قطر: الدوحة

كشفت باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق (PMMAF)، مع شريكها المحلي في قطر، بيم كاست، اليوم عن اختتام فعاليتها الرائدة للبث وPro AV بعنوان "الابتكار في العمل".  وشهد الحدث الذي أقيم مؤخراً في الدوحة، كشفت باناسونيك عن حل إنتاجي متطور جديد – كاميرا الاستوديو AK-UCX100GSJ بدقة 4K.  تمثل هذه المبادرة المشتركة علامة فارقة هامة للمنظمتين كونهما في طليعة الاتجاهات التي تشكل مستقبل البث، وذلك في ضوء صناعة الإعلام والترفيه المزدهرة في البلاد.

 

لقد صعدت قطر إلى مكانة بارزة في المنطقة في قطاعي الإعلام والترفيه، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الدعم الحكومي القوي والتطور المدفوع بالتقدم التكنولوجي وتفضيلات المستهلكين المتطورة. تشير تقارير الأعمال إلى توقعات واعدة لقطاع التلفزيون والراديو والوسائط المتعددة مع إيرادات متوقعة تبلغ 148.3 مليون دولار أمريكي لعام 2025.

 

وبحضور محترفين وعشاق من مختلف قطاعات البث والإعلام والترفيه في الدولة، ركزت فعالية "الابتكار في العمل" على كيفية الاستفادة من خفة الحركة والمرونة اللامحدودة للارتقاء بفن رواية القصص في مساحات البث والفيديوهات السمعية والبصرية.  وتضمن الحدث مزيجاً من العروض التقديمية الواقعية التي قدمها خبراء الصناعة، بما في ذلك جلسة حول فوائد منصات الإنتاج المباشر القائمة على تكنولوجيا المعلومات/بروتوكول الإنترنت باستخدام منتجات باناسونيك.  وفي الوقت نفسه، كان الجو مفعمًا بالحيوية مع العروض التوضيحية وجلسات التدريب العملي المكثفة في بيئة إنتاج وتسليم تعتمد بشكل متزايد على البرمجيات

 

وقال فوجيو هيراموري، مدير التسويق في PMMAF: "إن مهمتنا الطويلة الأمد التي أرسلها مؤسسنا هي أن باناسونيك يجب أن تساهم دائمًا في المجتمع.  ولهذا السبب قمنا دائمًا بدعم النمو وتعلم المعرفة في الصناعة من خلال تنفيذ مبادرات مختلفة تتماشى مع هذه المهمة.  ويسعدنا أننا نشارك هذا الالتزام مع شريكنا المحلي الموقر، بيم كاست ، لتحقيق "الابتكار في العمل".  لقد أتاح لنا هذا الحدث إثراء مهارات وقدرات متخصصي تكامل الأنظمة ومحترفي البث وعشاق الإعلام.  وبنفس القدر من الأهمية، مهدت هذه المبادرة الطريق للتعاون مع الشركاء والتفاعل مع العملاء، الأمر الذي سيساعدنا في نهاية المطاف على تشكيل مستقبل

 

. تعتبر بيم كاست  موزعًا معترفًا به في جميع أنحاء المنطقة، وتشتهر بمحفظتها من حلول البث المتطورة وحلول Pro AV. تقدم الشركة خدماتها لمختلف المؤسسات الإعلامية والترفيهية والمهنيين في جميع أنحاء الصناعة حيث تقدم مجموعة واسعة من المعدات بدءًا من معدات الصوت والإضاءة وحتى حلول البث القوية.

.

بالإضافة إلى الجلسات الغنية بالمحتوى والعروض التوضيحية التفاعلية، شهد الحدث أيضًا عرضًا لأحدث ابتكارات باناسونيك في مجال البث ومنتجات الصوت والفيديو الاحترافية.  في دائرة الضوء، توجد كاميرا الاستوديو AK-UCX100GSJ 4K، والتي تم تصميمها لإنتاج فيديو عالي المستوى عبر أعمال الاستوديو والرياضة والأحداث الحية. توفر هذه الكاميرا وضوحًا استثنائيًا بدقة 2000 خط تلفزيوني وألوانًا نابضة بالحياة من خلال تقنية HDR، مما يضمن الحصول على صور مفصلة وواقعية. تعمل بشكل مستقل عن وحدة التحكم في الكاميرا (CCU)، وتحتضن AK-UCX100GSJ ابتكار IP مع دعم SMPTE ST 2110، وNDI® High Bandwidth، وSRT، ومخرجات 12G-SDI المزدوجة. يعمل SMPTE ST 2110 على تحسين موثوقية الشبكة ويتيح التوافق مع JPEG XS نقل فيديو منخفض الكمون وبدون فقد بصريًا وتشغيل IP مستقر

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
  • وزارة الرياضة تختتم مشاركتها في أعمال منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي في لندن