فتح باب التسجيل بمبادرة رواد الشباب العربي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مركز الشباب العربي، خلال فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي عقد ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، فتح باب التسجيل للنسخة الرابعة من مبادرة «رواد الشباب العربي»، والتي تسلط الضوء على الشباب العربي المتميز في مختلف المجالات من الذين أحدثوا تأثيراً ملموساً في مجتمعاتهم ضمن عشرة مسارات رئيسية تشمل البحث العلمي، والخدمة المجتمعية، والتعليم، والإعلام والمواطنة الرقمية، وريادة الأعمال، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، والصناعات والابتكار، والفضاء والتكنولوجيا، ومسار الهندسة.
وتوفر المبادرة منصةً لعرض الإنجازات وتعزيز الحضور العربي والعالمي، كما توفر فرصاً للتواصل مع الخبراء وصناع القرار والشركاء، والاستفادة من مواردهم وخبراتهم، والعثور على فرص لتطوير المشاريع والأفكار وتعزيز أثرها، وتحفيز الشباب العربي على إطلاق مشاريع جديدة تعزز الإنتاج المحلي، وتشجع الأفكار التي تدمج بين التكنولوجيا والصناعة، ما يسهم في تمكين جيل جديد من القادة الشباب القادرين على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات العربية، وتسهم في دفع عجلة التنمية.
وقالت جواهر بني حماد، مديرة قسم الشراكات والفعاليات في مركز الشباب العربي، ومدير مبادرة رواد الشباب العربي: «مع كل نسخة جديدة من المبادرة، نرى كيف يواصل الشباب العربي إبهارنا بإبداعاتهم وإنجازاتهم الاستثنائية، وهذه المبادرة ليست مجرد تكريم، بل هي منصة تمنح الشباب مساحة أوسع للتألق والارتقاء بإبداعاتهم لمستويات جديدة. من خلال النسخة الرابعة نسعى لتمكين رواد الشباب بفرص أكبر، وربطهم بشبكات دعم تساعدهم على تحقيق تأثير أكبر في مجتمعاتهم».
ويتم استقبال الطلبات عبر الموقع الإلكتروني الخاص بمركز الشباب العربي، والدعوة مفتوحة لجميع أصحاب المواهب الاستثنائي، والإنجازات الملهمة، التي من شأنها أن تسهم في عكس صورة إيجابية عن الإنسان العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشباب القمة العالمية للحكومات الشباب العربی رواد الشباب
إقرأ أيضاً:
«حرّاس المستقبل».. مبادرة تربوية لتعزيز وعي الطلبة بكفاءة استخدام الطاقة بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة مبادرة «حرّاس المستقبل»، بهدف ترسيخ مفاهيم كفاءة استهلاك الطاقة والمياه لدى طلبة المدارس في الإمارة.
وتندرج المبادرة ضمن برنامج التغيير السلوكي، أحد محاور استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والتي تسعى إلى بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في أنماط استهلاكه.
ويستهدف البرنامج أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في إمارة أبوظبي، عبر سلسلة من الورش التفاعلية والمشاريع العملية، إلى جانب ورش تحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة.
ومن المقرر أن يُقام الهاكاثون يومي 28 و29 مايو الجاري على هامش المؤتمر العالمي للمرافق، بمشاركة 100 طالب من 10 مدارس في الإمارة يتنافسون على تصميم حلول واقعية لتغيير السلوكيات اليومية، يمكن تطبيقها في مجتمعاتهم.
وقال المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة إن مبادرة «حرّاس المستقبل» تشكل محطة مهمة في مسيرتنا نحو بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فهي لا تقتصر على التوعية النظرية فحسب، بل تمنح الطلبة فرصة للمشاركة الفاعلة كصُنّاعٍ للتغييرِ داخل أسرهم ومجتمعهم، و من خلال الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، نعزز دور التعليم وسيلة رئيسة لتحقيق التحول السلوكي المستدام ودمج أساليب التفكير التصميمي والتفاعل العملي في المبادرة في منح الطلاب منصة حقيقية لابتكار حلول واقعية قابلة للتطبيق.
وأكد أهمية مستوى التفاعل والاهتمام الذي حظيت به المبادرة حتى الآن، و التطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة تتجاوز نطاق التوعية، وصولًا إلى وفورات حقيقية في استهلاك الكهرباء والمياه، تسهم في دعم الأهداف البيئية والاقتصادية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة، التي انطلقت مطلع مايو الجاري، تفاعلاً لافتاً من الطلبة، حيث شارك حتى الآن أكثر من 3071 طالباً في 105 جلسات توعوية.
وتستهدف المبادرة الوصول إلى أكثر من 10000 طالب خلال عامها الأول، من خلال سلسلة من الجلسات التوعوية وورش العمل التحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة.
تستمر الجلسات التوعوية حتى نهاية يونيو 2025 وسيتم توزيع دليل رقمي للطلبة المشاركين، وتوثيق مشاركاتهم من خلال مقاطع فيديو وصور تُعرض عبر المنصات الرسمية لدائرة الطاقة ودائرة التعليم والمعرفة.
من جانبها قالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة إن الاستدامة تمثل لدائرة التعليم والمعرفة، أكثر من مجرد عنصر في المنهاج الدراسي فهي قيمة أساسية نعمل على ترسيخها في منظومة التعليم بأكملها، وتأتي مبادرة «حُراس المستقبل» امتداداً لهذه الرؤية، حيث تتحول الفصول الدراسية إلى منصات حيّة لتعزيز المسؤولية البيئية وندعو أولياء الأمور للانضمام إلينا لدعم وتشجيع هذا الجيل القادم من صناع التغيير، فحينما يكون الطلبة قدوة في المدرسة والمنزل، تنمو مجتمعاتنا نحو سلوكيات أكثر وعياً واستدامة.
وتستهدف مبادرة «حراس المستقبل» الطلبة من الصف 5 إلى 12(السنوات 6 إلى 13)، وتفتح المجال أمام مدارس أبوظبي والعين والظفرة للمشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل أكثر استدامة.