وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعليق خطط إعادة تنظيم القوات الجوية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أمر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، وزارة القوات الجوية بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بإعادة تنظيم القوات الجوية، وذلك وفقًا لما أفادته مجلة "القوات الجوية والفضاء" (Air Force and Space Magazine)، جاء هذا القرار في السادس من فبراير الجاري، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن تعليق التخطيط سيظل ساري المفعول حتى يتمكن وزير ونائب وزير القوات الجوية المعتمدان من مجلس الشيوخ من تولي منصبيهما ومراجعة هذه المبادرات.
وأوضح المتحدث أن الهدف من تعليق الأنشطة هو منح القيادات الجديدة فرصة لتقييم خطط إعادة التنظيم ومدى ملاءمتها للأهداف المستقبلية للقوات الجوية، إضافة إلى تقييم كيفية تنفيذها في ظل التهديدات العسكرية العالمية المتزايدة، وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التأكد من أن القيادة الجديدة ستتمكن من اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع أولويات الدفاع الوطني الأمريكي.
وبحسب المجلة، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رشح تروي ماينكي لشغل منصب وزير القوات الجوية، وماثيو لوهماير لمنصب نائب الوزير، ومع ذلك، لم تحدد لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد موعد جلسات الاستماع للموافقة عليهما، ما يعني أن الخطة المتعلقة بإعادة التنظيم قد تظل معطلة لعدة أشهر، حتى يتم تأكيد القيادة الجديدة للوزارة وتبدأ في العمل.
يُذكر أن وزير القوات الجوية السابق، فرانك كيندال، كان قد أعلن في فبراير 2024 عن خطة واسعة النطاق لتغيير 24 مجالًا من مجالات القوات الجوية وقوات الفضاء، التي كانت تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للقوات المسلحة الأمريكية في مواجهة التهديدات المتزايدة، خاصة من الصين، تتضمن خطة كيندال دمج بعض قيادات القوات الجوية، ودمج تشكيلات المقاتلات والقاذفات في وحدات واحدة، بالإضافة إلى تعزيز الهياكل المسؤولة عن عمليات التخطيط والميزانية، وغيرها من التغييرات الهيكلية.
رئيسة الحكومة الإيطالية تتأثر بكلمات طفلة تعيد إحياء مآسي الفويب"
في قصر كويرينال، أُقيمت مراسم إحياء ذكرى الفويب بحضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وأهم الشخصيات الحكومية، بما في ذلك رئيسة الحكومة جيورجيا ميلوني. في هذه المناسبة المهيبة، تأثرت ميلوني بشكل خاص أثناء الاستماع إلى خطاب إيجيا هافنر، الطفلة التي أصبحت رمزًا للمأساة التي مرت بها مناطق الفويب، والمشهورة بالصورة الشهيرة لها وهي تحمل حقيبة في يدها في السادس من يوليو 1964.
كان خطاب إيجيا مؤثرًا للغاية، خصوصًا عندما تحدثت عن والدها، الذي تم اختطافه في الرابع من مايو 1945 ولم يُرَ مجددًا. كلماتها أثارت دموع ميلوني، التي ظهرت متأثرة بشكل واضح، خاصة عند ذكر تلك اللحظات الحزينة التي مرت بها العائلات في تلك الفترة المأساوية.
وتجسد هذه المناسبة أهمية تذكر تاريخ الفويب وأثره العميق على الأجيال القادمة، حيث يسهم الحديث عن هذه الأحداث في إبقاء ذكراها حية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث وزارة القوات الجوية القوات الجوية والفضاء فبراير الجارى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية تعليق التخطيط وزير القوات الجوية مجلس الشيوخ القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.