أفضل صيغة للاستغفار.. رددها تقضي حاجتك بسرعة البرق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفضل صيغة للاستغفار .. خير الدنيا والآخرة بالمداومة على الاستغفار ، ففيه سعة الرزق ، وكثرة المال والرزق كما أن وسيدنا آدم قال " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"، كما أن كل الأنبياء طلبوا المغفرة من الله، وكان النبي يستغفر الله في اليوم أكثر من 70 مرة وأمرنا بكثرة الاستغفار ولكن تعددت صيغ الاستغفار وهناك أفضل صيغة للاستغفار ،وعلى كل مؤمن المداومة عليها وذلك لأنها تجلب الخير وتبعد المحن عن المسلم وفيما يلى نستعرض أفضل صيغة للاستغفار
أفضل صيغة للاستغفار
(اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، وأبوء لك بنعمتك علي ، وأعترف بذنوبي ، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)، (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والبخل ، والهرم ، وعذاب القبر ، وفتنة الدجال ، اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها)، (رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي، وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير)، (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) ،من قاله غفر له وإن كان فر من الزحف.
صلاة الاستغفار
إن من أخطأ أو فعل ذنبا عليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى لله ركعتين ويستغفر الله تعالى، ففيما روي وجاء فى الصحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (ما من عبد يذنب ذنبا ثم يقوم فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلى ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له) ثم تلى النبي صلى الله عليه وسلم قول الحق سبحانه وتعالى والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا.
كيفية صلاة الاستغفار
هى صلاة ركعتين مثل النوافل فمن أذنب ذنبا فعليه أن يقوم ويتوضأ ويصلى ركعتين بصدق ويقين ويدعو الله وهو موقن بالإجابة، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من عباده الشك وإنما يقبل من عباده اليقين القائم على الجزم.
والاستغفار دبر الصلاة كأنه اعتذار عن التقصير فيها؛ لأننا مهما بلغنا من الخشوع فلن يكون هذا على قدر الله العظيم الذي نقف بين يديه ونطلب منه، وهذا شبيه بما ذكره الله عز وجل في شأن الحجاج وهم يطوفون طواف الإفاضة؛ حيث قال: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} [البقرة: 199]؛ فالاستغفار في هذه الموضع لجبر أي تقصير كان في العبادة، فلنستغفر الله ثلاثا بعد الصلاة، ولنعظم الله بالصيغة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان رضي الله عنه، ولنعلم أن ثواب الأعمال مرتبط بقبول الله لها، وقد يكون استغفارنا هو الرجاء الذي نقدمه لله لكي يقبل منا.
صلاة الأستغفار ركعتان يستغفر فيها المصلي بعد الحمد ويقول ( أستغفر الله) ويستغفر في الركوع عشر مرات وبعد الركوع عشر مرات ومثلها في السجود وبعد السجدة ويفعل مثل هذا في الركعه الثانيه.
دعاء صلاة الاستغفار
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»، وهذه الصيغة هي من أكمل الصيغ، وتقال صباحا، ومساء كالأذكار، فمن قالها دخل الجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار صلاة الاستغفار صلى الله علیه وسلم إلا أنت
إقرأ أيضاً:
عدد ركعات قيام الليل
صلاة قيام الليل ليس لها عدد مُعيّن؛ لأنّ اللفظ جاء فيه مُطلقاً في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)؛ فلم يرد تحديد عدد ركعاتها في الآية، ويجوز في قيام الليل التنويع في العبادة بين صلاة وذكرٍ وسجود، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يقومون الليل ويكثرون من العبادة فيه.
وقد وصف الله -تعالى- النبيّ -عليه السلام- وأصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ). وهذا الوصف عامٌّ لقيام الليل دون تحديد لعدد ركعاته، وأمّا عدد ركعات قيام النبي -عليه الصلاة والسلام- لليل؛ فقد ثبت أنّه كان يُصلي القيام بإحدى عشرة ركعة. حيث قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- لما سُئلت عن كيفية صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام- في رمضان: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي). وثبت أيضاً أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- صلّى ثلاث عشرة ركعة؛ فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- في وصفها لقيام النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً منها الوِتْرُ، ورَكْعَتَا الفَجْرِ) .