وزير الصحة يرد على تقرير مجلس الحسابات: المغرب يتوفر على 381 طبيباً للأمراض العقلية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن حصيلة الاجراءات المنجزة فيما يخص الصحة و الحماية الاجتماعية منذ بداية هذه الولاية الحكومية لخير دليل على جدية هذا المسار الاصلاحي الذي توج بكسب رهان توسيع التأمين الاجباري الاساسي عن المرض لفائدة كل الفئات الاجتماعية والمهنية و تأهيل المستشفيات الجهوية و الاقليمية بالموازاة مع التقدم في بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجامعية وكذا بناء و تأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
التهراوي، وخلال الجلسة العامة التي عقدها مجلس المستشارين، اليوم الاثنين، لمناقشة العرض الذي تقدمت به الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في 15 يناير الماضي، حول أعمال المجلس برسم 2023-2024، ذكر أنه سيتم مضاعفة الجهود لاستكمال مختلف المشاريع لتكون المنظومة الصحية في مستوى ورش تعميم التأمين الاجباري الاساسي عن المرض لاسيما في ظل اطلاق العمل بمؤسسات الحكامة كالوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية ، والوكالة المغربية للدم و مشتقاته، وأجرأة الهيئة العليا للصحة باعتبارها شخص اعتباري يتمتع باختصاصات تقريرية في مجال التأطير التقني لمنظومة التأمين الاجباري الاساسي عن المرض.
وزير الصحة، وفي حديثه عن سياسة الوزارة فيما يخص الصحة العقلية ، أوضح أن المغرب يتوفر اليوم على 11 مستشفى للأمراض النفسية تضم 1358 سرير و 32 مصلحة للطب العقلي تضم 989 سرير اضافة الى ثلاث مصالح استشفائية لطلب الادمان تضم 46 سريرا و كذلك 26 مركزا لمعالجة الادمان ، و 32 مركز مرجعي للصحة المدرسية ، و 39 مركز للصحة الجامعية.
التهراوي، أشار ايضا الى ادماج العيادات النفسية في 83 مؤسسة للرعاية الصحية الاولية ، مضيفا أن العرض الصحي يضم مؤسسات اعادة التأهيل النفسي والاجتماعي وفرق متخصصة تضم 655 طبيبا نفسيا في القطاعين العام والخاص و 1700 ممرضا في الصحة النفسية.
وزير الصحة، أكد أن هذا العرض مكن سنة 2023 من التكفل بـ250 الف و 624 مريضا وتقديم خدمات الصحة النفسية من خلال مقاربة طبية نفسية واجتماعية.
ولتدارك الخصاص في الموارد البشرية ، أوضح التهراوي أن وزارته قامت خلال سنتي 2023/2024 بتخصيص 108 منصب جديد موزعة بين أطباء و أطر مختصة بالصحة العقلية ليصبح العدد الاجمالي للموارد البشرية المتخصصة في الامراض النفسية 1081 إطارا بينهم 381 طبيبا مختصا في الامراض العقلية و 1700 ممرضا متخصصا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
غارديان: جل مقاطع فيديو الصحة النفسية على تيك توك مضللة
كشف تحقيق أجرته صحيفة غارديان البريطانية أن أكثر من نصف مقاطع الفيديو الأكثر تداولا التي تقدم نصائح حول الصحة النفسية على تيك توك تحوي معلومات مضللة.
وقالت الصحيفة إن أعدادا متزايدة من الناس ينكبون على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على دعم نفسي، إلا أن الدراسات كشفت أن العديد من المؤثرين في منصات الشبكة العنكبوتية يروجون معلومات مضللة، وإساءة استخدام مصطلحات علاجية، وتقديم حلول سريعة وادعاءات كاذبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: يجب التعرف على جريمة الإبادة الجماعية لمنح ما يحدث بغزة اسما مناسباlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجازend of listوأضافت أن من يلتمسون المساعدة يتلقون مشورة مشكوكا في صحتها، مثل نصحهم بتناول برتقالة لتخفيف التوتر، والترويج لمكملات غذائية تفتقر إلى أدلة كافية كعلاج للحد من القلق كالزعفران وغليسينات الماغنيسيوم والريحان المقدس، والخضوع لجلسات علاج من الصدمات النفسية في غضون ساعة، وتقديم إرشادات حول تجارب عاطفية عادية على أنها مؤشر على معاناة المريض من اضطراب الشخصية الحَدّيّ أو سوء المعاملة.
