الشهير مستر بيست فيديو يظهر فيه تجربته الفريدة التي استمرت 100 ساعة داخل الأهرامات، متحديًا التحديات التي فرضتها الرطوبة ونقص الأكسجين والحرارة المرتفعة.
وصف مستر بيست هذه المغامرة بأنها "أعظم فيديو في تاريخه"، حيث عرض تحدي البقاء لمدة 100 ساعة في قلب هضبة أهرامات الجيزة، وفي الفيديو الذي نشره عبر قناته على يوتيوب، التي يتابعها نحو 358 مليون شخص حول العالم، كشف أنه كان برفقة فريقه داخل الهرم طوال هذه الفترة، حيث وثقوا جميع تفاصيل رحلتهم المثيرة واختتم الفيديو بقوله: "نغادر من هنا قبل أن تصيبنا اللعنات".
تضمن الفيديو مجموعة من التحديات الصعبة التي واجهها مستر بيست وفريقه، مثل التأقلم مع الحرارة الشديدة والرطوبة المنخفضة، كما استعرضوا العديد من الأماكن داخل الهرم، بما في ذلك الممرات الضيقة والغرف، وعرضوا تصميم الأهرامات وتقنيات البناء التي استخدمها الفراعنة.
مشاهدات بالملايينوفي إطار الفيديو، تساءل مستر بيست عن سر عظمة الفراعنة والألغاز التي مازالت تحير العالم حتى اليوم، وقد حقق الفيديو مشاهدات هائلة، حيث تخطت 8 ملايين مشاهدة خلال ساعة واحدة فقط.
مستر بيست في هرم خفرعوعبر صفحته الرسمية على يوتيوب، كتب مستر بيست تعليقًا على الفيديو «قضيت 100 ساعة داخل الأهرامات I Spent 100 Hours Inside The Pyramids».
بدايةً، وصف مستر بيست مغامرته في الأهرامات قائلاً: "أروع شيء رأيته في حياتي، سنذهب إلى مقابر الفراعنة القدماء". وأجاب على سؤال أحد رفاقه حول ما إذا سقطوا في المكان قائلاً: "سنموت بالتأكيد".
ويضيف مستر بيست في الفيديو أنه تم أخذهم إلى عمق 30 مترًا تحت سطح الأرض داخل هرم خفرع، وهو مكان نادر أن يصل إليه شخص في العصر الحالي، وواصلوا السير حتى وصلوا إلى حجرة الدفن الخاصة بالملك خفرع، حيث وجدوا نقشًا على الجدار يشير إلى الشخص الذي اكتشف المقبرة.
وحين وقفوا حول المقبرة "المفتوحة"، قال بيست: "هنا دفن الفرعون"، بينما أضاف "رامي": "هذا هو المثوى الأخير للملك خفرع".
سأل مستر بيست "رامي" إذا كان الاستلقاء داخل تابوت المقبرة يعتبر قلة احترام، ليرد رامي قائلاً: "لا أقلق من قلة الاحترام بقدر ما أقلق من اللعنة".
وفي ختام الفيديو، قال مستر بيست وهو يحاول مغادرة المكان: "لنغادر من هنا قبل أن تصيبنا اللعنات"، وأضاف: "هذا الهرم مذهل"، ثم اختتم تعليقه الصوتي قائلاً: "مقبرة الملك لم تجب على العديد من أسئلتنا، ومع ذلك، فإن البوابة إلى العالم السفلي في أعماق الأهرامات قد تحتوي على كل ما نبحث عنه".
فيديوهات مستر بيستتُعرف فيديوهات مستر بيست بحجم الإنتاج الضخم الذي تتمتع به، حيث تتضمن انتاج مالي ضخم يصل إلى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى مبادرات خيرية وتجارب فريدة تحدث مرة واحدة في العمر، سواء كانت تلك التحديات تتعلق بإعادة بناء مجتمعات بأكملها أو تحقيق إنجازات غير مسبوقة، فإن محتواه لا يتوقف عن دفع حدود الإبداع ويترك أثرًا حقيقيًا في العالم.
