«الزراعة»: توفير خدمات رقمية متنوعة لتيسير الإجراءات المطلوبة من الفلاحين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك اهتمامًا كبيرا باستخدام التكنولوجيا في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل تعزيز هذا الاتجاه بشكل ملحوظ، موضحا أن إطلاق منصة مصر الرقمية يأتي في إطار مميكنة خدمات الوزارة وتيسير الأمور على الفلاحين والمزارعين.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الفلاح كان يأتي للحصول على رخصة أو طلب لإنشاء صوبة أو مزرعة من خلال السفر سواء من صعيد مصر أو شمالها إلى القاهرة لتقديم الطلب ومتابعته ما يشكل عبئا كبيرا على المزارع المصري، لكن من خلال منظومة الخدمات، جرى ميكنة أكثر من 20 خدمة التي تمثل أهم القطاعات الرئيسية، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف مميكنة المزيد من الخدمات خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «نسعى أن يحصل الفلاح والمزارع المصري على الخدمات وهو في منزله أونلاين، من خلال هاتف محمول عبر تطبيق منصة مصر الرقمية أو بوابة الزراعة، جميعها أدوات تساعد على الوصول للخدمة وتنفيذها بشكل سريع».
وواصل: «تعاقدنا مع بعض الجهات مثل مؤسسة البريد المصري الذي يتم من خلالها إرسال التراخيص للمزارعين بسهولة، فإنهاء إجراءات مبسطة تمثل نقلة نوعية في قطاع الزراعة، خاصة أن هناك جهودا كثيرة تُبذل في هذا المجال، ومستمرين في التعامل مع بقية المؤسسات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة إستخدام التكنولوجيا إطلاق منصة مصر الرقمية الدكتور محمد القرش الدولة المصرية من خلال
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.