تحذيرات عاجلة من «الصحة العالمية» بشأن تطورات خطيرة للفيروسات: اللقاحات غير كافية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لا شك أن الفيروسات باتت تشكل تهديدًا دائمًا للبشرية، مع تطورها بشكل كبير وتكيفها مع الجهاز المناعي، الذي يفقد دوره مع مرور الوقت، ما جعلها أكثر شراسة وانتشار في السنوات الأخيرة، إذ يؤدي تحور الفيروس إلى ظهور سلالات جديدة قد تتخطى المناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة.. فهل أصبحت اللقاحات ليست فعالة؟
هل أصبحت التطعيمات غير كافية لمواجهة الفيروسات؟يبدو أنَّ الحل سيكون في الحاجة المستمرة إلى تحديثات سنوية للقاحات، من أجل مسايرة الأوضاع الصحية المتدنية التي يعاني منها العالم مع انتشار الفيروسات، فقد توصلت دراسة حديثة أجراها معهد بيتر دوهيرتي للعدوى والمناعة وجامعة موناش إلى اكتشاف خلايا مناعية معينة، وهي مجموعة فرعية من الخلايا التائية، التي قد تكون قادرة على التعرف على مجموعة واسعة من سلالات الإنفلونزا، حتى تلك التي تطورت عبر قرن من الزمان، وذلك بحسب مجلة «Science Immunology».
يأتي ذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي أكّدت أن فيروس الأنفلونزا ومتحوراته يستمر في تمثيل تهديدًا صحيًا عالميًا بالغ الأثر، إذ تتسبب سنويًا فيما بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة شديدة، بالإضافة إلى ما يصل إلى 650 ألف حالة وفاة ناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي، ويزداد التأثير بشكل خاص على الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، رغم الحصول على اللقاحات، في إشارة إلى أن الفيروس يتطور وفقًا لتركيبات اللقاحات الخاصة للقضاء عليه.
الدراسة تمكّنت من تحديد هذه الخلايا التائية القادرة على التعرف على بروتينات معينة في فيروسات الإنفلونزا من النوع A، بدايةً من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 وصولًا إلى سلالات H5N1 الحديثة، إذ أوضح الباحثون أنه بالرغم من التحورات التي تحدث في الفيروس، فإن هذه الخلايا تظل قادرة على اكتشاف العديد من المتغيرات المختلفة.
هذا الاكتشاف قد يسهم في تطوير لقاح عالمي طويل الأمد قادر على حماية البشر من سلالات متعددة للإنفلونزا، إذ يعتبره البعض اختراقًا علميًا يقلب الموازين الخاصة بمواجهة أوبئة الإنفلونزا على مر التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروسات متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
في اتصالات عاجلة.. ولي العهد السعودي يحاور قادة أوروبا بشأن التصعيد في المنطقة
السعودية – تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إثر التصعيد الأخير الذي تشهده المنطقة.
وجرى خلال المحادثات استعراض مستجدات الأحداث، حيث ناقشت الأطراف التداعيات الخطيرة للعمليات العسكرية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على إيران.
وأكدت كل الأطراف على ضرورة خفض التصعيد، وضبط النفس، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية تفاديا لتوسع نطاق الأزمة.
كما شددوا على أهمية تعزيز التعاون الدولي لاحتواء التوترات، وتجنب أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، مع التركيز على الحوار كوسيلة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: واس