يمانيون:
2025-06-03@22:14:02 GMT

تخاريف ترامب بتهجير أبناء غزة.. هل تتم؟!

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

تخاريف ترامب بتهجير أبناء غزة.. هل تتم؟!

أحمد عبدالله الرازحي

من يستمع ويتابع ما يجري وعلى لسان ترامب يعرف أنها تخاريف نهاية العمر؛ لأَنَّها غير منطقية وبعيدة جِـدًّا حتى عن الخيال، ولا أدري كيف يُفكِّر سوى أنني أعتقد أن لها سببًا واحدًا، وهي تخاريف التقدم في العمر ولكنها هذه التخاريف برتبة رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وهو من سيُطِيح بها للهلاك.

.

ما يقول ترامب وما ينوي فعله في غزة ويريد تحقيقه تجاوَزَ بل وفاق ما قد فعلَه الأمريكي والبريطاني لأكثر من ٧٨ عاماً؛ أي منذ ما قبل إعلانِ دولة الاحتلال فقد تجاوزوا الأنظمة والقوانين الدولية منذُ إنشاء الكيان الذي ارتُكب أبشع المجازر بحق الفلسطينيين وتم احتلال أراضيهم بقوة السلاح والتدمير وبتخاذل العرب -شعوبًا وأنظمةً-.

وهُنا يظهر الرئيس الجديد لأمريكا العجوز ترامب بخطة تهجير جديدة لأكثرَ من مليونَي إنسان في غزة بكل سذاجة وانتهاك وتجاوز للعُرف الإنساني والفطري وَأَيْـضًا متحدثًا عن مصير الفلسطينيين إلى أماكن تهجيرهم وكأن العالم أصبح ملكًا لهُم ولصهاينتهم وأذنابهم في كيان الاحتلال الإسرائيلي بل ومنح الكيان الحقَّ في ضم الضفة الغربية والتوسع حسب ما يشاء في فلسطين وبقية الدول العربية المجاورة!

يعتقد ترامب أن الزيف الذي يتحدث به عن أن خطة التهجير هي لأسباب إنسانية وهذا افتراء فغزة لم تتعرض لكارثة طبيعية؛ بل إن الأسلحة التي قتلت الإنسان هي أمريكية وبغطاء ودعم أمريكي منذُ الغارة الأولى على فلسطين ومنذُ تأسيس الكيان، فكيف يراعي ترامب الصهيوني الأسباب الإنسانية؟!

مسرحية هزلية تجلب الاشمئزاز للإنسان الفطري والحُر في هذا العالم.

ولطالما أننا في الدول العربية على مشاهدة المبشرين بالهزائم والمنقادين للصهاينة من المطبعين العرب من ملوك دول الخليج وأنظمة الدول العربية، إلا أننا نشهد دولًا تقاوم وشعوبًا حُرة تهتفُ بالشعار الموت لأمريكا والموت لـ “إسرائيل” من ضمن هذه الدول اليمن، وهو ما قوّض مشروع أمركة وصهينة غزة.

اليمن وقف -شعبًا وجيشًا ودولة- وقفةً لم يقفها أحدٌ من قبل نصرة لغزة وفلسطين فقطعوا البحرَين الأحمر والعربي على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؛ ما أَدَّى إلى خسائر ملايين الدولارات وتوقف ميناء أم الرشراش المحتلّ في فلسطين وضربوا الكيان بالصواريخ الفرط صوتية والمُسيرات العابرة للحدود؛ فضُرب الكيان في خاصرته وما يسميها عاصمته المحصنة تل أبيب “يافا”.

يستمر اليمن بقيادته الحكيمة في نصرة غزة وفلسطين ويظهر القائد اليمني الحكيم السيد/ عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير ليعلنَ مجدداً أن اليمن سيتابع تنفيذ مراحل اتّفاق إطلاق النار في غزة وأن يدَهُ على الزناد في حال تنصل الكيان عن بنود الاتّفاق أَو عودته للتصعيد فَــإنَّ اليمن حاضر في الساحات والميادين للعودة للتصعيد ضد الكيان الإسرائيلي والأمريكي.

أما موقف اليمن عن خطة ترامب لتهجير أهل غزة فهي الرفضُ والتصعيد اليمني ضد الأمريكي والبريطاني وَالإسرائيلي والعودة للحرب مجدّدًا فغزة وفلسطين أولوية في قائمة الشعب اليمني ولن يساوم اليمن في حق الفلسطينيين وتحرير القدس الشريف، والأيّام القادمة مليئة بالمفاجآت، واليمن سيكسر هيبة ترامب كما كسر هيبة المطبّعين وأسيادهم من قبلُ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي

العُمانية: تصدّرت سلطنة عُمان أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات حيث ارتفع تصنيفها من المستوى الرابع إلى المستوى الثالث.

وجاء التقدم في التصنيف وفق ما أشار إليه المؤشر نتيجة سلسة من الإصلاحات في القوانين وأنظمة العمل، والمتمثلة في تحسين فرص العمال في الوصول للعدالة، وتعزيز حوار ثلاثي أكثر فعالية بين الحكومات وممثلي العمال وأصحاب العمل من خلال تشكيل لجنة حوار مشتركة، تضم ممثلين من كل الأطراف، تُعنى بصياغة قوانين العمل وسياساته وتعديلها.

وقد أسهم الاتحاد العام لعمّال سلطنة عُمان في الوصول إلى هذا التصنيف عبر سلسلة من الجهود على المستويين الوطني والدولي، والتي أسهمت في تعزيز الحوار في مجال قضايا العمل والعمّال وتحسين آليات فض المنازعات.

ويعد المؤشر السنوي تقييمًا عالميًا للنقابات العمّالية وحقوق الإنسان حسب الدولة، ويتم تحديثه في تقرير يصدر عن الاتحاد الدولي للنقابات بشكل سنوي ضمن أعمال مؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد سنويًا بجنيف.

يذكر أن المؤشر يُصنِّف الدول على مقياس من 1 (الأفضل) إلى 5+ (الأسوأ)، آخذًا بعين الاعتبار مجموعة من المؤشرات، منها مستوى انتهاكات الحقوق النقابية، مثل: القيود المفروضة على المفاوضة الجماعية والحق في الإضراب، والعضوية النقابية، والعنف ضد النقابيين والقيود المفروضة على حرية التعبير؛ وذلك ضمن 97 مؤشرًا مستمدة من معايير العمل الخاصة بمنظمة العمل الدولية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية
  • شايب يستقبل رئيس المجلس الأعلى للغة العربية
  • فوز إذاعة سلطنة عُمان بالجائزة الثانية في المسابقة العربية للموسيقى والغناء
  • إذاعة سلطنة عُمان تفوز في المسابقة العربية للموسيقى والغناء
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع الكيان ردا على جرائمه في غزة
  • كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • لماذا فشل الكيان بتحييد جبهة اليمن
  • سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان