مشاجرات في متجر أمريكي بسبب "البيض"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اندلعت مشادات كلامية وعراك بالأيدي، بين الراغبين في شراء البيض داخل متجر بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي ذلك جراء النقص الحاد الذي تعانيه بعض الولايات الأمريكية في توفر "البيض".
وأظهر مقطع فيديو، الأشخاص وهم يشتبكون مع بعضهم البعض داخل المتجر، بسبب نقص البيض.
وفي مقطع آخر، شوهد العملاء وهم يتقاتلون فيما بينهم في مشاهد تذكرنا بـ "الجمعة السوداء"، ولكن بدلاً من الإلكترونيات الثمينة، كان المنتج هو الدواجن.
وفي مختلف أنحاء البلاد، حدثت سيناريوهات مماثلة، في ظل معاناة المستهلكين من نقص كبير في البيض.
????BREAKING: Frantic customers are now panic buying massive amounts of eggs at Costco, just like they did with toilet paper during Trump's last term. This is only the beginning of the chaos.
Make sure everyone sees this.pic.twitter.com/VaiTWAm9SF
وينتشر مرض إنفلونزا الطيور في مختلف أنحاء الولايات الأمريكية، مما تسبب في ارتفاع أسعار البيض، وانخفاض توفره بشكل كبير.
وارتفع عدد الطيور المصابة بالفيروس في الأشهر الأخيرة، حيث تأثر حوالي 7 ملايين طائر في نوفمبر (تشرين الثاني)، و18 مليوناً في ديسمبر (كانون الأول)، و23 مليوناً في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا إنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: ترامب يُمهل إيران ويُجمّد الضربة العسكرية مؤقتًا
نقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن مسؤول أمني رفيع وآخر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الرئيس دونالد ترامب قرر إرجاء تنفيذ الضربة العسكرية ضد إيران، مشترطًا تخلي طهران عن برنامجها النووي كشرط أساسي لوقف التصعيد.
وأشارت الشبكة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني، ستيف ويتكوف، واصل التواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الأيام الماضية، حتى في ظل بحث ترامب توجيه ضربة عسكرية لطهران، ما يعكس استمرار المساعي الدبلوماسية خلف الكواليس.
تضارب في التسريبات وتصعيد متأرجحويأتي هذا التطور بعد ساعات فقط من نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا قالت فيه إن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطط توجيه ضربة لإيران، لكنه لم يُصدر الأمر بالتنفيذ، في انتظار ما ستؤول إليه مواقف طهران خلال الأيام المقبلة بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع موقع "أكسيوس"، قال ترامب إن الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران، موضحًا أن التصعيد العسكري ربما يضعف موقف القيادة الإيرانية ويدفعها إلى التفاوض بجدية.
وأضاف ترامب: "لا أعتقد أن الضربة الإسرائيلية تُعرقل مسار المفاوضات النووية، بل على العكس، ربما تُجبر الإيرانيين على العودة إلى طاولة الحوار".
ضغوط سياسية ودبلوماسية متوازيةويرى مراقبون أن إدارة ترامب تسعى لاستخدام الضربة الإسرائيلية كورقة ضغط لدفع إيران إلى تقديم تنازلات في الملف النووي، دون التورط المباشر في نزاع عسكري شامل، لا سيما في ظل المواقف المتباينة داخل البنتاجون بشأن جدوى التدخل العسكري في هذه المرحلة الحساسة.
وفي ظل هذه الأجواء، تزداد الدعوات الدولية للتهدئة والحوار، بينما تُبقي واشنطن خياراتها مفتوحة بين التصعيد العسكري والتسوية الدبلوماسية، وسط ترقب لموقف إيران النهائي من شروط ترامب.