الجزائر ترحب بمخرجات القمة المشتركة بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
رحبت الجزائر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية.
وتؤيد الجزائر وفقا لبيان وزارة الخارجية الدعوة التي صدرت بالإجماع عن هذه القمة المشتركة من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية العسكرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما ترحب الجزائر على وجه الخصوص بتوحيد مساري نيروبي ولواندا في سبيل ضمان معالجة الصراع بطريقة شاملة ومتسقة ومتكاملة.
وأضاف البيان ان الجزائر تعرب عن أملها في أن يمكن صوت الحكمة الذي انبثق عن هذه القمة المشتركة والحس بالمسؤولية الذي ميز أشغالها من إطلاق حوار جدي وذي مصداقية في إطار المسار الجديد الموحد بهدف استعادة السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة وفي منطقة البحيرات الكبرى بصفة عامة.
وفي الأخير تعرب الجزائر عن استعدادها للعمل، بالتنسيق مع البلدان الإفريقية الأخرى المُمثلة في مجلس الأمن الأممي، في إطار مجموعة “A3+”، على توسيع ومرافقة وتعزيز دعم المجموعة الدولية لهذا المسار الموحد الرامي إلى تحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة للنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة القمة المشترکة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.
ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.
أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".
واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.
في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.
إعلانكذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.
وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.
وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.
ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.