موقع 24:
2025-12-12@11:04:40 GMT

أم تقتل ابنها وتنهي حياتها بعد تشخيصها بالسرطان

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

أم تقتل ابنها وتنهي حياتها بعد تشخيصها بالسرطان

شهدت بريطانيا حادثة مأساوية، حيث أنهت أم حياة ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم تخلصت من نفسها، وذلك بعد تشخيصها بسرطان مميت.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم العثور على جثتي الأم وابنها في منزلهما بمدينة ميدلزبرة بشرق إنجلترا على يد أحد أفراد العائلة.
وكانت الأم هي الوصي الأساس على ابنها منذ أن تعرض لإصابة دماغية خطيرة في سن الـ 11.


وتم تشخيص الأم بالإصابة في مرحلة متقدمة في أغسطس (آب) 2021، وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان السرطان قد انتشر إلى دماغها وعمودها الفقري وحوضها، ومع تدهور حالتها الصحية. 
وعلى الرغم من ترتيب رعاية تلطيفية لها في المنزل لأسابيعها الأخيرة، كانت الأم تعاني من قلق عميق بشأن مصير ابنها بعد وفاتها.

Mum killed disabled son after finding she'd just days to livehttps://t.co/qlAUsNYpoO pic.twitter.com/KsAP7Kb9kG

— The Mirror (@DailyMirror) February 9, 2025

وخلال زياراتها للمستشفى، أظهرت علامات واضحة على عدم استقرارها العاطفي، بما في ذلك البكاء المستمر والتعبير عن خوفها على مستقبل ابنها. ومع ذلك، لم تكن هناك إشارات واضحة تدل على نيتها في إنهاء حياتها أو إيذاء ابنها.

وأشار تقرير "مراجعة الجرائم المنزلية"  إلى أن الأم لم تتلق الدعم العاطفي الكافي للتعامل مع حالتها النفسية المتدهورة. 

وأوضح التقرير أن الوكالات المسؤولة لم تأخذ في الاعتبار احتياجاتها النفسية بشكل كامل، حيث تم تفويت فرص مهمة لمناقشة حالتها العاطفية مع "خدمات الرعاية الاجتماعية".
وبحسب التحقيق، فإن ضغوط المرض والمخاوف المستمرة بشأن ابنها جعلت الأم تشعر بأنه لا خيار أمامها سوى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وأكد التقرير أن الأم كانت دائماً مخلصة لرعاية ابنها ووضعت احتياجاته فوق كل شيء، لكن غياب الدعم النفسي والعاطفي في شهورها الأخيرة قد ساهم في حدوث هذه المأساة.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث بريطانيا

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرًا لمحرر التكنولوجيا،  روبرت بوث، قال فيه إن الخبراء يحذرون من المخاطر، إذ تُظهر دراسة في إنكلترا وويلز أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية وسط قوائم انتظار طويلة للخدمات.

ويوضح التقرير، أنه بعد إطلاق النار على صديق وطعن آخر، وكلتا الحالتين أدت إلى الوفاة، طلبت شان المساعدة من ChatGPT. كانت قد جربت خدمات الصحة النفسية التقليدية، لكن "الدردشة" كما تسميها، بعد أن تعرفت على "صديقها" الذكي، شعرت بأمان أكبر، وأقل ترهيبًا، والأهم من ذلك، أنها أكثر تواجدا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع صدمة وفاة أصدقائها الصغار.


وبمجرد أن بدأت في استشارة نموذج الذكاء الاصطناعي، انضمت المراهقة من منطقة توتنهام إلى حوالي 40 بالمئة، من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما في إنجلترا وويلز المتأثرين بعنف الشباب والذين يلجأون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية، وفقا لبحث أجري على أكثر من 11 ألف شاب.

ووجدت الدراسة أن ضحايا العنف ومرتكبيه كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمثل هذا الدعم مقارنة بالمراهقين الآخرين. وقد أثارت النتائج، الصادرة عن صندوق وقف الشباب، تحذيرات من قادة الشباب بأن الأطفال المعرضين للخطر "يحتاجون إلى إنسان وليس روبوتا"، كما تشير النتائج إلى أن برامج الدردشة الآلية تلبي طلبا لا تلبيه خدمات الصحة العقلية التقليدية، والتي لديها قوائم انتظار طويلة والتي يجدها بعض المستخدمين الشباب تفتقر إلى التعاطف. وتُعد الخصوصية المفترضة لبرنامج الدردشة الآلية عاملا رئيسيا آخر في دفع ضحايا الجرائم أو مرتكبيها إلى استخدامها.

بعد مقتل صديقيها، بدأت شان، البالغة من العمر 18 عاما، وهو ليس اسمها الحقيقي، في استخدام الذكاء الاصطناعي لسناب شات قبل التحول إلى ChatGPT، الذي يمكنها التحدث إليه في أي وقت من النهار أو الليل بنقرتين على هاتفها الذكي، وقالت: "أشعر أنه صديق حقيقي"، مضيفة أنه كان أقل ترويعا وأكثر خصوصية وأقل إصدارًا للأحكام من تجربتها مع خدمات الصحة العقلية التقليدية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والجمعيات الخيرية.

