أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإيطالية إليسا تتوج بلقب «طواف الإمارات» للمرة الثانية بنشيتش تُتوج بـ«اللقب الثاني» في «مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس»

اختتمت في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، منافسات الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي باها أبوظبي، الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وشهدت الجولة مشاركة قياسية بلغت 106 متسابقين من أكثر من 30 جنسية، بينهم 32 سائقاً إماراتياً.


وأسفرت النتائج عن تتويج السائق جوناثان هارت وملاحه علي ميرزا بالمركز الأول في فئة السيارات، بينما أحرز أليكس ماكينز لقب الفئة العامة للدراجات النارية، وفي فئة الكواد، تمكن عبدالعزيز أهلي من تحقيق المركز الأول، في حين توج جوناثان كلينشميديت بلقب فئة الـ (باغي).
وتوّج الفائزين في مختلف المراكز والفئات، الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، والنقيب سالم مطر المنصوري، ممثل مديرية الشرطة في منطقة الظفرة، وحامد المزروعي وعوض المرر، ممثلا منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
ويهدف تحدي باها أبوظبي إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، كما أنه يوفر فرصة للمبتدئين للتنافس مع السائقين المحترفين على مستوى المنطقة، وقد بدأ التحدي كمبادرة رياضية مجتمعية تتماشى مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي، وسرعان ما جذب اهتمام السائقين المحترفين من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت الجولة منافسة قوية بمشاركة 61 متسابقاً في فئة الدراجات، و11 مركبة كواد، و11 سيارة، و23 باجي، حيث اجتاز المتسابقون مساراً صحراوياً بطول يتجاوز 100 كيلومتر، عبر الكثبان الرملية الناعمة والذهبية، في منطقة الظفرة.
من جانبه، أعرب طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الثالثة، مشيراً إلى أن حجم المشاركة عكس النمو المتزايد لرياضة المحركات في المنطقة، مؤكداً التزام المجلس بتطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية.
واختتم حديثه، قائلاً: «نحن سعداء برؤية هذا العدد الكبير من المشاركين من مختلف الجنسيات، ما يعزز من مكانة تحدي باها أبوظبي كحدث رياضي عالمي، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في الجولة القادمة التي ستقام يوم 12 أبريل في العين». 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنطقة الغربية منطقة الظفرة مجلس أبوظبي الرياضي الراليات الصحراوية مجلس أبوظبی الریاضی باها أبوظبی

إقرأ أيضاً:

مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»

أبوظبي-وام
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني أهمية إثراء المحتوى الإنساني بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لاسيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار.
وتستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين.
وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني – بالشراكة مع مركز الشباب العربي».

مقالات مشابهة

  • قائد «شرطة أبوظبي» يطّلع على منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة
  • علي النعيمي ومسؤول هنــدي يبحثــان العلاقــات
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • الإربعاء.. انطلاق الجولة الثالثة من مرحلة التتويج بدوري كرة اليد
  • افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
  • قرار عاجل.. إيقاف النشاط الرياضي في نادي سموحة لمدة 3 أيام | تفاصيل
  • أبوظبي تستقبل الحجاج بالورود
  • معرض «جمعية الإمارات للثلاسيميا».. في أبوظبي
  • أبوظبي.. بصمة صناعية وهندسية على الطائرات المحلِّقة حول العالم
  • أبوظبي.. مناطق ترفيه عالمية تغني عن السفر إلى الخارج