زلزال بريكشة يصل صداه إلى ثلاث دول وفق المعهد الإسباني لرصد الزلازل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف المعهد الإسباني لرصد الزلازل ، أن الزلزال الذي ضرب منطقة بريكشة إقليم وزان مساء أمس الإثنين و بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، شعر به سكان ثلاث دول.
و بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للمعهد الوطني الجغرافي IGN ، فإن الزلزال شعر به سكان سبتة وكذلك في عدة مناطق من الأندلس جنوب إسبانيا، و جبل طارق، و جنوب البرتغال.
وذكر المعهد الإسباني، أن مركز الزلزال حدد في الساعة 11:48 مساء في القصر الكبير، على بعد 800 كيلومتر جنوب طنجة، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع بسبب قربها من الصفيحة التكتونية الأوراسية بحسب ذات المصدر.
وأوضح الهيئة أن الزلزال شعر به سكان سبتة ومقاطعات أندلسية مثل إشبيلية وهويلفا، وكذلك في جنوب البرتغال.
وقد شعر بهذا أيضًا سكان مناطق ألكالا دي غوادايرا، وغويلينا، وسان خوان دي أزنالفاراتشي، وبورموخوس، وكارمونا، وميرينا ديل ألخارفي، ودوس هيرماناس (إشبيلية) والعاصمة إشبيلية؛ الجزيرة الخضراء وسان روكي (قادس)؛ عاصمة قرطبة ولا غولوندرينا؛ ليناريس (جيان)، أيامونتي وهويلفا، وإستيبونا وفوينخيرولا وملقة.
وفي المغرب، يضيف المصدر ، تم الشعور بالزلزال في عدة مناطق بينها شفشاون، وزان، وتطوان، ومرتيل، الرباط سلا، وفاس مكناس، والقصر الكبير، وطنجة، والقنيطرة، وخنيفرة، وتطوان، وآسفي.
ويأتي هذا الزلزال الجديد بعد عام ونصف من الزلزال المدمر بقوة 6.8 درجة الذي ضرب اقليم الحوز في 8 سبتمبر 2023، والذي خلف نحو 3 آلاف قتيل وأكثر من 5 آلاف جريح وتضرر 56 ألف منزل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء.
حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض.
هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر.
ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي.
هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو.
و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.