مدرسة "بي تك" تستقبل وفدًا جنوب إفريقيًا لتعزيز التعاون التعليمي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استقبلت مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية وفدًا رفيع المستوى من الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا، التابعة لوزارة التعليم العالي والتدريب هناك. وجاءت الزيارة بحضور مسؤولين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بهدف استكشاف التجربة المصرية الرائدة في التعليم الفني المتخصص.
ضم الوفد الزائر توم ماكناوزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع الجملة والتجزئة بجنوب إفريقيا، وم. شينجاتجي، مديرة إدارة الاتصال والعلاقات مع الشركات، وزايدة دينوالي، السكرتير الثاني للشؤون السياسية بسفارة جنوب إفريقيا بالقاهرة. وكان في استقبالهم رشا فتحي، المشرف العام على مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأحمد يماني، مدير "بي تك أكاديمي"، إلى جانب عدد من مسؤولي المدرسة.
وخلال الزيارة، تعرف الوفد على استراتيجية "بي تك" في إدارة المدرسة، باعتبارها الأولى من نوعها في مجالات المبيعات والتسويق واللوجستيات، والتي تهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال مناهج تعليمية متخصصة، معتمدة دوليًا.
جولة تفقدية وإشادة بالتجربة المصريةشملت الزيارة جولة تفقدية داخل المدرسة، حيث اطلع الوفد على نماذج المحاكاة، معمل خدمة العملاء، والمرافق الحديثة، وأشادوا بالتجهيزات المتطورة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة للطلاب. كما أكد الوفد أن نموذج مدرسة "بي تك" يعكس التزام مصر بالابتكار والتميز في التعليم الفني، ويشكل تجربة يمكن الاستفادة منها في تطوير التعليم بقطاع التجزئة بجنوب إفريقيا.
التعاون التعليمي بين مصر وجنوب إفريقياتأتي هذه الزيارة في إطار سعي جنوب إفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية في تأسيس نماذج تعليمية ناجحة، خاصة في قطاع تجارة التجزئة الذي يُعد ركيزة أساسية لاقتصادها، ويُسهم في توفير فرص عمل وتعزيز ريادة الأعمال.
وتُعد الهيئة التعليمية والتدريبية لقطاع الجملة والتجزئة بجنوب إفريقيا من أبرز الهيئات المعنية بتطوير المهارات المهنية في البلاد، حيث تعمل منذ أكثر من 24 عامًا على تنفيذ برامج تدريبية مبتكرة تستهدف تحسين كفاءة العاملين في هذا المجال.
"بي تك" رائدة في إعداد الشباب لسوق العملتُعد مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية نموذجًا تعليميًا مبتكرًا، حيث تقدم مناهج متخصصة معتمدة دوليًا، بالتعاون مع بنك المهارات المصري، وتركز على تأهيل الطلاب في مجالات البيع، خدمة العملاء، والتكنولوجيا. كما تسعى المدرسة إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية التي تمكنهم من تحقيق النجاح في سوق العمل.
تجسد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا في مجال التعليم الفني، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الكوادر البشرية في قطاع التجزئة على مستوى القارة الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعلیم الفنی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشهد تخريج 92 طالباً في مدرسة تريم الأمريكية
الشارقة: «الخليج»
برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أقامت مدرسة تريم الأمريكية الخاصة بالشارقة، حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلبتها التي ضمت 92 طالباً وطالبة، حيث قام بتوزيع الشهادات على الخريجين.
أقيم الحفل على مسرح الجامعة الأمريكية في الشارقة، بحضور الشيخ حميد بن أحمد المعلا والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان وحميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وأحمد المدفع، وعمران مطر تريم رئيس مجلس أمناء المدرسة، والدكتور رائد عبدالله مدير المدرسة، وعلي عمران تريم وجمال مطر تريم وأولياء الأمور، وجمع من المدعوين.
وتناول مدير المدرسة في كلمته إنجازات المدرسة، التي تمثلت في حصولها على تقدير «جيد» ضمن زيارات التحسين التي تنفذها هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وحصول طلابها على نتائج متميزة في امتحان «التيمز (TIMSS)» الدولية، وحصولها المدرسة على عدد من الجوائز المجتمعية، منها: حصولُ المدرسة على لقبِ مدرسةٍ معززةٍ للصحةِ الفئة الذهبية، من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وتحقيق المركز الأول في جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة فئة التطوير الشخصي والوقاية من التنمر، والفوز بالمركز الأول في مسابقة أسبوع الهندسة الكيميائية وهندسة تحلية المياه بجامعة الشارقة. إضافة إلى تنفيذ طلبة الصف الثاني عشر مشروعَ التدريبِ الميداني من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمعِ المحليِّ بهدفِ تنميةِ قدراتِهم وتأهيلِهم إلى سوق العمل.
فيما استذكر الكاتب العراقي رشيد الخيون، جهود الراحل تريم عمران تريم في الصحافة الإماراتية والعربية، وارتباط اسمه بمدرسة تريم، في تغريدة على «إكس»، قال فيها: «الآن: التعليم فالتعليم فالتعليم، ترتقي به الشعوب وتنهض، تخريج طلبة بإمارة الشارقة، «مدرسة تريم الأمريكية»، واسم تريم ارتبط بالصحافة، وتأسيس الخليج، في السبعينيات، اسم أطلق على شوارع في أكثر من إمارة، تجد جامعات أنشئت على مساحات صغيرة، تتخرج فيها أجيال، إماراتيون وعرب كل في تخصصه».