أحمد بن سعيد يفتتح معرضي “الشرق الأوسط لصيانة الطائرات” و”التصميم الداخلي للطائرات”
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، اليوم فعاليات معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات لعام 2025.
يستمر الحدث على مدار يومين جامعاً تحت مظلته قادة وصنّاع القرار في سلسلة توريد قطاع الطيران العالمي.
ومع تنامي الطلب على السفر الجوي ووصوله إلى مستويات غير مسبوقة، يتركز الاهتمام على برامج تحديث الطائرات وخدمات الصيانة والإصلاح والتجديد، مما يعكس النمو القوي الذي يشهده القطاع.
يشارك في المعرض أكثر من 250 جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات وتبحث فرص التعاون وتطوير استراتيجيات تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاعي الصيانة والتصميم الداخلي للطائرات.
وشهد اليوم الأول من الفعالية سلسلة من الإعلانات والاتفاقيات البارزة حيث كشفت شركة جنرال إلكتريك للطيران عن استثمار بقيمة 10 ملايين دولار في منشأتيها لخدمات الصيانة والإصلاح والتجديد في الشرق الأوسط، فيما أعلنت شركة “إف إل تكنيكس” عن خططها لتوسيع عملياتها في دولة الإمارات من خلال إطلاق محطة جديدة للصيانة في مطار آل مكتوم الدولي.
وكشفت شركة إيرباص من جانبها عن توقعاتها لخدمات الطيران في الشرق الأوسط للفترة 2024-2043، مشيرةً إلى أن خدمات الطيران التجاري ستتجه بشكل متزايد نحو العمليات الرقمية والمتصلة ومن المتوقع أن يصل الطلب على الخدمات إلى 32 مليار دولار عالمياً بحلول عام 2043، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.5% على مدى 20 عاماً، مع تصدّر الشرق الأوسط قائمة المناطق الأسرع نمواً في هذا المجال.
واستضافت منصة “جو لايف ثياتر” جلسات حوارية بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا التي تهم القطاع.
وتتواصل فعاليات معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات غداً في مركز دبي التجاري العالمي، مع المزيد من الجلسات الحوارية والعروض التفاعلية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات وأوجه التعاون في القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".