العلماء يكتشفون سر عدم تماثل الأعضاء الداخلية للإنسان
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف العلماء أن سر عدم التماثل داخل أجسامنا لا يكمن في الجينات وحدها، بل في حركة الخلايا الحية منذ اللحظات الأولى لتكوين الجنين.
في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “ميامي”، بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة واليابان، تم الكشف عن أن عدم التماثل في ترتيب الأعضاء الداخلية، مثل القلب والكبد والمعدة، لا يُعزى فقط إلى العوامل الوراثية، بل إلى حركة الخلايا أثناء مرحلة “التكوين الجاسترولي”، وهي إحدى المراحل المبكرة في تطور الجنين، حيث يبدو الجسم متماثلا ظاهريا، بينما بداخله اختلافات تحدد موقع كل عضو ووظيفته.
وأوضح الباحث الرئيسي، فيفيك براكاش، أن “الأحشاء ليست متماثلة، فكل عضو يجد مكانه الفريد بناء على حركة الخلايا التي تشكل تناغما دقيقا يحدد هويتنا الجسدية”.
وباستخدام تقنيات متطورة، مثل المجاهر الفلورية وتسجيلات الفيديو، تمكن الفريق من مراقبة تطور أجنة الدجاج. ولاحظوا أن الخلايا تتحرك في دوائر متدفقة من المركز، ولكن بوتيرة أسرع على الجانب الأيمن مقارنة بالجانب الأيسر. هذه الحركة، التي تشبه تدفق السوائل، تُنشئ تنظيما مكانيا دقيقا للجسم، وتضع الأساس لعدم التماثل الذي نراه في الأعضاء الداخلية.
وقد تم توثيق هذه الحركة الخلوية عبر صور ملونة، حيث يشير اللون الأحمر إلى سرعات أعلى، بينما يمثل الأزرق سرعات أبطأ، مما يخلق لوحة فنية تعكس بدقة تدفق الحياة في مراحلها الأولى.
هذه الاكتشافات، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، لا تُظهر التعقيد البيولوجي، فحسب بل تفتح أبوابا جديدة لفهم كيفية تشكل الحياة من خلال تفاعل القوى الفيزيائية والبيولوجية، لتخلق من الفوضى نظاما، ومن الحركة تناسقا، ومن الخلايا كائنا حيا.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. العلماء يتوصلون لمصدر آخرا لـ الذهب
لاشك أن الذهب هو المعدن النفيس معشوق النساء، لكن هل فكرت يومًا ولو للحظة أن للذهب مصدر آخر لم تسمع عنه من قبل؟، فهذا ما اكتشفه الباحثون مؤخًرًا.
العلماء يتوصلون لمصدر آخرا للذهبوخلصت دراسة جديدة، نشرتها وسائل إعلام غربية، إلى توصل العلماء إلى احتمال أن تكون النجوم المغناطيسية النيوترونية، مصدرا غير متوقع للذهب.
وبحسب رأي العلماء، فإنه من المتوقع أن تكون العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم ظهرت في المراحل الأولى بعد الانفجار العظيم، قبل أن تطلق النجوم المنفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، الذي أصبح جزءا من النجوم والكواكب الوليدة، بينما ظل الذهب، العنصر الأثقل، لغزا حير الباحثين.
من جهة أخرى، ارتبط إنتاج الذهب الكوني باصطدامات النجوم النيوترونية ولاحظ الفلكيون في عام 2017 اصطداما بين نجمين نيوترونيين أدى إلى موجات جاذبية وانفجار أشعة غاما.
وقال العملاء والباحثون، إن هذه النجوم تمتاز بأنها ذات مجالات مغناطيسية قوية للغاية، ويعتقد العلماء أنها تشكلت بعد نحو 200 مليون عام فقط من نشأة الكون.
العلماء يربطون بين زلازل بعض النجوم وتكون الذهبكما ربط العلماء بين الزلازل التي شهدتها بعض النجوم وتكون العناصر الثقيلة مثل الذهب، إلا أنه في الوقت ذاته بعض الباحثين حذروا من المبالغة في هذا التفسير النظري، مشيرة إلى أن اصدام ما وصفته بـ "الأجسام الفوضوية" قد ينتج عنه عناصر أخف من الذهب بسبب ظروفها المعقدة.
اقرأ أيضاًعيار 21 بكام؟.. سعر الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد 4 مايو 2025
سعر سبيكة الذهب btc اليوم الأحد في مصر.. الـ 10 جرامات بـ 53410
سعر الذهب والدولار الآن.. استقرار «الأصفر» وتراجع «الأخضر»