ظاهرة فلكية تزين السماء اليوم.. هل يمكن رؤيتها بالعين المجردة؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يشهد سماء فبراير العديد من الظواهر الفلكية الرائعة، أبرزها ظاهرة القمر وخلية النحل، إذ يظهر القمر اليوم وكأنه بدر كامل، ما يجعل السماء تشهد مشهدًا مميزًا.
ظاهرة اقتران خلية النحل والقمروتظهر هذه الظاهرة الفلكية عادة بعد غروب الشمس في مساء يوم 11 من شهر فبراير الجاري، إذ يتشكل القمر في شكل البدر، ويظهر مقترنًا مع الحشد النجمي، خاصة في برج السرطان.
ويصعب رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة، لذا يُفضل استخدام تلسكوب صغير للاستمتاع بها، ويمكن رؤية القمر وخلية النحل متجاورين في السماء طوال الليل، ولكن المشهد يختفي مع شدة ضوء الشفق الصباحي قبل شروق الشمس، وتعد هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية المميزة لهذا العام.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، إلى أن أفضل الأماكن لمتابعة هذه الظواهر هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار، والحقول، والصحاري، والجبال، ويمكن مشاهدة الظاهرة بالعين المجردة أو باستخدام نظارات مخصصة أو تلسكوب.
خلية النحل أو الحشد النجمي تقع الحشد النجمي على نحو مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا بالقرب من الأرض. بلغ عمر خلية النحل نحو 600 مليون سنة. تظهر ظاهرة الحشد النجمي على هيئة سحابة مجسمة كما رآها العالم جاليليو، حينما استخدم التلسكوب عام 1609، لرؤية الظاهرة لأول مرة، إذ تمكن من مشاهدة 40 نجما فقط من أجل رؤية هذه الظاهرة الفلكية المميزة التي تعد من أجمل الظواهر لعام 2025.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظواهر فلكية ظاهرة فلكية الحشد النجمی هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
“عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
نظّم فريق “منارة العُلا” بالتعاون مع “نادي العُلا للفلك” فعالية فلكية ميدانية بعنوان “عجائب سماء العُلا”، مساء أمس في موقع صخرة القوس، بحضور عدد من المهتمين والمختصين في علم الفلك، إلى جانب مشاركين من سكان العُلا وزوّارها، ضمن أنشطة تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية وربط المجتمع المحلي بعلوم الفضاء.
وتركّزت الفعالية على رصد مجرة درب التبانة في واحدة من أنسب فترات المشاهدة خلال الشهر، إضافة إلى تتبع عدد من الظواهر الفلكية مثل زخة الشهب ونجم القطب الشمالي، في بيئة طبيعية تُعد مثالية لمثل هذه الأنشطة بفضل انخفاض التلوث الضوئي.
وشهد الحدث كذلك مشاهدة كوكب زُحل عبر التلسكوبات الفلكية، حيث تمكّن الحضور من رصد الكوكب وحلقاته بوضوح، في تجربة تعليمية حيّة أتاحت تفاعلًا مباشرًا مع محتوى علمي يقدّمه مختصون من أعضاء نادي العُلا للفلك.
وتضمّن البرنامج العلمي المصاحب عددًا من الجلسات التفاعلية والشروحات المبسّطة، التي تناولت مفاهيم تتعلق بتكوين المجرّات، وآليات الرصد، وأهمية مواقع المشاهدة البعيدة عن مصادر الإضاءة الصناعية.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة من البرامج التي ينفّذها فريق “منارة العُلا” على مدار العام، بهدف تعزيز الوعي العلمي وترسيخ ثقافة الاكتشاف والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية محفّزة خارج الأطر التقليدية، تُمكّن مختلف الفئات من التفاعل المباشر مع مفاهيم العلوم والطبيعة والكون.