البيت الأبيض: ترامب يقيد وصول بلينكن وساليفان إلى المعلومات السرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيد أمس السبت وصول وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومساعد الرئيس السابق للأمن القومي جيك ساليفان، إلى المعلومات السرية.
وأفادت وكالة أنباء “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة في البيت الأبيض، بأن ترامب ألغى تصاريح الأمان لبلينكن وساليفان وحرمهما من الوصول إلى المعلومات السرية، وذلك بعد يوم واحد فقط من تطبيقه إجراء مماثلا بحق سلفه جو بايدن.
ووفقا لبيانات “رويترز”، تم حرمان مساعدة النائب العام الأمريكي السابقة ليزا موناكو، وكذلك النائب العام لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، ومدعي مقاطعة مانهاتن ألفين براغ، من الوصول إلى المعلومات السرية.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هؤلاء تولوا قضايا سابقة ضد ترامب.
وفي السابع من فبراير الجاري، قام الرئيس الأمريكي بتقييد وصول بايدن إلى المعلومات السرية مصحوبا بعبارة “جو، لقد تم فصلك”، ما منعه من الوصول إلى الإحاطات الاستخباراتية اليومية.
ورغم أن إلغاء التصاريح قد لا تكون له تأثيرات فورية، إلا أنه يعد مؤشرا آخر على اتساع الخلافات في واشنطن.
ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأمريكيون السابقون إحاطات استخباراتية لتمكينهم من تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021، ألغى الرئيس جو بايدن تصريح الأمان لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا، كما ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الشهر الماضي التفاصيل الأمنية الشخصية وتصريح الأمان للجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.
وكان العديد من دبلوماسيي بايدن قد عملوا مع مسؤولي إدارة ترامب القادمة في الأسابيع التي سبقت 20 يناير، عندما تولى ترامب منصبه، على قضايا بما في ذلك النزاع في أوكرانيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى المعلومات السریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.