أم تقتل ابنها وتنهي حياتها بعد تشخيصها بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهدت بريطانيا حادثة مأساوية، حيث أنهت أم حياة ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم تخلصت من نفسها، وذلك بعد تشخيصها بسرطان مميت.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم العثور على جثتي الأم وابنها في منزلهما بمدينة ميدلزبرة بشرق إنجلترا على يد أحد أفراد العائلة.
وكانت الأم هي الوصي الأساس على ابنها منذ أن تعرض لإصابة دماغية خطيرة في سن الـ 11.
وتم تشخيص الأم بالإصابة في مرحلة متقدمة في أغسطس (آب) 2021، وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان السرطان قد انتشر إلى دماغها وعمودها الفقري وحوضها، ومع تدهور حالتها الصحية.
وعلى الرغم من ترتيب رعاية تلطيفية لها في المنزل لأسابيعها الأخيرة، كانت الأم تعاني من قلق عميق بشأن مصير ابنها بعد وفاتها.
Mum killed disabled son after finding she'd just days to livehttps://t.co/qlAUsNYpoO pic.twitter.com/KsAP7Kb9kG
— The Mirror (@DailyMirror) February 9, 2025وخلال زياراتها للمستشفى، أظهرت علامات واضحة على عدم استقرارها العاطفي، بما في ذلك البكاء المستمر والتعبير عن خوفها على مستقبل ابنها. ومع ذلك، لم تكن هناك إشارات واضحة تدل على نيتها في إنهاء حياتها أو إيذاء ابنها.
وأشار تقرير "مراجعة الجرائم المنزلية" إلى أن الأم لم تتلق الدعم العاطفي الكافي للتعامل مع حالتها النفسية المتدهورة.
وأوضح التقرير أن الوكالات المسؤولة لم تأخذ في الاعتبار احتياجاتها النفسية بشكل كامل، حيث تم تفويت فرص مهمة لمناقشة حالتها العاطفية مع "خدمات الرعاية الاجتماعية".
وبحسب التحقيق، فإن ضغوط المرض والمخاوف المستمرة بشأن ابنها جعلت الأم تشعر بأنه لا خيار أمامها سوى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وأكد التقرير أن الأم كانت دائماً مخلصة لرعاية ابنها ووضعت احتياجاته فوق كل شيء، لكن غياب الدعم النفسي والعاطفي في شهورها الأخيرة قد ساهم في حدوث هذه المأساة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أخصائي نفسي: الأكل العاطفي مرآة لمشاعرنا.. وليس مجرد شَهية
أكد الأخصائي النفسي محمود زكي أن ظاهرة "الأكل العاطفي" أو ما يُعرف بـ"الجوع الانفعالي" هي انعكاس مباشر للمشاعر الداخلية التي يمر بها الإنسان، وليست دائمًا مرتبطة بالجوع الجسدي، مشددًا على أهمية الوعي بهذا السلوك الذي يُعاني منه كثيرون دون إدراك.
وفي لقاء مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي" المذاع على قناة الحياة، أوضح زكي أن الطعام غالبًا ما يتحول إلى وسيلة للتعبير عن المشاعر أو للهروب منها، سواء كانت مشاعر حزن، توتر، أو حتى فرح، قائلًا:
"الأكل بيكون في أوقات كتير هو الوسيلة اللي بنرتاح بيها، أو بنستخدمه."
وأشار إلى أن الأكل العاطفي لا يعني الإفراط فقط، بل قد يظهر في شكل فقدان الشهية أيضًا، مؤكدًا:
"في ناس لما تزعل نفسها بتتسد، وده برضه نوع من الأكل العاطفي، لأنه ناتج عن مشاعر مش قادر يتعامل معاها."
واعتبر زكي أن علاقة الإنسان بالطعام بمثابة مرآة تعكس حالته النفسية، وقال:
"الأكل بيقولك إنت عامل إزاي النهاردة، صحتك النفسية أخبارها إيه؟"، داعيًا إلى فهم هذا السلوك دون جلد الذات، ومؤكدًا أن "الأكل العاطفي مش شائعة نريح بيها ضميرنا، دي حقيقة علمية وكلنا بنمر بيها."
واختتم حديثه بتعليق طريف لاقى تفاعلًا واسعًا:
"يا بخت اللي لما يزعل ما بياكلش، إحنا لما نزعل بناكل وبنتخن!"