صندوق الإسكان يستعرض تأثيرات مبادرة "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استقبلت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وفدًا إعلاميًا تابعًا لمؤسسة الرئاسة الكينية، والذي يجري عدة لقاءات تليفزيونية لصناعة فيلم وثائقي حول المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل.
وقدمت مي عبد الحميد شرحًا مفصلًا للمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، حيث أكدت أن المبادرة الرئاسية تعد تنفيذًا واقعيًا للحق الدستوري بضرورة توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل، كما عملت على توفير البيئة التشريعية اللازمة للمبادرة من خلال إصدار قانون يختص بتنظيم الإسكان الاجتماعي ويوضح شروطه وآليات العمل به.
وأبرزت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري الخطوات التي يتخذها الصندوق قبيل طرح كل إعلان، سواء على مستوى دراسة الأماكن الأكثر طلبًا لطرح وحدات سكنية بها، وكذلك تحديد حدود الدخل التي يجب العمل بها ضمن الإعلان، وذلك وفقًا لأحدث البيانات والمعلومات في هذا الشأن.
كما أوضحت مي عبد الحميد الوضع التنفيذي للمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، حيث نجح الصندوق في طرح مليون وحدة سكنية، وانتقل نحو 3 ملايين شخص لوحداتهم الجديدة حتى الآن.
واستعرضت النتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة على أرض الواقع، والتأثيرات الخاصة بها على حياة المواطنين وعدد من الفئات التي لم يكن من السهل حصولهم على وحدات سكنية مثل المرأة والعاملين بالقطاع الخاص والأعمال الحرة.
كما أوضحت نظام الأولويات المتبع في ترتيب المتقدمين، ونظام التمويل العقاري وتفاصيله، وكذلك آليات تعاون الصندوق مع جهات التمويل المختلفة، بالإضافة إلى شرح مبادرة العمارة الخضراء، ومنظومة الضبطية القضائية، ومنظومة الشكاوى، والتحول الرقمي الذي اتبعه الصندوق في تقديم خدماته.
ووجهت مي عبد الحميد بتنظيم زيارات ميدانية للفريق الإعلامي الكيني، حيث نظم صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري زيارات لوحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" ومبادرة "العمارة الخضراء"، وذلك على مدار يومين متتاليين.
وزار الوفد الكيني مدن 6 أكتوبر الجديدة، والعبور الجديدة، وحدائق العاصمة، حيث التقى بالمسئولين عن أجهزة المدن بهذه المدن، بالإضافة إلى زيارة نماذج مؤثثة من وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وتحدث إلى بعض المستفيدين من المبادرة للتعرف على التأثيرات الإيجابية لها على حياتهم.
كما تفقد الوفد الكيني وحدات مبادرة العمارة الخضراء، وتعرف على مراحل العمل المختلفة بها، والتأثيرات الإيجابية المتوقعة لها على البيئة وقدرتها على توفير استخدام الطاقة، وإعادة استخدام المياه الرمادية في ري المناطق المحيطة.
يذكر أن الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كان قد تفقد عددًا من نماذج الوحدات السكنية المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، وكذلك مبادرة العمارة الخضراء، والتي يتم تنفيذها بمدينة حدائق العاصمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منخفضى ومتوسطى الدخل الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين تمويل العقارى وحدات المبادرة القطاع الخاص صندوق الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين وحدات سكنية مي عبد الحميد دعم التمويل العقاري الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي التمويل العقاري الإسكان الاجتماعي المبادرة الرئاسية حدائق العاصمة وحدة سكنية صندوق الإسكان متوسطي الدخل مبادرة سكن لكل المصريين الإسکان الاجتماعی المبادرة الرئاسیة للمواطنین منخفضی سکن لکل المصریین العمارة الخضراء التمویل العقاری عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.