هل يجوز أن تتحدث المرأة أمام الرجال بصوت رقيق؟ العالمي للفتوى تجيب|شاهد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتداخل الأقوال والفتاوى حول صوت المرأة في الإسلام وهل إظاهره للرجال يعتبر حرام أو غير جائز، وعدم الرد على تلك الفتاوى تثير التساؤل، وللإجابة على تلك الفتوى أوضحت هبه إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، بأن صوت المرأة ليس عورة ما لم يخالف شرع الله.
وأشارت عضو المركز العالمي للفتوى خلال لقاء خاص لها في برنامج “حواء” المذاع على فضائية قناة الناس اليوم الاثنين، إلى أن صوت المرأة أمام الرجل ليس عوره مادامت المرأة لم تخضع بالقول أمامه، والمقصود بالخضوع بالقول، هو أن تستخم صوتها فيما يخالع شرع الله كأم تتحدث بشكل غير لائق أو أحداسث لاتجاوز مع من يحل لها في الزواج أو الحديث بشكل عام بشكل يتنافى مع الأدب والأخلاق والسياق الذي يخلف الشريعة.
وأكدت أنه لايحق لأحد أن يمنعها من الحديث أو الكلام أو تعليم الناس كأن تعمل معلمه، مستدلة بالسيدة عائشة رضى الله عنها المعروفه ب: “معلمة الأمة” والتلي كانت تعلم النساء والصحابة من الرجال أمور الحياة والدين بصوتها، ملتزمة بأدب الشريعة وأصول الأخلاق.
واختتمت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المنهى عنه بالنسبة لصوت المرأة جاء في سورة الأحزاب الأية “32” في قولة تعالى “فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض”، في إشارة للمرأة بأنها لايجب أن ترقق صوتها أو تكون رقيقة بشكل عام أمام الرجال كي لاتجذبهم بصوتها مما يثير الفتنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة في الإسلام المرأة صوت المرأة العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.