تواجه الحكومة الفيدرالية الأمريكية أزمة تمويل قد تؤدي إلى إغلاق جزئي أو كامل في 14 مارس المقبل، وذلك في حال فشل المشرعين في التوصل إلى اتفاق بشأن تمرير قانون التمويل، بالإشارة إلى أن وزارة كفاءة الحكومة «DOGE» التابعة لإيلون ماسك هي سبب رئيسي في الأزمة. 

ضرورة تمويل الحكومة الأمريكية 

تسعى الحكومة الأمريكية لتأمين التمويل اللازم، وذلك قبل الموعد النهائي في 14 مارس المقبل، وفي حال عدم تمرير قانون لتمويل الحكومة، فسينفد التمويل وسيتم إغلاق الحكومة، باستثناء بعض الوظائف الأساسية فقط.

ومن المتوقع أن يعاني موظفو الحكومة من توقف مؤقت على الأقل عن العمل، كما ستتأثر الخدمات العامة مثل الرحلات الجوية وستغلق المتنزهات الوطنية. 

والسبب في ذلك هو الانقسام السياسي العميق بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس، حسبما أشار المشرعون لموقع «Business Insider» الأمريكي، وذلك بعد تصاعد التوترات بسبب تحركات الإدارة الأمريكية ووزارة إيلون ماسك لتقليص ميزانيات الوكالات الفيدرالية الرئيسية.

تأثير سياسات إيلون ماسك

يرى الديمقراطيون أن خطوات ماسك ووزارته الجديدة مع الإدارة الأمريكية لخفض الإنفاق الحكومي دون الرجوع إلى الكونجرس، بجانب تخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» أو تجميد المنح الفيدرالية، تجعل التوصل إلى اتفاق للتمويل أمرًا صعبًا. 

وأكد العديد من الديمقراطيين أن ماسك مع الإدارة الأمريكية يستخف بدور الكونجرس في تخصيص التمويل، ما يهدد استقرار النظام السياسي الأمريكي، كما عبروا عن استيائهم من السياسات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية.

تصرفات ماسك غير قانونية

وقال دون موينيهان، أستاذ في كلية فورد للسياسة العامة بجامعة ميشيجان الأمريكية، عن ماسك: أنه «مسؤول غير منتخب، يبدو أنه مسؤول فقط أمام الرئيس ترامب، الذي منحه سلطة غير عادية على الحكومة الأمريكية». 

ووصف «موينيهان» تصرفات ماسك بعد إغلاق الوكالات ووضع الموظفين في إجازة طويلة المدى ووقف الإنفاق الفيدرالي بأنه «غير قانوني». 

وحذر من بقاء ماسك في الإدارة، قائلًا: «كلما بقي في السلطة لفترة أطول، كلما كان الأمر أسوأ بالنسبة لأمريكا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيلون ماسك الحكومة الفيدرالية الأمريكية قانون التمويل إغلاق حكومي وزارة كفاءة الحكومة الإدارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

روبيو يحذر الصين من إغلاق إيران مضيق هرمز .. تفاصيل

صراحة نيوز- حث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين، الأحد، على المساعدة في ردع إيران عن إغلاق مضيق هرمز، بعد الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.

وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، قال روبيو: “أدعو الحكومة الصينية في بكين للتواصل مع طهران حول هذا الموضوع، لأن الصين تعتمد بشكل كبير على مضيق هرمز في واردات النفط”.

ويتوقع محللون أن ترد إيران على الهجوم الأميركي بإغلاق المضيق الحيوي الذي يمر عبره 20% من إنتاج النفط العالمي.

وأضاف روبيو: “إذا نفّذوا ذلك، سيكون خطأً كبيرًا وانتحارًا اقتصاديًا لهم، ولدينا عدة خيارات للتعامل مع هذا السيناريو”.

وتابع: “على الدول الأخرى أن تأخذ الأمر بعين الاعتبار، لأن الضرر سيكون أكبر بكثير على اقتصاداتها مقارنة بنا. هذا تصعيد كبير يتطلب ردًا، ليس منا فقط، بل من الجميع”.

بدوره، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، الأحد، إن القواعد الأميركية التي استخدمت لشن الهجمات على المواقع النووية ستُعتبر أهدافًا مشروعة.

وكانت الصين قد انضمت إلى روسيا وعدد من الدول العربية في إدانة الضربات الأميركية، معتبرةً أنها تزيد من توترات الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تطلق رسمياً نظام التأشيرة الإلكترونية بدعم أمريكي ودولي
  • غدًا تنطلق فترة تسجيل لاعبي المحترفين
  • الحكومة الفلسطينية تُعلن اعتبار الخميس المقبل عطلة رسمية
  • يأكل الأخضر واليابس.. سياسي أمريكي يحذر من تداعيات التصعيد الإيراني بالمنطقة
  • روبيو يحذر الصين من إغلاق إيران مضيق هرمز .. تفاصيل
  • طهران تقر إغلاق مضيق هرمز.. استهداف أمريكي لمنشآت نووية إيرانية
  • إيلون ماسك يعلن إعادة كتابة التاريخ البشري عبر الذكاء الاصطناعي
  • خبير يحذر من انهيار النظام الإيراني بسبب التصعيد مع واشنطن
  • مسؤول أمريكي: الإدارة أوضحت لإيران أن الهجوم كان عملية "واحدة فقط" وليس بداية حرب تهدف لتغيير النظام
  • خبير اقتصادي يحذر: اليمن يواجه أزمة.. وهذا هو المخرج الوحيد!