مصدر حكومي إماراتي ينفي مزاعم إغلاق جماعي لحسابات شركات مرتبطة بروسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الإمارات العربية – أفاد مصدر حكومي إماراتي لمراسل تاس، إن بلاده لا تزال ملتزمة بمعايير الضبط المصرفي الدولية، التي تنطبق على جميع أصحاب الحسابات، بغض النظر عن جنسياتهم.
وصرح ممثل حكومة الإمارات بأن سلطات بلاده لم تقم بأي عمليات تفتيش كان من شأنها أن تؤدي إلى إغلاق جماعي للحسابات المصرفية للشركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بروسيا.
وأضاف: “تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كامل بالمعايير الدولية وتحافظ على منظومة ضبط قوية. وتعمل المؤسسات المالية في بلادنا بشكل مستقل ولها الحق في رفض الطلبات التي تعتبرها عالية المخاطر. تتسم هذه القرارات بطبيعة وقائية، وتستند فقط إلى تقييم المخاطر، وليست موجهة ضد أي جنسية محددة. كما نؤكد عدم وجود إغلاق جماعي لحسابات أي مؤسسات في البلاد”.
في وقت سابق، أفادت وكالة RBC بإجراء تدقيق مصرفي شامل في الإمارات، بهدف تحديد حجم تعاملات الشركات مع روسيا. ووفقا لمصادر الوكالة، فإن البنوك الإماراتية تعمل على “تنظيف محافظها الاستثمارية الروسية”.
ولم تتمكن ثلاثة مصادر لوكالة تاس في القطاع المصرفي الإماراتي، من تأكيد معلومات حول عملية تفتيش واسعة النطاق لشركات مرتبطة بروسيا.
وقال ممثل إحدى شركات الاستشارات التي تتخذ من دبي مقرا لها وتقدم خدمات للشركات الروسية: “لا اعتقد أنه يمكن القول إن البنوك الإماراتية تعمل على تشديد سياسات الامتثال الصارمة بالفعل في ما يتصل بالعملاء الروس، الذين أصبحت فرصهم بدون ذلك محدودة منذ فترة طويلة بسبب العقوبات. ولم يبلغ عملاؤنا من روسيا عن أي تغييرات في العمليات الروتينية المتعلقة بالخدمات المصرفية”.
وعلم مراسل الوكالة أن البنوك الإماراتية تلتزم منذ فترة طويلة بسياسة صارمة تحد من قدرة العملاء الروس على فتح حسابات الشركات وتقديم الخدمات لها. وبالإضافة لذلك، تواجه العديد من الشركات المرتبطة بروسيا صعوبات في إجراء المدفوعات الدولية. وتلزم البنوك الإماراتية عملاءها بانتظام بتبرير مصدر الأموال وضرورة التحويل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنوک الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
العين تستضيف النسخة الـ21 لمنتدى «لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية»
العين (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت مدينة العين فعاليات النسخة الـ21 من منتدى «لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية» بتوجيهات من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية، وذلك تحت شعار «بُنيت لتدوم - عشر سنوات من النساء اللاتي قدن مجتمعات مستدامة».
جمع المنتدى مشاركين من مجالات متنوعة من بينهم أعضاء سابقون في «لجنة الصداقة الإماراتية - اليابانية»، لاستعراض مسيرتهم خلال العقد الماضي، ومشاركة آرائهم حول كيفية مساهمة اللجنة في تعزيز قدراتهم القيادية ودعم تطورهم المهني، خصوصاً في قطاع الطاقة.
حضر فعاليات المنتدى معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيس «لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية»، وكين أوكانيوا، سفير اليابان لدى دولة الإمارات، وهاروهيكو أندو، الرئيس التنفيذي لمركز اليابان للتعاون البترولي، وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»، وطيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية»، والدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز الحامض»، وعلي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للبترول «إمارات»، العضو السابق في اللجنة، إلى جانب ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. ونقلت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي في كلمة افتتاحية تحيات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأكَّدت دعم سموّها للجنة، وإشادتها بمساهمة هذه المنتديات في توطيد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان.
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي: «تستمر (أدنوك) في التزامها الراسخ بدعم وتأهيل المرأة، وتزويدها بالأدوات والتقنيات اللازمة لمواصلة دورها الريادي في قطاع الطاقة».