الملك عبدالله الثاني يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ويستعد للقاء الرئيس ترامب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني بدأ، اليوم الأحد، زيارة عمل رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل في واشنطن.
وخلال الزيارة، سيعقد الملك سلسلة من اللقاءات الهامة مع كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بالإضافة إلى أعضاء بارزين في لجان مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين.
وقبل الوصول إلى واشنطن، سيتوجه الملك إلى مدينة بوسطن، حيث سيعقد اجتماعات غدًا الاثنين مع ممثلي شركات أمريكية رائدة، ومؤسسات تعليم عالي، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي. وكانت هذه الاجتماعات قد أُجلت في شهر ديسمبر الماضي بسبب الظروف الجوية الصعبة التي سادت المنطقة آنذاك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني ترامب الولايات المتحدة واشنطن
إقرأ أيضاً:
المصدرين: زيارة ترامب للقاهرة تؤكد دور مصر المحوري في استقرار الشرق الأوسط
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط وقيادة جهود الوساطة التي أنهت مرحلة من التوتر كادت أن تدفع المنطقة إلى مواجهة عسكرية شاملة.
وأكد زكي أن اتفاق الهدنة في قطاع غزة وبداية مرحلة إعادة الإعمار يشكلان خطوة استراتيجية لإنعاش الاقتصاد المصري، موضحًا أن مصر ستكون المحرك الرئيسي لعملية الإعمار، سواء عبر شركاتها ومؤسساتها المحلية أو من خلال خدمات النقل والتوريد التي تقدمها للأسواق الإقليمية.
وأشار إلى أن استقرار الأوضاع في البحر الأحمر انعكس إيجابيًا على حركة الملاحة الدولية، مما أدى إلى زيادة إيرادات قناة السويس بعد عودة السفن للعبور بأمان، وهو ما أسهم في خفض تكاليف الشحن والتأمين، وبالتالي تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن عام 2025 سيكون عامًا فارقًا في استعادة الاقتصاد المصري لقوته، مع تحسن التصنيف الائتماني وارتفاع معدلات النمو، مشددًا على أن مصر ستظل أرض السلام والمحبة ومحور الاستقرار في المنطقة.