الرياض : البلاد

أعلنت شركة مطارات الرياض التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله بالرياض عن حصول مطار الملك خالد الدولي على شهادة الاعتماد الكربوني في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات (مستوى التحول) الممنوحة من برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات (ACA) في مجلس المطارات الدولي ACI))

هذا وقد حقق مطار العاصمة هذا الإنجاز ليكون الأول في المملكة العربية السعودية الذي يحصل على هذا المستوى، وذلك بعد تحويل عمليات المطار وعمليات شركائه التجاريين التشغيلية لتحقيق انخفاض مطلق في انبعاثات الكربون وفق إستراتيجية طويلة المدى تتوافق مع اتفاق باريس للمناخ والتطلعات العالمية بشأن تغير المناخ.

ويأتي هذا الاعتماد تماشياً مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي من الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تسعى شركة مطارات الرياض لتكون ضمن الجهات الوطنية التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويشمل ذلك هدف تقليل انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري في المملكة بحلول عام 2060، وذلك عبر جهودها المستمرة للالتزام بالاستدامة البيئية والحد من التلوث ومكافحة التغير المناخي

في السياق ذاته عبّر الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض الأستاذ أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة عن سروره وفخره بهذا المنجز الريادي، مضيفاً أنه يمثّل خطوة في سعينا إلى تحقيق مستهدفاتنا الإستراتيجية التي تتوافق مع الأهداف الوطنية الطموحة، وذلك بالعمل المشترك مع أصحاب المصلحة في المطار وفق المعايير والممارسات المعتمدة دوليّاً لبناء مستقبل مستدام لقطاع الطيران في المملكة والحدّ من تداعيات التغيرات المناخية على مختلف المجالات.

من الجدير بالذكر أن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات هو البرنامج الدولي الوحيد المعتمد مؤسسيّاً لتقييم جهود المطارات حول العالم في إدارة الانبعاثات الكربونية وتقليلها عبر 7 مستويات وهي التخطيط والخفض والتحسين والحياد والتحول والانتقال والمستوى الخامس. وقد حصل مطار الملك خالد الدولي على المستوى الأول من شهادة الاعتماد في أواخر عام 2021 ثم المستوى الثاني في عام 2022، قبل حصوله على المستوى الثالث في سبتمبر 2023.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إدارة الانبعاثات الکربونیة مطار الملک خالد الدولی

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

نيويورك  (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • مطار البصرة الدولي و8 مناطق عراقية ضمن الأعلى حرارة بالعالم
  • «زاتكا» أول هيئة سعودية تحصد نموذج «النضج العالمي»
  • عطل كهربائي مفاجئ في مطار القاهرة الدولي .. فيديو
  • «زاتكا» تحصل على المستوى الخامس في نموذج النضج العالمي P3M3 كأول هيئة سعودية
  • عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • صندوق دعم يحصل على شهادة آيزو في مجال أمن المعلومات
  • شرطة الرياض تقبض على شخص لاعتدائه على آخر في محل تجاري
  • مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يحصل على شهادة الاعتماد «إيجاك EGAC»