الجزائر ترحب بمخرجات القمة المشتركة بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
رحبت الجزائر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية.
وتؤيد الجزائر وفقا لبيان وزارة الخارجية الدعوة التي صدرت بالإجماع عن هذه القمة المشتركة من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية العسكرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما ترحب الجزائر على وجه الخصوص بتوحيد مساري نيروبي ولواندا في سبيل ضمان معالجة الصراع بطريقة شاملة ومتسقة ومتكاملة.
وأضاف البيان ان الجزائر تعرب عن أملها في أن يمكن صوت الحكمة الذي انبثق عن هذه القمة المشتركة والحس بالمسؤولية الذي ميز أشغالها من إطلاق حوار جدي وذي مصداقية في إطار المسار الجديد الموحد بهدف استعادة السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة وفي منطقة البحيرات الكبرى بصفة عامة.
وفي الأخير تعرب الجزائر عن استعدادها للعمل، بالتنسيق مع البلدان الإفريقية الأخرى المُمثلة في مجلس الأمن الأممي، في إطار مجموعة “A3+”، على توسيع ومرافقة وتعزيز دعم المجموعة الدولية لهذا المسار الموحد الرامي إلى تحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة للنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة القمة المشترکة
إقرأ أيضاً:
الجزائر-المجر.. انعقاد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.