الرئيس الصيني يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة “بريكس”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جوهانسبرغ، يوم الاثنين، لحضور القمة الخامسة عشرة لمجموعة “بريكس” التي ستُعقد هناك، ولأداء زيارة رسمية إلى جنوب أفريقيا.وكان في استقباله الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، بالإضافة إلى عدد من الوزراء في مطار جوهانسبرغ الدولي، بحسب ما ذكرت وكالة “شينخوا” الصينية.ورحب الرئيس رامافوزا، بحرارة بشي لزيارته الرسمية إلى جنوب أفريقيا.وصرح شي بأنه يشعر بسرور كبير لزيارة جنوب أفريقيا مرة أخرى ويتطلع إلى تبادل وجهات النظر بعمق مع رامافوزا، حول تعميق العلاقات بين الصين وجنوب أفريقيا وقضايا الاهتمام المشترك.وتنطلق الثلاثاء قمة “بريكس 2023” بمشاركة قادة الدول الـ 5 الأعضاء في المجموعة وهي روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وتستمر حتى الـ 24 من أغسطس/ آب الجاري.ويشارك قادة 4 دول في القمة بصورة شخصية وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو، في حين يرأس الوفد الروسي المشارك في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا في المجموعة، ناليدي باندور، إن هناك ثقة متزايدة في “بريكس” تتمثل في إقبال عشرات الدول على المشاركة في قمتها المقبلة، مشيرة إلى أن 44 دولة أعربت عن رغبتها في الانضمام للمجموعة، بينها 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الصيني جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.