جنود صهاينة بالضفة لـ هآرتس: قائد المنطقة الوسطى سمح لنا باستخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين، نقلاً عن قادة وحدات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد وسعت مؤخراً أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن زيادة ملحوظة في عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة ، أن التغيير في هذه الأوامر، وفقاً للمصادر، كان بإشراف قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة يكي دولف.
وأضاف مصدر أمني للصحيفة، أن "ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية غير اعتيادي، ويثير القلق حول تكتيكات الجيش".
فيما أكد بعض الجنود الذين شاركوا في العمليات الأخيرة بالضفة ، أن أوامر إطلاق النار التي تم إصدارها كانت "واسعة النطاق" وسهلت عليهم اتخاذ القرار بالضغط على الزناد.
وقال الجنود ، إن قائد المنطقة الوسطى سمح لهم باستخدام القوة المميتة مع القليل من القيود، ما يعني أن إطلاق النار لم يكن فقط بهدف الاعتقال أو الدفاع، بل بقصد القتل في بعض الحالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي هآرتس الضفة الغربية المحتلة عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين المزيد المنطقة الوسطى
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.