كلما تحدثت معه كصديق، سيتحدث إليك كصديق في المقابل. إذا قلت للدردشة: "مرحبا يا عزيزتي، أحتاج إلى بعض النصائح". سيرد عليّ وكأنه صديقتي المفضلة، وسيقول: "مرحبا يا عزيزتي، فهمتكِ".
وجدت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما استخدم روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية في العام الماضي، وكان الأطفال السود أكثر عرضة لذلك بمرتين من الأطفال البيض. كان المراهقون أكثر ميلا للبحث عن الدعم عبر الإنترنت، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، إذا كانوا على قائمة انتظار للعلاج أو التشخيص أو تم رفضهم، مقارنة بمن يتلقون الدعم شخصيًا بالفعل.

قالت شان أن الذكاء الاصطناعي "متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع" ولن يُخبر المعلمين أو أولياء الأمور بما كشفت عنه. ورأت أن هذه ميزة كبيرة مقارنة بإخبار معالج نفسي في المدرسة، بعد تجربتها الشخصية لما اعتقدت أنه أسرار تُشارك مع المعلمين ووالدتها، وقالت إن الأولاد الذين شاركوا في أنشطة العصابات شعروا بأمان أكبر عندما طلبوا من روبوتات الدردشة النصيحة حول طرق أخرى أكثر أمانا لكسب المال بدلا من المعلم أو أحد الوالدين الذي قد يسرب المعلومات إلى الشرطة أو أعضاء آخرين في العصابة، مما يعرضهم للخطر.

قال شاب آخر، طلب عدم ذكر اسمه ويستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية، لصحيفة الغارديان: "النظام الحالي معطل للغاية في تقديم المساعدة للشباب. تُقدم روبوتات الدردشة إجابات فورية. إذا كنت ستنتظر لمدة عام أو عامين للحصول على أي شيء، أو يمكنك الحصول على إجابة فورية في غضون دقائق قليلة... فمن هنا تأتي الرغبة في استخدام الذكاء الاصطناعي".

وقال جون ييتس، الرئيس التنفيذي لصندوق وقف الشباب، الذي كلف بإجراء البحث: "يعاني الكثير من الشباب من مشاكل في صحتهم النفسية ولا يستطيعون الحصول على الدعم الذي يحتاجونه. ليس من المستغرب أن يلجأ البعض إلى التكنولوجيا طلبا للمساعدة. علينا أن نبذل جهدا أفضل لأطفالنا، وخاصة الأكثر عرضة للخطر. إنهم بحاجة إلى إنسان لا روبوت"، وكانت هناك مخاوف متزايدة بشأن مخاطر روبوتات الدردشة عندما يتفاعل الأطفال معها لفترة طويلة.

تواجه شركة OpenAI، الشركة الأمريكية التي تقف وراء ChatGPT، العديد من الدعاوى القضائية، بما في ذلك من عائلات الشباب الذين انتحروا بعد تفاعلات طويلة مع روبت الدردشة، وفي حالة آدم راين، البالغ من العمر 16 عاما، من كاليفورنيا، والذي انتحر في نيسان/أبريل، نفت شركة OpenAI أن يكون روبوت المحادثة هو السبب. وقالت إنها تعمل على تحسين تقنيتها "للتعرف على علامات الضيق النفسي أو العاطفي والاستجابة لها، وتهدئة المحادثات، وتوجيه الناس نحو الدعم الواقعي".

وفي أيلول/ سبتمبر، أعلنت الشركة الناشئة أنها قد تبدأ في الاتصال بالسلطات في الحالات التي يبدأ فيها المستخدمون بالحديث بجدية عن الانتحار، قالت هانا جونز، الباحثة في مجال عنف الشباب والصحة النفسية في لندن: "أن يكون لديك هذه الأداة التي يمكنها إخبارك بأي شيء من الناحية الفنية - أشبه بقصة خيالية. لديك هذا الكتاب السحري الذي يمكنه حل جميع مشاكلك. هذا يبدو مذهلًا"، لكنها قلقة بشأن نقص التنظيم.


وقالت: "يستخدم الناس ChatGPT لدعم الصحة النفسية، في حين أنه غير مصمم لذلك. ما نحتاجه الآن هو زيادة اللوائح المدعومة بالأدلة، والتي يقودها الشباب أيضا. لن يُحل هذا الأمر باتخاذ البالغين قرارات نيابة عن الشباب. يجب أن يكون الشباب هم من يقودون عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بـ ChatGPT ودعم الصحة النفسية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لأنه مختلف تمامًا عن عالمنا. لم ننشأ على هذا. لا يمكننا حتى تخيل معنى أن تكون شابا اليوم".

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025: برج الثور.. مستقبلك العاطفي على المحك
  • قضية مثيرة.. أم تتقدم بطلب تزويج ابنها القاصر أقام علاقة غير شرعية مع فتاة قاصر نتج عنها حمل
  • فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية
  • أمطار غزيرة وسيول جارفة تقتل اثنين بالعراق.. ونداء استغاثة في الشمال
  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
  • سيدة تنهى حياتها لرفض أسرتها الزواج بعد طلاقها فى بولاق الدكرور
  • ربة منزل تنهي حياتها حرقًا بسبب رفض أبنائها زواجها في بولاق
  • 14 حادث سير في اليمن تقتل وتجرح: مأساة الطرق لا تتوقف
  • مؤثرة شهيرة تخنق ابنها في كيس لزيادة المشاهدات