الفيديو الأخير الذي تم نشره حقق انتشارًا واسعًا على الإنترنت، حيث وصفه المتابعون بأنه من أفضل إنتاجات مستر بيست على الإطلاق.
ويُعتبر تحدي الـ 100 ساعة في أهرامات الجيزة تجربة استثنائية ألهمت صناع المحتوى في مختلف أنحاء العالم، تجدر الإشارة إلى أن فيديوهات مستر بيست تتسم بحجم إنتاجها الكبير، وتعرض تجارب غير عادية، وتحصد ملايين المشاهدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستر بيست مستر بيست الأهرامات المزيد مستر بیست
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف
رام الله - دنيا الوطن
شدد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، على أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود أعمدة تحت أهرامات الجيزة مجرد ادعاءات وهمية لا تستند إلى أي دليل علمي. ووصف مزاعم بعض الباحثين الإيطاليين وتصريحات المذيع الأميركي جو روغان بهذا الشأن بأنها "نرجسية" و"خالية من الأساس الأثري".
وأكد حواس في تصريحات لقناة "العربية" أن بناء الأهرامات تم على مراحل بأيدٍ مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن كتابه "الجيزة والأهرامات" يتضمن أدلة موثقة تدحض كافة الفرضيات غير العلمية.
وأوضح حواس أن ما يروج له البعض عن تدخل كائنات غير بشرية في بناء الأهرامات "لا يعدو كونه خرافات"، داعيًا إلى "الاحتكام للعلم بدلًا من الترويج لنظريات دخيلة تعود أصولها إلى مؤلفات ظهرت في القرن التاسع الميلادي، وتناقلها الغرب حتى اليوم دون تمحيص".
حول السيجار وتمثال أبو الهول وردًا على الجدل الذي أُثير بسبب ظهوره وهو يدخن السيجار في مقابلة سابقة مع جو روغان، أوضح حواس أن الأمر تم بطلب من روغان نفسه.
أما فيما يتعلق بتمثال أبو الهول، فقد أشار إلى أن رأس التمثال أصغر حجمًا مقارنة بجسده، مؤكدًا أن التمثال في حالة جيدة ولا يوجد له نسخة ثانية كما يروج البعض.
وفي سياق الحديث عن الآثار الدينية، نفى حواس وجود أي أدلة أثرية تثبت تواجد الأنبياء إبراهيم أو موسى أو يوسف (عليهم السلام) في مصر، لكنه أشار إلى وجود مكتشفات أثرية تشير إلى وجود العبرانيين في البلاد.
واختتم حواس حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تزال في بدايات مشوارها الاستكشافي، إذ إن ما تم الكشف عنه حتى الآن لا يتجاوز 30% فقط من آثار البلاد، ما يعني أن الكنوز الأثرية الكبرى ما زالت تنتظر تحت الرمال.
وفي مؤتمر صحفي عقد بإيطاليا منتصف مارس/آذار، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مدينة سرية مزعومة أسفل أهرامات الجيزة باستخدام تقنية "الرادار ذو الفتحة الصناعية" (SAR). وادّعى الفريق أنه رصد هياكل أسطوانية وممرات ومجموعة من الغرف الضخمة على أعماق تصل إلى أكثر من 1200 متر تحت سطح الأرض.
ورغم الانتشار الواسع لهذا الإعلان، إلا أن علماء الآثار وخبراء الرادار الجيوفيزيائيين شككوا بقوة في صحة الادعاءات، مؤكدين أن التقنية المستخدمة لا يمكنها اختراق الأرض لتلك الأعماق.
وربط الفريق البحثي اكتشافه المزعوم بأسطورة "قاعات آمونتي" التي وردت في المعتقدات المصرية القديمة كموقع سري تحت الأرض يحتوي على أسرار الحكمة والخلود. وزعم الباحثون أن المدينة المكتشفة تمتد تحت الأهرامات حتى عمق 4 آلاف قدم، وتتكون من هياكل متعددة المستويات وغرف هائلة الحجم تشبه الأهرامات في ضخامتها، ما أعطاها طابعًا أسطوريًا جذب اهتمام وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب أي أدلة أثرية أو جيولوجية حقيقية تؤكد وجودها.