أضراروقال أعضاء في البرلمان البريطاني وخبراء إن النتائج التي توصلت إليها الصحيفة في تحقيقها بأن منصات التواصل الاجتماعي حافلة بنصائح ضارة في مجال الصحة النفسية، بل وخطيرة أحيانا تعد أدلة دامغة ومثيرة للقلق، وحثوا الحكومة على تشديد اللوائح التنظيمية لحماية الجمهور من انتشار المعلومات المضللة.
إعلانوأثبت الخبراء أن 52 من أصل 100 مقطع فيديو تقدم نصائح حول التعامل مع الصدمات النفسية والتباعد العصبي والقلق والاكتئاب والأمراض النفسية الحادة تحتوي على بعض المعلومات الخاطئة، وأن العديد من الفيديوهات الأخرى كانت غامضة أو غير مفيدة.
وأثبت الخبراء أن 52 من أصل 100 مقطع فيديو على منصة تيك توك تقدم نصائح حول التعامل مع الصدمات النفسية والتنوع العصبي والقلق والاكتئاب والأمراض النفسية الحادة، تحتوي على بعض المعلومات الخاطئة، وأن العديد من الفيديوهات الأخرى كانت غامضة أو غير مفيدة.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد أوكاي، استشاري الطب النفسي العصبي والباحث في الطب النفسي في كلية كينغز كوليدج لندن الذي راجع مقاطع الفيديو المتعلقة بالقلق والاكتئاب، القول إن بعض المنشورات في تلك المنصة تسيء استخدام مترادفات لغوية علاجية -مثل الراحة النفسية والقلق والاضطراب العقلي- مما قد يسبب ارتباكا حول ما ينطوي عليه المرض النفسي بالفعل.
الطريق الصحيحوأردف القول إن العديد من مقاطع الفيديو قدمت نصائح عامة تستند إلى تجربة شخصية ضيقة وأدلة سردية "قد لا تكون قابلة للتطبيق عالميا".
وقد عكست المنشورات كيف أن مقاطع الفيديو القصيرة التي تجذب الانتباه يمكن أن تطغى أحيانا على الحقائق الأكثر دقة المتعلقة بالعلاج النفسي المهني، حسب تقرير الصحيفة التي ترى أن الفيديوهات تبالغ في التركيز على العلاج.
ومن جانبه، قال دان بولتر -الطبيب النفسي ووكيل وزارة الصحة البريطاني السابق- بعد أن راجع مقاطع الفيديو حول الأمراض النفسية الحادة إن بعضها "يشخِّص الحالات اليومية والمشاعر خطأ بما يوحي أنها تُشبه المرض النفسي الخطير".
ووفق البروفيسور برنادكا دوبيكا، مسؤولة السلامة على الإنترنت في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، فإنه على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تزيد من الوعي، إلا أنه من المهم أن يتمكن الناس من الوصول إلى أحدث المعلومات الصحية القائمة على الأدلة من مصادر موثوقة. وأضافت أنه لا يمكن تشخيص المرض النفسي إلا من خلال تقييم شامل من أخصائي صحة نفسية مؤهل.
إعلانوقالت منصة تيك توك إنها تقوم بحذف مقاطع الفيديو إذا كانت تثني الناس عن طلب الدعم الطبي أو تروج لعلاجات خطيرة. وتابعت موضحة: "عندما يبحث الأشخاص في بريطانيا عن مصطلحات مرتبطة بحالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوحد أو اضطراب ما بعد الصدمة، يتم توجيههم أيضا إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية للحصول على المعلومات".